الفنانة أروى جودة تؤكّد أنّ المنافسة الفنيّة على أشدّها حاليًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أنّها تأثّرت بالبيئة القويّة المحيطة بها

الفنانة أروى جودة تؤكّد أنّ المنافسة الفنيّة على أشدّها حاليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة أروى جودة تؤكّد أنّ المنافسة الفنيّة على أشدّها حاليًا

الفنانة أروى جودة
بيروت ـ غنوة دريان

كشفت الفنانة أروى جودة، أنّها لم تجرّب نفسها على الإطلاق في عالم التقديم التلفزيوني، مؤكّدة أنّ "هذا لا يعني أنني قد أقفلت الباب نهائيًا في وجه عالم الإعلام"، وموضحة أنّه إذا جاء برنامج يتناسب مع تطلعاتها، وتستطيع من خلاله تقديم شيء جديد ومفيد، ولكن العالم الحقيقي الذي تستمتع به هو عالم التمثيل، دون أن تنكر أنّ مسلسل المواطن "إكس" شكّل نقطة تحوّل في حياتها المهنية.

وأوضحت أروى جودة، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ "كل عمل شاركت به كان من كل قلبي ووجداني، كنت أشعر بالشخصية وأعطيها كل ما عندي"، ودرست أروى الفلسفة، وتقرأ كثيرًا فيها، لديها القدرة في تشريح الشخصية ومعرفة خلفياتها، مؤكّدة أنّ البيئة التي عاشت فيها ساهمت إلى حد بعيد في تكوين شخصيتها التي تتصف بالقوة والصلابة سواء من ناحية والدها أو والدتها، التي تأثرت بهما إلى حد بعيد .

وأضافت جودة أنّ والدتها، بالنسبة إليها المثل الأعلى في حياتها فهي ليست من الذين يبحثون عن المثل الأعلى البعيد عنه، بل هي تفضل باستمرار أن يكون هذا المثل شخص أمامها تتجاذب معه ويشعر بأحاسيسها ومشاعرها، لذلك تجد هه الصفات في والديها، وعن تجربتها كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الماضية، بيّنت أنّها "بلا شك لم أكن أتوقّع هذا الاختيار وكنت سعيدة به إلى ابعد الحدود فالاختلاط مع فنانين من دول وحضارات مختلفة يشكل مكسباُ بحد ذاته بالإضافة إلى القدرة على الحكم على الأشياء من منظار مختلف، نحن آتون من بيئة شرقية لها عاداتها وتقاليدها وعندما نتواصل مع أشخاص لهم رؤية وعادات وتقاليد مختلفة قد تتفق وتختلف معها ولكن في النهاية سوف يكون مكسبا لك". 

وتحدّثت جودة عن مسلسل "حجر جهنم"، الذي تقوم ببطولته حاليًا، مشيرة إلى أنّها دخلت هذا المسلسل، وأنا مقتنعة بدوري تمامًا لست من النوع الذي يقبل دورا ما لأنه مضى عليا فترة ولم أظهر على الشاشة والجمهور سوف ينساني، الجمهور لا يمكن أن ينسى الدور الجيد والممثل الذي استطاع تقديمه بإتقان شديد، الممثل ليس كم وإنما كم، وأوضحت أروى جودة، أنّ "الانتشار أصبحت مقولة قديمة ومر عليها الزمن، اليوم الجميع يسعى إلى تقديم أفضل ما عنده ولم تنكر أروى أن المنافسة حامية في هذا العصر وهذه ظاهرة صحية، فالمنافسة تولد العمل الجيد، وجميعنا مستفيد من تلك الأعمال سواء جهة الإنتاج، أو المخرج أو الممثلين، فالعمل الناجح هو بمثابة ولادة جديدة لكل من ساهم في العمل وبعيدا عن التمثيل لأروى العديد من الهوايات أهمها القراءة التي تعتبرها غذاء الروح وممارسة الرياضة التي تشكل بالنسبة لها متنفسا لكل الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها أي إنسان"، واصفة نفسها بأنها إنسانة عصبية ولكن في نفس الوقت عقلانية، فلا يمكن استفزازها بسهولة، ولكن عندما تغضب وهذا قليلا ما يحصل تنزعج من نفسها أكثر من أن تزعج الآخرين

ولا تعترف جودة بأنها جميلة كما يراها الجميع فهي ترى نفسها إنسانة عادية واذا كان الجمال سمة من سماتها تتمنى أن يكون هذا الجمال داخليًا ينعكس على الشكل الخارجي، كشافة عن سبب نقاء بشرتها ورشاقة قوامها، موضحة أنّها "أمارس الرياضة بشكل يومي، وأشرب الماء بكثرة واذا لم يكن لدي عمل أنام باكرًا وأصحو باكرًا، وخارج إطار العمل لا أضع الماكياج على الإطلاق سوى كريم الصباح وكريم المساء لتبقى البشرة نقية والإطلالة نضرة".

وتحدّثت جودة عن الصداقات في حياتها، مشيرة إلى أنّها محظوظة لأن لديها مجموعة من الأصدقاء المقربين والمخلصين، لأن الإخلاص في هذا الزمن أصبح عملة نادرة، ومبيّنة أنّها تختار ما يناسبها من ألوان وموديلات وليست من الأشخاص الذين يجرون وراء الموضة بطريقة عمياء ، لأنها تدرك تمامًا ما يناسبها وتفضّل الألوان الهادئة ولكن هذا لا يعني أنها لا يمكن أن ترتدي ألوانا زاهية اذا كانت مناسبة لذوقها وبشرتها.

وختمت أروى جودة، أنّ الفن و السعي وراء إثبات الذات، قد يجعلها تنسى حلم الأمومة، منوّهة إلى أنّها "غريزة عند كل امرأة وأرجو أن لا يحرمني الله من هذه النعمة ولكن أنا من النوع القدري الذي يدرك كل شيء لإرادة الله سبحانه وتعالى خاصة في موضوع الزواج و الإنجاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة أروى جودة تؤكّد أنّ المنافسة الفنيّة على أشدّها حاليًا الفنانة أروى جودة تؤكّد أنّ المنافسة الفنيّة على أشدّها حاليًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya