الفنانة داليا مصطفى فتاة مغرورة وأخلاقها سيئة في الكبريت الأحمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" أن حياتها الزوجية قائمة على التفاهم

الفنانة داليا مصطفى فتاة مغرورة وأخلاقها سيئة في "الكبريت الأحمر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة داليا مصطفى فتاة مغرورة وأخلاقها سيئة في

الفنانة داليا مصطفى
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة داليا مصطفى عن سعادتها ببدء عرض أحدث أعمالها الدرامية مسلسل "الكبريت الأحمر" في أول يوم من السنة الهجرية الجارية على قناة "أون تي في"، لا سيما بعد فترة طويلة من توقفه بسبب المشاكل والأزمات المالية التي كان يعاني منها المسلسل.

وأعلنت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"،  أنها كانت تشعر بحزن شديد بسبب تأجيل تصوير المسلسل، طيلة هذه الفترة لا سيما أنه جيّد، وتتوافر فيه جميع العناصر الفنية المميّزة لنجاح أي عمل فني، كما أن موضوع العمل مشوّق، زخصوصًا أنه يناقش قضية مهمّة للغاية وهي "الدجل والشعوذة"، ووجهة نظر جميع الطبقات المثقفة والفقيرة والغنية وغيرها، في هذا الموضوع، خصوصًا أنه موجود بشكل كبير داخل المجتمع المصري.

وأشارت مصطفى إلى أنها تؤدي في هذا المسلسل شخصية جديدة عليها تمامًا، ومختلفة عمّا قدمته من قبل، وهي شخصية شريرة للغاية، الى جانب كونها إمرأة منحرفة وسيئة السمعة، وقالت: "على الرغم من أن هذا الشر هو العامل الأساسي في قبولها للدور لكونه مختلفًا، إلا أن لديها خوفًا شديدًا من كره الناس لها في المسلسل كون الشخصيّة تتمتع بكمية شر كبيرة جدا".

وأكدت داليا مصطفى أنها تقدِّم شخصية "جيرمين"، وهي فتاة من الطبقة الارستقراطية وغنية جدًا ومغرورة، تتعامل مع الفقراء والطبقة الأقل منها بتعجرف شديد وتعالٍ ،وتكره الطبقة الفقيرة وتتعامل معها معاملة سيئة جدا، بالإضافة إلى علاقاتها المتعددة بالرجال، والتي تصل إلى حدّ الإنحلال والإنحراف. فعلى الرغم من أنها متزوجة من الفنان هاني عادل في المسلسل، لكنها تخونه مع عشيقها، الذي يجسّد شخصيته الفنان أحمد السعدني، مضيفة أنها امرأة ذات أخلاق سيئة للغاية، تفعل ما تريده "سواء كان صحًا أم غلطًا" من دون النظر إلى رأي الناس، فهي "امرأة ما عندهاش كبير"، كما أنها تتخيل أن لديها جنًا يعيش معها.

وكشفت مصطفى عن أن "هذه الشخصية صعبة جدًا بالنسبة اليها وأرهقتها بشكل كبير، ولكن رغبتها في التحدي والاختلاف هو الذي دفعها للمشاركة في العمل وخوض التجربة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى الدور الجيّد، فالسيناريو الذي كتبه عصام الشماع، متميز جدًا ومشوّق وسيكون عامل جذب أساسي للمشاهدين في المسلسل، فضلا عن وجود مُخرج كبير، كخيري بشارة، وكوكبة من النجوم، كالفنان أحمد صلاح السعدني وهاني عادل وريهام حجاج، فكل هذه العوامل كانت بمثابة دوافع قوية لموافقتها على القيام ببطولة المسلسل.

ونفت مصطفى شعورها بالغضب بسبب عرض المسلسل خارج رمضان، مؤكدة أنه جيّد ويفرض نفسه في أي توقيت لعرضه، فمثلًا مسلسل "العصيان" كان من المقرر عرضه في رمضان، لكنه عرض خارجه، وحقق نجاحًا كبيرًا، فالمسألة توفيق من عند الله واجتهاد وموضوع جيّد.

وعن غيابها عن السينما في الوقت الحالي، أكدت داليا انه "لا يوجد فرق بين السينما والدراما، وهذا الفرق كان موجودًا في الثمانينات ولكن في الوقت الحالي، نجوم السينما اتجهوا إلى الدراما والتلفزيون. ولكن في كل حال، السينما بدأت في الانتعاش، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تبحث عن الأعمال المميّزة والجيّدة، وليس التواجد لمجرد التواجد فقط، فحتى الآن لم يتم عرض عمل سينمائي ينال إعجابها، ويكون بمثابة العودة إلى السينما من جديد، وخصوصًا أنها تريد العودة إليها بعمل قوي".

وتحدثت داليا مصطفى أيضًا عن حياتها الأسرية، فقالت "لا يوجد أي حياة زوجية لا تخلو من المشاكل، ولكن على الزوجين التفاهم لحل مشاكلهم، وإلا لن تستمر الحياة الخاصة". واضافت: "إلا أنني لاحظت خلال الفترة الأخيرة كمًّا كبيرًا للغاية من حالات الطلاق، نظرًا الى عدم وجود تفاهم بين الزوجين، ولكن الحمد الله أنا وشريف سلامة زوجي متفاهمان جدًا، وأنا دائما آخذ رأي شريف في كل عمل فني أقدم عليه، وهو كذلك، ولكن للأمانة هو لا يفرض عليّ أيّ رأي في اختياراتي الفنية، وإنما يقول رأيه الشخصي، ويترك لي الحرية، فهو ليس من نوعية الأزواج الدكتاتوريين". وختمت داليا حديثها بالإشارة الى أن "هوايتها المفضلة السفر ولعبة "الإسكواش"، كما أنها لا تحب العصبيّة وتكره الخيانة جدًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة داليا مصطفى فتاة مغرورة وأخلاقها سيئة في الكبريت الأحمر الفنانة داليا مصطفى فتاة مغرورة وأخلاقها سيئة في الكبريت الأحمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya