أحمد آدم يوضح سبب انتقاد نواب البرلمان لفيلمه الأخير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" نجاح برنامجه "بني آدم شو"

أحمد آدم يوضح سبب انتقاد نواب البرلمان لفيلمه الأخير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد آدم يوضح سبب انتقاد نواب البرلمان لفيلمه الأخير

الفنان أحمد آدم
القاهرة - سهير محمد

كشف الفنان أحمد آدم عن وجود حملة هجومية من بعض أعضاء مجلس الشعب ضد فيلم "القرموطي في خط النار" بدون أن يعرف سببها، إذ اتهموه بأنه يسيئ لأهل مطروح بمجرد عرض برومو الفيلم حتى بعد أن شاهدوه في عرض خاص أقيم لهم وتأكدوا أن الفيلم  خالي من أي إساءة واستمروا في هجومهم، ووصل الأمر لتقديم بلاغ ضدي للنائب العام، وكان بإمكانه أن يقاضيهم، لأنهم شوهّوا سمعة الفيلم لكنه لم يفعل ذلك. 

وذكر آدم في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّه  تلقى إشادة من أهل مطروح، حيث تجمعه علاقة صداقة وقرابة ببعض  الأشخاص من سكان أهل مطروح.

وأضاف أنه كان "يتمنى من نواب البرلمان  يؤدون دورهم  بدلًا ما يتهموني بأنني  أسيء لأهل مطروح ويهتموا  بإنشاء  دور سينما ومسرح لأهل المحافظة، علاوة على أنني حزين لأن هناك نواب  يمثلوني تحت القبة مثل المخرج خالد يوسف لم يدافع عني في هذه الهجمة الشرسة التي تعرضت لها". 

وأشار  آدم، إلى أنّه كان سيقدم فيلمًا بطله القرموطي ويتحدث عن التوريث عام  2010 لكن قيام الثورة، جعله  يتراجع عن  هذا الموضوع  إلى أن  جاء موضوع "داعش" والعمليات الإرهابية التي ينفذها هذا التنظيم، إذ تقف وراءه أميركا وتناقش مع المؤلفان محمد نبوي وعلاء حسن، واشتغلوا على  الفكرة وتم عرض الفيلم على الرقابة  بدون أي حذف ولو مشهد واحد.

وأضاف آدم أنّه واجه صعوبات كثيرة أثناء تصوير فيلم "القرموطي" منها صعوبة استخراج  تصاريح التصوير في المناطق  الصحراوية والعين السخنة وواحة سيوة، علاوة على ارتفاع درجة الحرارة أثناء التصوير الذي كان يتم في الصيف، مشيرًا  إلى  حرس الحدود  كانوا  يرافقوهم  أثناء  التصوير  حتى  لا يتعرضوا  لأي  هجوم بسبب  ارتدائهم   ملابس "داعش" أثناء التصوير.  وتابع "سعيد  جدًا  بردود  فعل الناس  تجاه  "القرموطي  في  خط  النار " الذي  قدمته  بناء  على  طلب  الجمهور. وحاليًا أجهز  لمسلسل  حلقات  منفصلة  سيكون  بطله القرموطي  ويتناول  في  كل حلقة  موضوع  جديد".

وأشار  آدم  إلى أنه  يحب أن  يكون  كوميديان صاحب رسالة  وخلف  الضحكة  التي  يقدمها رسالة سواء كانت سياسية  أو إجتماعية، وعن عودته للمسرح، قال إنه يتمنى أن يجد العمل الذي يعود به لخشبة المسرح التي يشتاق للوقوف عليها، لافتًا إلى أن المسرح  يواجه أزمة حقيقية وهي الدعاية، فهناك أعمال تعرض الآن ولا يعلم الجمهور عنها  شيء سواء  في القطاع العام أو الخاص.

ويرى أحمد آدم بشأن البرامج الساخرة  الموجودة على  الساحة، أوضح أنه لا يتابعها، مشيرًا إلى أنه تلقى عرضًا من عدد من  الفصائيات لتقديم  مواسم  جديدة من برنامجه الشهير "بني آدم  شو" بعد أن قدم  7 مواسم  منه وهذا  دليل على  نجاح  البرنامج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد آدم يوضح سبب انتقاد نواب البرلمان لفيلمه الأخير أحمد آدم يوضح سبب انتقاد نواب البرلمان لفيلمه الأخير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya