انتمائي إلى الحرية والعدالة لا أساس له من الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يوسف الشريف في حديث إلى "مصر اليوم":

انتمائي إلى "الحرية والعدالة" لا أساس له من الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتمائي إلى

الممثل يوسف الشريف
القاهرة ـ حازم المصري

نفى الممثل يوسف الشريف في مقابلة مع "مصر اليوم" ما تردد بشأن انتمائه إلى حزب "الحرية والعدالة" الحاكم في مصر، قائلاً" تلك الاتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، ولا أنتمي إلى أي حزب أو جهة سياسية"، وفيما أشار إلى أنه يعكف حاليًا على قراءة 3 سيناريوهات درامية، ولم يستقر على العمل الدرامي الذي سوف يقدمه في رمضان المقبل، لفت إلى أنه منشغل أيضًا بقراءة سيناريو فيلم جديد، من المفترض تقديمه خلال موسم صيف 2013.
*سألناه.. كيف ترى تجربة "رقم مجهول" مع المخرج أحمد نادر جلال؟
** قال:بداية، أنا كنت أتمنى العمل مع هذا المخرج الكبير، الذي يخوض تحديًا ومغامرة، ويقدم صورة مختلفة، وتكنيكًا سينمائيًا، وهو الذي رشحني إلى الدور، وأعتبر هذا العمل الأهم في حياتي، ومستمتع إلى أقصى درجة، وبردود أفعال الجميع بشأنه، كما أن المسلسل جديد من نوعه، فهو يعتمد على التشويق و"الأكشن"، وجذب انتباه المشاهد.. القصة مختلفة، والحوار مكتوب بحبكة درامية، ولا توجد به ثغرة واحدة.
* ما أصعب مشاهدك في المسلسل؟
** مشهد اعتراف "علي" إلى زوجته "دينا" بسر يغير تصرفاته، والشخص الذي يبتزه ويهدده، ولأجل هذا المشهد عشت حالة نفسية صعبة، لأنه تطلب تركيزًا قويًا جدًا في نقل المشاعر التي يعيشها، وصعوبة شخصية "علي" في التناقضات النفسية التي يعيشها ويشعر بها، لأنه في طبيعته محامٍ مشهور صاحب مبادئ، ومستقر في حياته الزوجية، ومع بدء مطاردة الرقم المجهول له يبدأ في اكتشاف مساوئه، ويتخلى عن مبادئه، يسرق، ويقتل، ويصبح بلطجيًا، طيبًا وشريرًا في الوقت نفسه.
*هل بالفعل لا توقع على عمل إلا إذا تأكدت من عدم وجود أي مشاهد تخدش الحياء؟
** نعم.. وأعلم جيدًا أنه يبعدني عن العمل السينمائي، ويحدد لي أعمالاً معينة لكنني راضٍ، وأجتهد لأثبت نفسي، ولن أتنازل عن رأيي، كما أن هناك كثيرين أخذوا مني مواقف، ويرونه تعنتًا وتدخلاً في عمل المخرج، لكنني أحدد لنفسي العمل الذي أشعر بالراحة فيه.
*نعود إلى شهر رمضان قبل الماضي، ونتوقف عند مسلسل "المواطن إكس".. هل شعرت بالخوف عندما قدمت شخصية خالد سعيد، الذي اغتاله رجال الشرطة؟
** على العكس تمامًا لم أشعر بالخوف، بل تحمست له، لكن المسؤولين عن المسلسل أكدوا لي ضرورة أن يحب الناس شخصية "إكس"، وإلا فسينتهي العمل ويفشل، والحمد لله أحب الجمهور الشخصية، وهو من الأعمال التي تركت في نفسيتي أثرًا كبيرًا.
*وما هو سبب انفصالك عن أسرة "المواطن إكس"؟
 **لم أبتعد عنهم، لكنهم قرروا خوض تجربة جديدة، ولم يعرضوا عليّ المشاركة فيها.
*مشاركتك في عملين في موسم واحد، ألم يربكك؟
** عشت هذه التجربة العام الماضي مع مسلسلي "المواطن إكس"، و"نور مريم"، وتعرضت إلى إرهاق شديد، وشعرت أن الجمهور أصيب بنوع من الملل، وكان من الممكن أن أقدم أفضل مما قدمت لو أنني اكتفيت بتصوير عمل واحد فقط، وقررت عدم خوض التجربة مرة أخرى، لكن شاء القدر أن يُعرض عليَّ مسلسلان هذا الموسم.
*كيف تختار أدوارك؟
**أقرأ السيناريو والحوار والرسالة التي يقدمها المسلسل، وأبتعد عن الابتذال، ولا أقدم المشاهد الخادشة للحياء، أو التي تحتوي على ألفاظ غير مألوفة، لأنني أحترم نفسي وزوجتي وأولادي، بعد التزامي وتقربي من الله سبحانه وتعالى، كما أهتم بمعرفة مخرج المسلسل، وهناك مخرجون أرفض التعاون معهم.
*هل صحيح ما يتردد بشأن انتماء يوسف الشريف إلى حزب "الحرية والعدالة"؟
تلك الاتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، ولا أنتمي إلى أي حزب أو جهة سياسية.
*هل الأجر يمثل عقبة أمام اختياراتك؟
**لست من أصحاب الأجور الخيالية، وتنازلت عن جزء بسيط منه في "رقم مجهول" لإيماني بأهميته ورسالته.
*ماذا عن تكريمك في مهرجان الحرية والإبداع؟
** أعتز جدًا بهذا التكريم، والشعب البورسعيدي الذي يستضيف المهرجان، ويتميز بحسه الفني الفطري، فهم أبناء البحر، ويعشقون الإبداع والتراث.
*بعيدًا عن الحياة الفنية ما سبب اختيارك لزوجتك لتكون مسؤولة عن إدارة أعمالك الفنية؟
**لأنني أحب رأيها ومشاركتها لي، وأثق فيها جدًا، كما أنها أكثر الأشخاص التي تعرفني جيدًا، لدرجة أنها تعرف ماذا أريد، وما هو الوقت المناسب لذلك الأمر، بالإضافة إلى أنها خريجة صحافة، ولديها خبرة واسعة في مجال الإعلام، كما أنها مسؤولة عن تفريغ المشاهد، واختيار ملابسي لأية شخصية أقدمها، واختيار "اللوك" الذي أظهر به في العمل الفني، سواء في السينما أو التلفزيون، وأثق في ذوقها جدًا، فقد ساعدتني كثيرًا في ظهوري بهذا الشكل في "المواطن إكس".
* هل تختار معك أدوارك الفنية؟
** بالطبع أشاركها دائمًا تفاصيل أي شخصية أو دور يعرض عليّ، فهي شريكة حياتي في جميع الأمور، وأتمنى أن يحفظها الله لي، وصراحة أستمع لرأيها في جميع الأمور حتى لو كان مخالفًا لرأيي، ونتناقش فيه معًا حتى نصل في النهاية إلى الحل الأنسب، واختيار القرار السليم.
*ما هو الجديد الذي سيقدمه يوسف في الفترة المقبلة؟
**أعكف حاليًا على قراءة 3 سيناريوهات درامية، ولم أستقر حتى الآن على العمل الدرامي الذي سوف أقدمه في رمضان المقبل، كما أنني منشغل أيضًا بقراءة سيناريو فيلم جديد، من المفترض تقديمه خلال موسم صيف 2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتمائي إلى الحرية والعدالة لا أساس له من الصحة انتمائي إلى الحرية والعدالة لا أساس له من الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya