محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للتقاليد البالية في المجتمع المصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيًّا

محمد مكي يؤكد أن "حريم النار" عمل يتصدى للتقاليد البالية في المجتمع المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد مكي يؤكد أن

المخرج محمد مكي
القاهرة - المغرب اليوم

قال المخرج محمد مكي: إن العرض المسرحي "حريم النار"، عرض هادف وجرئ ويوجه رسالة مهمة تتمثل في التصدي للعادات والتقاليد الباليه المسيطرة على العقول والأفكار والموروثات الثقافية الخاطئة التي لازالت تصدر إلى مجتمعنا المتحضر حتى اليوم.

وأوضح مكي - في حواره لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العرض المسرحي سيتم تناوله بشكل مختلف وأكثر احترافيا، وهو مأخوذ عن الرواية العالمية "بيت برناردا ألبا" للشاعر والكاتب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا وقام بتمصيره المؤلف شاذلي فرح ليحاكي الجنوب المصري بتقاليده وموروثاته الراسخة والتي تكاد تكون مقدسة بين أفراد المجتمع هناك.

وأشار إلى أنه يجري حاليا بروفات مكثفة في إطار التحضير للمسرحية، تمهيدا لبدء عرضها على مسرح "الطليعة"، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.

ولفت مكي إلى أن العرض تم تناوله من جانب إنساني بحت عن واقع الجنوب في مصر، حيث يرصد الحالة الاجتماعية والبيئية داخل أحد البيوت الموجودة بالصعيد، ويلعب ديكور العرض دورا كبيرا، حيث ترمز الفراغات في جوانبه إلى ما بداخل جدران هذا البيت من كبت وصراع وأحداث تنطلق من قصة بطلتها "فتحية شلقم" الأم القاسية غليظة القلب تجاه بناتها الخمسة وسطوتها عليهن التي وصلت إلى حد منعهن من مجرد النظر إلى الشارع من خلف نوافذ منزلها المحصن بجبروتها وفرض عليهن الحداد والتقيد بالملابس السوداء لسنوات بعد وفاة الأب.

وأضاف أنه برغم هيمنة الأم على بناتها يحدث ما هو أقوى، حيث ينعكس هذا الأمر سلبا على الابنة الصغرى "قوت القلوب"، فتقرر التمرد وتتسلل ليلا لتمارس حبها المحرم مع "أحمد على" خطيب شقيقتها الكبرى، ثم تتعالى الأحداث والصراع بدور خادمة الأم "وردانة" التي تنقل لها أسرار بناتها وما يحدث داخل جدران منزلها الأشبه بالسجن وتحدث المفاجأة الكبرى نهاية الأحداث.

وأشار مكي إلى أن عرض "حريم النار"، يعد العمل الثالث له على مسرح الدولة، حيث قدم من قبل عرضين من إنتاج البيت الفني للمسرح وهما "الجلف"، وعرض "طرطوف" للكاتب الفرنسي "موليير" وحصل من خلاله على جائزة الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على تسويق العرض بشكل جيد يليق بالجهد المبذول في العرض، والعمل على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، وإتاحة مشاهدته على مستوى الدول العربية ككل ومشاركته في المهرجانات المحلية والعربية.

"حريم النار"، من إنتاج فرقة مسرح الطليعة إحدى فرق البيت الفني للمسرح، تأليف وأشعار شاذلي فرح، وإعداد وإخراج محمد مكي، بطولة عايدة فهمي ومنال زكي ونسرين يوسف ونشوى إسماعيل وكرستين وعبير لطفي، موسيقى وألحان دكتور محمد حسني، إضاءة إبراهيم الفرن، ديكور الدكتور محمد سعد، ملابس شيماء محمود، مصمم استعراضات العرض محمد ميزو.

قد يهمك أيضَا :

يسرا تتعرض للهجوم بعد تكريمها من قبل جمعية أميركية في "واشنطن"

ياسمين صبري تُشعل المواقع بعد كشفها عن مواصفات فتى أحلامها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للتقاليد البالية في المجتمع المصري محمد مكي يؤكد أن حريم النار عمل يتصدى للتقاليد البالية في المجتمع المصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya