فاروق الفيشاوي يُؤكّد على أنّه خذل جمهوره كثيرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنَّه لن يتوقَّف عن التمثيل

فاروق الفيشاوي يُؤكّد على أنّه خذل جمهوره كثيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاروق الفيشاوي يُؤكّد على أنّه خذل جمهوره كثيرًا

فاروق الفيشاوي
القاهرة- أمير محمد خالد

فاجأ الفنان فاروق الفيشاوي الجميع في حفلة افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي وأعلن عن إصابته بمرض السرطان ورغم إعلانه ذلك بطاقة إيجابية وإصرار على هزيمة المرض فإنه أصاب الجميع بصدمة كبيرة، وجعل الحاضرين يدخلون في نوبة من البكاء.
وحظي الفيشاوي بتعاطف جميع الموجودين في المهرجان، وحرص جميع أصدقائه على الوقوف بجانبه، معتبرين أن ما يمر به شدة لكنهم فوجئوا جميعا برفض الفيشاوي لذلك، مؤكدا لهم أنه ليس منزعجا من الأمر وكل ما يحتاجه منهم هو أن يدعو له فقط.

أعشق الإسكندرية والتكريم مهم
وعبَّر فاروق الفيشاوي، خلال حديث خاص له إلى "المغرب يوم"، على هامش وجوده في مهرجان الإسكندرية السينمائي بعد تكريمه، عن سعادته الشديدة بتكريمه من المهرجان، مؤكدا أنه انتظر هذا التكريم كثيرا لكنه يرى أنه جاء في الوقت المناسب، وبيّن أن التكريمات شيء مهم للغاية في حياة الفنان، لأنها تؤكد له أنه كان يسير في الطريق الصحيح.
وأضاف الفيشاوي أنه يعشق مدينة الإسكندرية ويشعر براحة نفسية كبيرة أثناء وجوده بها، ويحرص بين كل فترة والأخرى على المجيء إليها ولقاء أصدقائه بها.

لن أتوقّف عن التمثيل ولم أتردد في إعلان مرضي
وكشف الفيشاوي أنه لن يتوقف عن التمثيل خلال الفترات المقبلة خلال فترة علاجه، وبخاصة أن الفترة الأولى التي تصل إلى عام تقريبا سيتلقّى العلاج من المنزل، مشيرا إلى أنه يقرأ عددا من السيناريوهات حاليا وسيختار أحدها قريبا للعودة به مرة أخرى، وسيعلن ذلك فور استقراره، وأكد الفيشاوي أنه خذل جمهوره في فترات كثيرة، وهو ما سيحرص على معالجته خلال الفترات المقبلة من خلال تقديم شخصيات وأعمال مهمة مثل الماضي.
وأوضح الفيشاوي أنه لم يتردد لحظة في إعلان مرضه بالسرطان لجمهوه ومحبيه في مهرجان الإسكندرية، مؤكدا أنه أخذ القرار منذ أن عرف ودون تفكير وذلك من أجل يدّعي له الجميع ويستمد منهم القوة لهزيمة هذا المرض، وعن مرضه قال إنه لن يستسلم له وسيتعالج منه، مؤكدا أن هناك اثنين من العلماء حصلا علي جائزة نوبل من أجل تقديمهما علاجا لهذا المرض، بجانب أن الطب تقدم وهذا المرض أصبح غير مخيف مثل الماضي والتخلص منه يحتاج إلى صبر وعزيمة وقوة.

تليفوني لم يتوقّف عن الرن
وحكى الفيشاوي أنه فور إطلاق خبر مرضه من المهرجان وتليفونه حتى الآن لم يتوقف عن الرن من الأصدقاء والأحباب والعائلة الذين فوجئوا واتصلوا يطمئنون عليه، وهو ما اعتبره الفيشاوي نعمة كبيرة من ربنا، وعن كيفية معرفته بالمرض قال: "أثناء قضائي إجازتي الصيفية شعرت بإرهاق أكثر من مرة ونصحني أصدقائي المقربين بالتوجه فور العودة للطبيب للمعالج من أجل الاطمئنان، وهذا ما قمت به بالفعل لكن الطبيب الخاص بي لم يتحدث معي في الأول مباشرة، وتخوّف أن أشعر بصدمة، وفضّل التحدث مع صديقَي كمال أبورية ومحمود حميدة وعندما علما شعرا بصدمة وظلا فترة قصيرة خائفين من أخباري، إلا أنهما طلبا من طبيبي إخباري بالأمر لكنه فوجئ أصدقائي من تقبلي الأمر بصدر رحب وبشجاعة، وهو ما جعلهم يشعرون بالسعادة لرغبتي في التخلص منه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الفيشاوي يُؤكّد على أنّه خذل جمهوره كثيرًا فاروق الفيشاوي يُؤكّد على أنّه خذل جمهوره كثيرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya