داود جلاجل لـ مصر اليوم الجيل الجديد يفتقد تقبل النقد وبعض المنتجين مستغلين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

داود جلاجل لـ "مصر اليوم": الجيل الجديد يفتقد تقبل النقد وبعض المنتجين مستغلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داود جلاجل لـ

عمان ـ إيمان أبو قاعود

اتهم الفنان الأردني، داوود جلاجل،  بعض المنتجين، باستغلال الظرف الاقتصادي للفنان، ما يدفعهم إلى الاشتراك في أعمال فنية لا يرضون عنها، واعترف أنه ندم على اثنين من حصيلة أعماله، التي بلغت 220 عملاً، وأوضح أنه اتجه إلى العمل منتجًا منفذًا، للأعمال التلفزيونية بعد أن عانى استغلال المنتجين، الأمر الذي جعله يشعر بالاستقرار المالي، ويختار العمل الذي سيشارك فيه بدقة.  وردّ جلاجل، ما وصفه بـ"تسلل كثير من المنتجين الذين لا يميزون بين الغث والسمين" إلى تراجع الدور الإنتاجي للتلفزيون الأردني، الذي "يعتذر عن إنتاج أعمال كبيرة ترتقي بمستوى الفن، بحجة عدم وجود موازنات، على الرغم من أن مديره الحالي، رمضان الرواشدة، رجل مثقف، حاصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية ويحمل مشروعًا إبداعيًا". وقال جلاجل إن "القيادات المحلية الإعلامية، مع استئثناءات قليلة، ليس لديها مشروع إعلامي، لأنهم بالضرورة لا يعرفون جدوى الأثر الإبداعي للفن ومدى تأثيره على الجمهور، الأمر الذي يفوت على الفنانين الأردنيين فرصة التقدير الحقيقي لما يبذلونه من جهد". وأكد جلاجل في حديثه مع "مصر اليوم" أن "قبول الرأي والنقد يعني أن تتمتع بسعة الأفق والثقافة والروح الإنسانية المبدعة، ولكن هذه المقولة لا يدركها الجيل الجديد من الفنانين، إذ يتصور أنه هو فقط الموجود على الساحة، وهو المبدع الذي لا يشق له غبار، وهو الكامل المتكامل". واسترجع جلاجل ذكرى مسلسل "العلم نور"، الذي عرض في الثمانينات، وضم عددًا كبيرًا من الفنانين الأردنيين، وقال إنه "شكل مفصلاً مهمًا في العمل الفني الأردني، لأنه كان يلامس نبض الشارع ووجدان الناس بقالب كوميدي، ويجمع أطياف المجتمع الأردني كافة"، وقال "كنا نضحك كثيرًا، كنا نعدل في مواقف بعضنا، كنا ننصح بعضنا كممثلين، كنا بالفعل مجموعة متجانسة".  واعتبر جلاجل "العلم نور"، ومسلسل "راس غليص"، الذي أنتج العام 1976 في دبي، ومسلسلي "العقد الفريد"، و"رياح الليل"، أهم المحطات التي أثرت في حياته الفنية. وأرجع جلاجل عدم أخذه للفرصة الفنية الحقيقية، على الرغم من سنوات عمره الفني الثلاث والأربعين، إلى أنه وجد في "مجتمع قياداته السياسية ربما لا تقتنع بمعنى الفن والإبداع والدراما، أو أنها مقتنعة ولا تريد المساعدة في دعم الإبداع، وفي كلتا الحالتين مصيبة، لكن الجمهور يعي تمامًا قيمة الفن والفنانين ما يشكل عزاءً لي ولزملائي الفنانين الأردنيين، الذين لا يختلف حالهم عن حالي كثيرًا". وعن ارتباط الوسامة بالشهرة سواء بالنسبة إلى الفنان أو الفنانة قال جلاجل إن "المسلسل التركي والفيلم الأميركي جعل هذا الانطباع لدى كلا طرفي المعادلة الفنان والجمهور. ولكن يجب أن يمتلك هذا الفنان الجميل موهبة مبدعة، فالجمال وحده لا يكفي. فمن الممكن أن تكون الوسامة أو الجمال إحدى المفردات ولكنها ليست كلها". وأكد الفنان الاردني داود جلاجل أن الممثل الناجح يحتاج إلى موهبة واضحة، وثقافة واسعة، وتجربة حياتية واجتماعية عريضة، وفهما موضوعيًا ومنطقيًا لدوره وعلاقاته بالأشخاص والأماكن في العمل ككل".  وعن المسلسل البدوي قال جلاجل "لست ضد المسلسل البدوي بل أنا معه، شرط أن يتضمن المسلسل قيمًا فنية، وثقافة إبداعية وأخلاقية وجمالية". ويعتبر جلاجل أن حياة الممثل ملكه حين يكون لوحده، أما عندما يخرج إلى الشارع فيفقد خصوصيته تمامًا". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داود جلاجل لـ مصر اليوم الجيل الجديد يفتقد تقبل النقد وبعض المنتجين مستغلين داود جلاجل لـ مصر اليوم الجيل الجديد يفتقد تقبل النقد وبعض المنتجين مستغلين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya