انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" أنها سعيدة بعام 2016

انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح

الفنانة انتصار
القاهرة - محمد عمار

كشفت الفنانة انتصار أن عشقها إلى المسرح هو الأول، موضحة أنها سعيدة بعام 2016 الذي جعلها تقدّم عرضين مسرحيين، الأول "حوش بديعة" والثاني "عازب في شهر العسل"، وأنها سعيدة بتجربتها مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي الذي مازال يحافظ على هوية المسرح وخاصة الكوميديا الهادفة، وأن الشرقاوي دائمًا ما يتناول في مسرحه ما يسمى "المسرح السياسي" وهذا ما تعشقه .

وأشارت انتصار إلى أن "عازب في شهر العسل"، عرض مسرحي يناقش المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ويحاول إيجاد حلول لها من خلال اكتشاف الإنسان لنفسه وهذا هو الهدف أن يبحث الإنسان دائما عن قدراته الذاتية حتى يحقّق النجاح وأن يقتل اليأس الذي قد ينتابه في أوقات كثيرة ، وعن قرب عرض مسلسل "راجل وست ستات" في موسمه العاشر خلال الأيام المقبلة، أوضحت أن هذا العمل ارتبط به الناس ارتباطًا كبيرًا وهذا يدل على نجاحه وفكرة العمل لعمرو سمير عاطف دارات حول الأسرة المصرية وما تواجهه دائما من مشكلات وأفضل شيء في هذا العمل أنه ناقش موضوعات تناسب كل الأجيال، وأنه حتى الآن لم يتقرّر تصوير أجزاء أخرى أو لا، وأنها لا تمانع من الاشتراك في مواسم عدة لهذا العمل إذا كتب بنفس مستوى الأجزاء السابقة .

وأوضحت انتصار في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنها ليست بعيدة ولا تستطيع الابتعاد عن السينما التي عرّفتها بالجمهور وأعطتها أول جائزة في حياتها عن فيلم سهر الليالي وهي حصولها على جائزة أحسن ممثلة في المهرجان القومي للسينما، موضحة أنها اشتركت في فيلم "آخر ديك في مصر" مع النجم محمد رمضان لأنه لا يدخل عمل إلا وهو يحسب نتائجه، وأنها دائمًا ما تحب أن تعمل مع فريق عمل زكي ورمضان ممثل في منتهى الذكاء يعرف ماذا يقدم ومتى يقدم، ومشيرة إلى أنّ "العمل يناقش الهجرة غير الشرعية بأسلوب لايت وأقوم في العمل بدور واحدة من عائلة رمضان التي دائما تكون مصدرًا لعدد من المشكلات".

وعن رؤيتها في الهجوم الذي طال محمد رمضان مؤخرا من أنه سبب البلطجة في مصر أوضحت انتصار أن الجمهور أصبح واعيًا جدًا ويعلم أن الفنان الذي يقدّم دورًا ما فهو يلقي الضوء على مشكلات اجتماعية، ومشيرة إلى أن كل ناجح عليه أن يستعد لمواجهة أحقاد البعض وألا ينشغل بها حتى يستمر في نجاحه ورمضان من هذه النوعية .

ونوّهت انتصار إلى إمكانية تعاملها مع مخرج جديد، مبيّنة أنها تعاملت كثيرا مع مخرجين كانوا يخرجون لأول مرة مثل الراحل سامح الباجوري في فيلمه الأول كرسي في الكلوب والمخرج أشرف فايق في فيلم الزمهلوية وعن إمكانية قبول العمل مع ممثل ضعيف، وأنها تحب أن تعمل أمام ممثل قوي، ولا تقبل العمل مع ممثل ضعيف ولكنها من الممكن أن تؤدي عملًا أمام ممثل جيد حتى ولو كانت أفلامه أو أعماله لم تنجح تجاريًا بمعنى أخر إذا لم يكتب لأعماله حظًا من النجاح الكافي 

وأفادت انتصار أنها سعدت بتجربة برنامج نفسنة، مشيرة إلى أن كل فريق العمل يجمعهم الحب وكأننا في منازلنا مع أهلنا وهذه الروح هي التي أنجحت البرنامج لأن الحب يخلق حالة من البهجة والتفاهم وهذا ما يصل إلى الجمهور بسهولة، وحول الشخصية التي تتمنى أن تجسدها، أشارت إلى أنها تتمنى تقديم أي شخصية لم تقدمها من قبل وتضيف لها رصيد عند الجمهور، وأنها مازالت تتمنى تقديم شخصية الفنانة هدى سلطان  التي تعتبرها  أحد عمالقة فن التمثيل في مصر، ومؤكّدة أنها اقتربت منها كثيرًا أثناء عملها معها في مسلسل "الوتد" والتي لم تبخل على أحد بالحب والنصيحة

وأعلنت انتصار أنه إذا عرض عليها في يوم من الأيام تأدية شخصية، فإنها ستذاكرها جيدًا ولن تقلّدها، فهناك فرق ما بين التقليد والأداء فالأداء ينبع من الأحاسيس أما التقليد فيكون لإضحاك الناس وهذا لا تعتبره تمثيلا، وعن إمكانية رؤيتها منتجة أو مؤلفة لعمل من أعمالها، كشفت أنه من الصعب أن يجدها الجمهور كمنتجة لنفسها لأن الفنان لا يستطيع أن يفكّر لنفسه بشكل سليم لعدة أسباب منها أن الفنان دائما ما تشغله أدواره والدعاية اللازمة لكونه ممثلًا محبوبًا عند الجمهور بعكس إذا كان الممثل خارج دائرة العمل الفني فهو يستطيع أن يفكر لغيره جيد جدا" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح انتصار تعلن أنه لا حدود لعشقها إلى المسرح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya