سميرة بلحاج لـالمغرب اليوم عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سميرة بلحاج لـ"المغرب اليوم": عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سميرة بلحاج لـ

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

كشفت الفنانة المغربية سميرة بلحاج أنها سوف تطرح دويتو جديدًا في الأسواق خلال شهر أيار/ مايو المقبل بعنوان "جاني حبيبي"، والذي يجمعها مع المخرج عبد الصمد شرف. وقالت بلحاج  في مقابلة مع "المغرب اليوم "  "هذه الأغنية من التراث الطاجيكستاني أبدعت فيها أنامل الموزع الموسيقي هشام الطوشي بكلمات مغربية، غير أنها تتضمن موسيقى وإيقاعات مختلفة شيئًا ما، من خلال اعتماد موسيقى جبلية قريبة مما يسمونه في مناطق الريف المغربي بالطقطوقة الجبلية، بحثت جليًا في فكرة الأغنية رفقة المخرج عبد الصمد شرف، واهتديت إلى قاسم مشترك بيننا خاصة في ما يتعلق بالاستفادة من المقامات العربية لدول مثل إيران والعراق، ووجدته على إلمام تام بالغناء، ومن النادر جدًا أن نجد من يبحث في عمق الأغنية بتفاصيلها الدقيقة من دون تغليب جانب على آخر، لهذا لم أتوانَ للحظة في الترحيب بالفكرة، وبعدها اتفقت مع المخرج نفسه على تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بين دولة الإمارات الخليجية ومدينة مراكش المغربية، وما زلت أناقش الفكرة مع فرقة العمل، والفيديو كليب هو ذو طابع تقليدي يروم التعريف بالطبيعة والتراث واللباس المغربي، والوقوف عند غناه وتنوعه". وأوضحت سميرة بلحاج أنها تستعد خلال شهر أيار/ مايو المقبل لإحياء مجموعة من الحفلات في كل من كندا رفقة الفنانين ربيع الأسمر ورويدا عطية، ودبي، والدار البيضاء، ومشاريع أخرى مع النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، إضافة إلى مشروع كتابة أغنية لمطرب إماراتي تفضل عدم ذكر تفاصيلها إلى حينها، وأضافت "الجديد أيضًا أنني كتبت ولحنت أغنية ذات طابع حزين انتهيت من وضع لمساتها الأخيرة ولم يتبق غير التوزيع، وتتكلم هذه الأغنية عن الطلاق وآثاره، وفيها يفسح المجال للوالدين للتحاور في ما بينهما بشأن مصير أبنائهم في سؤال استنكاري للأغنية "علاش يا بويا وعلاش يا مي" بمعنى "لماذا يا أبي ولماذا يا أمي". وأشارت سميرة إلى أن نوعية الأغاني التي تغنيها مختلفة تمامًا من حيث مضمونها وإيقاعاتها، فبعد الصدفة التي جمعتها مع الفنان المغربي عبد الله عصامي اعتبرت حظها جميلاً، فعندما التقته اعترفت لـ "العرب اليوم" أنه أنار طريقها، وشجعها على العمل اليومي والمتواصل، فكانت تغني الأغاني الكلاسيكية القديمة للفنانة الراحلة أم كلثوم وللموسيقار محمد عبد الوهاب، وبعدها حاولت البحث في عمق الموسيقي الهندية والتركية وغيرها من موسيقى العالم، وأردفت "أؤمن بالتعدد الموسيقي فأنا أحب اكتشاف ثقافة الآخرين، فبعد غنائي اللون الطربي بدأت أتجه نحو أغانٍ حقيقية تطرح إشكالية معينة وهذا ما جعل الناس يلومونني، خاصة وأنهم اعتادوا مني على سماع أغانٍ طربية، وفي اعتقادي أن الفنان الذي يملك صوتًا شجيًا له الحق في غناء أي لون، فمن خلال أغانيّ أخاطب الكبار والصغار، النخبة والمثقفين والناس العاديين، فلا أحب أن يكون الفنان متخصصًا في لون واحد، وهذا ما وقع لعدد من الفنانين في المغرب وخارجه، فأنا أحاول أن آخذ من كل فن طربًا، أحاول أداء أغانٍ مغربية وطنية ورومانسية بطريقة بسيطة خالية من التعقيد لتصل إلى قلب الجمهور قبل أن تخاطب عقله". وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عن حال الأغنية المغربية أكدت "أتحسر على الأغنية المغربية لأنها لم تأخذ حقها في الوطن العربي، اللهم إلا بعض المحاولات من طرف فنانات مغربيات مثل أسماء لمنور وهدى سعد، حاولن بطريقتهن الخاصة إيصال الأغنية المغربية إلى جمهور واسع، والحمد لله هناك فنانون شباب يسكنهم شغف الأغنية المغربية من أجل أن تجد المكانة التي تستحقها في الوطن العربي وخارجه، وهذا هو دور الفنان المغربي". ولم تخف سميرة بلحاج عن "العرب اليوم" خوفها من عدم ولوج ميدان الغناء في بداية الأمر، وأفصحت "عشقت الغناء منذ صغري، عندما كنت أدرس، أدندن في قرارة نفسي وأسمح بإطلاق العنان لما تجود به حنجرتي، فكان ميلي للفن ميلاً دفينًا، من هنا بدأت تظهر في صمت خطواتي المحتشمة في مجال الغناء، درست آلة القانون والبيانو والسورفيج، ولم يكن مشواري مفروشًا بالحرير، خاصة أمام خلافات وشد وجذب مع عائلتي، التي رفضت رفضًا قاطعًا هذا الاختيار، غير أن ملامح مساري الفني بدأت تتضح وتنفرج معها أسارير حيرتي وقلقي بمشاركتي في برنامج "نجوم الغد" و"نادي الشباب" وبعدها "أستوديو دوزيم" في القناة الثانية المغربية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة بلحاج لـالمغرب اليوم عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني سميرة بلحاج لـالمغرب اليوم عملي الجديد مستوحى من التراث الطاجيكستاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya