دنيا عبد العزيز تتابع تصوير مشاهدها في البارون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" أنها ابتعدت عن السينما بإرادتها

دنيا عبد العزيز تتابع تصوير مشاهدها في "البارون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دنيا عبد العزيز تتابع تصوير مشاهدها في

الفنانة دنيا عبد العزيز
القاهرة – إسلام خيري

تعاقدت الفنانة دنيا عبد العزيز، مؤخرًا على المشاركة في بطولة مسلسل "البارون"، مع النجم عمرو عبد الجليل، وتواصل تصوير مشاهدها في المسلسل خلال الفترة الجارية، في القاهرة، لا سيما أن العمل ينتمي إلى نوعية المسلسلات الطويلة، التي تصل إلى 60 حلقة، ومن المقرر عرضة عبر القنوات الفضائية الشهر المقبل.

وأعلنت عبد العزيز في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنها وافقت على المشاركة في مسلسل "البارون"، للعديد من الأسباب، أهمها هو أن السيناريو مكتوب بشكل محكم، واستطاع السيناريست أحمد صحبي أن يقدم سيناريو رائعًا للغاية، فضلا عن كونه من المؤلفين البارعين في مجال كتابة الأعمال الطويلة، وله العديد من الأعمال الناجحة خلال الفترة الماضية، التي تؤكد ذلك فضلًا عن أنها سعيدة جدًا بالتعاون مع الفنان عمرو عبد الجليل، فهو من الشخصيات التي ترتاح معها في التعامل.

وعن شخصيتها في مسلسل "البارون"، قالت إنها ستقدم شخصية جديدة عليها، خاصة أنها تحرص على عدم التكرار والبحث عن الاختلاف والتجديد في أدورها، مشيرة إلى أنها ستجسد ضمن السياق الدرامي، دورًا مركبًا، وهو شخصية سيدة أعمال متمردة على حياتها، وستشهد هذه الشخصية تطورات كثيرة ومفاجآت عديدة على مدار حلقات المسلسل. وعن مسلسل "الأب الروحي"، كشفت أنها انتهت مؤخرًا من تصوير جميع مشاهدها خلال السياق الدرامي للمسلسل، والذي يصل عدد حلقاته إلى 60 حلقة، وكما تنتظر عرضه نهاية الشهر الجاري لمعرفة رد فعل الجمهور على شخصيتها في المسلسل، مشيرة إلى أن هذا العمل على الرغم من أنه التجربة الأولى لها في مجال الدراما الطويلة، إلا أنها مستمتعة جدًا بالعمل فيه رغم الإرهاق الشديد الذي تعرضت له في تصوير الشخصية، وإذ أن تفاصيل وأحداث الشخصية صعبة جدًا، وتحتاج إلى تركيز شديد، فضلًا عن خوفها من تقديم الشخصية الصعيدية، لأول مرة خلال مشوارها الفني، خاصة أن اللهجة الصعيدية بذلت فيها مجهودًا كبيرًا حتى تظهر للمشاهد بشكل رائع، وتكون أكثر مصداقية للتعبير عن المرأة في الصعيد.

وتابعت أن مسلسل "الأب الروحي"، المشاركة فيه فرصة كبيرة، حيث تتوافر فيه كل مقومات النجاح التي يحتاجها أي عمل فني من سيناريو مميز ومختلف عن المعتاد، وكوكبة كبيرة من النجوم وشركة إنتاج ضخمة تعمل جاهدة على توفير كل الإمكانيات اللازمة، لخروج العمل للجمهور في أفضل صورة، فضلا عن تجربة المسلسل نفسها جديد، وأن المسلسل لن يقتصر على 60 حلقة بل سيمتد عدد حلقاته إلى 300 حلقة أو أكثر أضف إلى كل ذلك دوري في المسلسل لم يسبق لي أن قدمته في أي عمل فني، وبالتالي كل هذه العوامل مغرية، لأي فنان من أجل المشاركة في عمل كهذا".

وأوضحت عبد العزيز، أنها محظوظة هذا العام بوجودها في عملين من نوعية المسلسلات التي تصل إلى 60 حلقة فأكثر، خاصة أن كلا العملين أفضل من بعضها، وكل منها أتوقع له النجاح الكبير خاصة في ظل وجود سيناريو محكم الصنع وورق مختلف، وكوكبة من أفضل النجوم، مشيرة إلى أن الممثل هو وحدة القادر على جعل تجربة المسلسلات الطويلة رغم إرهاقها تجربة ممتعه بالنسبة له، إذا كان لدية حب للدور والشخصية التي يقدمها ويعمل جاهدًا على تقديمها في أفضل صورة خاصة في ظل وجود سيناريو شيق. وعن مشاركتها في دراما رمضان المقبل أعلنت أنها خلال الفترة الجارية في مرحلة قراءة ولم تحسم مشاركتها تجاه أي عمل لرمضان 2017 خاصة أنها لا تريد التواجد لمجرد الفكرة ولكنها تريد التجديد في أدوارها، لكي تضيف لها خلال مشوارها الفني.

وعن حال السينما، أكدت أن السينما خلال الفترة الجارية، حالها محزن، فعلى الرغم من وجود العديد من الأفلام السينمائية إلا أن الأفلام المهمة قليلة جدًا ونادرة، وكلها تجارب فردية تحدث كل فترة ولا يوجد عدد كبير منها، تكون مهمة ولكني أتوقع خلال المرحلة المقبلة أن السينما ستشهد العديد من الأعمال السينمائية الهامة وهذا شيء صعب لابد من العمل على تحقيقه.

واختتمت دنيا حديثها، كاشفة سبب بعدها عن السينما خلال الفترة الماضية قائلة "لقد ابتعدت عن السينما نظرًا لأنني لم أجد عمل سينمائي يرضيني فنيًا، للمشاركة فيه"، مشيرة إلى أنها قد عرض عليها العديد من الأفلام السينمائية خلال الفترة الماضية، ولكنها كانت ترفضها جميعها لعدم مناسبة الدور لها، مؤكدة أن بعدها عن السينما بإرادتها، لعدم وجود السيناريو القوي الذي يدفعها للعودة للسينما .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دنيا عبد العزيز تتابع تصوير مشاهدها في البارون دنيا عبد العزيز تتابع تصوير مشاهدها في البارون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya