عبد الله التاجر لـالمغرب اليوم الفنان الأمازيغي يعاني في صمت ويحتاج إلى دعم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الله التاجر لـ"المغرب اليوم": الفنان الأمازيغي يعاني في صمت ويحتاج إلى دعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله التاجر لـ

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

أكد الفنان المغربي عبد الله التاجر لـ"المغرب اليوم" أن "الفن الأمازيغي يعيش نهضة لا يستهان بها، ويسير في طريقه نحو الازدهار"، وأوضح أن "الفن الأمازيغي بدأ يستفيق من غفوته وينفض عنه الغبار، ويجب على الفنان أن لا يكون محدودًا، بل عليه أن يتجه نحو العالمية، وكل ما أتمناه هو أن يصل فني إلى الجمهور وإخراجه من شرنقته". وعاتب التاجر "المسؤولين المغاربة، موجهًا لهم اللوم على تهميش الفنان الأمازيغي"، وأكد أن "الفنان الأمازيغي يعيش حتى الآن في ظل التهميش، ويجب أن تمنح له قيمة كباقي الفنانين، وعلى الجهات المسؤولة على هذا القطاع الالتفات إلى هؤلاء، لأن الثقافة الأمازيغية بحر لا ينضب، ولا بد من تشجيع ودعم الإنتاج الموسيقي الذي بدأ في طريقة إلى الاندثار بفعل شبح القرصنة الذي أصبح يهدده ويقض مضجعه". وقد غادر التاجر إلى مدينة إفران المغربية للمشاركة في النسخة الثانية من سلسلة "دارت ليام" الذي بثت قناة ميدي 1 تيفي المغربية نسخته الأولى وكله نشاط للعودة إلى مدينة المحمدية للمشاركة في فيلم تلفزي أمازيغي بعنوان "الوجه الآخر"، يشعر بالفخر وهو في أوج عطائه وقمة تألقه وزاد فخره حين أعيد غناء أغنيته "هي في قلبي وفؤادي" باللغة الدانماركية. يذكر أن الفنان عبد الله التاجر هادئ الطباع، يميل إلى السكينة ويحب الرومانسية، وفي بعض الحالات تثور عصبيته وتخرج عن صمتها من دون أن يحسب لها حساب، يحب الناس وحبه لا حدود له ويملك حدسًا قويًا يميز به من حوله، يحس بمن يمقته ومن لا يرتاح له قلبه وخاطره. وفي سلة واحدة جمع بين الغناء والتمثيل والمسرح، ونسج علاقة قوية بين خشبة المسرح واستوديوهات التصوير، لا يهنأ له بال ولا يغمض له جفن إلا حين يكمل عمله فيحس بنشوة تغمره وتحثه على مواصلة خطاه، يومه يعانق استوديوهات التصوير ويغازل آلات التسجيل الصوتية والميكروفون ولا يخلو نهاره وليله من لقاءات مع فنانين رفقاء دربه في المهنة. ويسري في عروقه حب بلا حدود لمدينة تاروانت المغربية التي ترعرع بين ذراعيها ولم ينس قط جذوره وانتماءه إلى قبيلة  "اندوزال" الأمازيغية، وبعد دراسته الإعدادية جاء إلى مدينة الدار البيضاء وهو يافع فأكمل الثانوية بها، وجرفه بعد ذلك تيار الموسيقى والمسرح والتمثيل والدبلجة، وقال عبد الله التاجر " ألفتني خشبات المسرح واعتدت عليها، تكونت في هذا المجال رفقة فرقة الشمس الأمازيغية مع المخرج خالد بويشو، ودرست التمثيل لمدة ثلاث سنوات في معهد الدار البيضاء واجتزت تكوينًا في المعهد الموسيقي في المدينة نفسها، فالفن واحد ولا يمكن تجزئته، والفنان الحقيقي هو من يروي ظمأه بالتعرف على الفنون جميعها". وبعد مجيئه من مدينة تارودانت استقر وطاب له المكان بين دروب الحي المحمدي في الدار البيضاء والتي أنجبت خيرة من الفنانين والمثقفين المغاربة، عاش فيها أيامه حلوها ومرها رفقة أسرته التي تتكون من خمسة ذكور وأربع إناث، مضى في دربه بخطى واثقة وعزيمة قوية لا تهزه رياح العقبات ولا يطأطئ لها رأسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله التاجر لـالمغرب اليوم الفنان الأمازيغي يعاني في صمت ويحتاج إلى دعم عبد الله التاجر لـالمغرب اليوم الفنان الأمازيغي يعاني في صمت ويحتاج إلى دعم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya