سلوى خطّاب تصور المشاهد الأخيرة من يا تهدي يا تعدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وضحت لـ"المغرب اليوم" عن شخصيتها في الفيلم الجديد

سلوى خطّاب تصور المشاهد الأخيرة من "يا تهدي يا تعدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلوى خطّاب تصور المشاهد الأخيرة من

الفنانة سلوى خطاب
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة سلوى خطاب، سعادتها بالعمل مع مجموعة من النجوم الشباب في فيلم "يا تهدي يا تعدي"، مع أيتن عامر ومحمد شاهين، مشيرة إلى أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير مشاهدها، حيث لا يتبقى لها سوى يومين، وتنتهي تمامًا من تصوير جميع أحداث الفيلم المقرر طرحه في دور العرض السينمائيّة خلال إجازة منتصف العام. 

وأعلنت خطاب في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنها وافقت على المشاركة في هذا الفيلم، نظرًا لأن الدور مختلف وجديد عليها، وسوف تظهر إلى المشاهدين بشكل جديد ومختلف، بعيدًا عن أدوارها السابقة، فضلا عن السيناريو المكتوب بشكل رائع ومميّز، يكون عامل جذب لأيّ فنان للمشاركة فيه، على الرغم من كونه فيلم كوميديّ إلا أنه يحمل العديد من الرسائل المهمة التي يريد توصليها، بالإضافة إلى أنه لا يحتوي على أيّ ألفاظ خارجة تخدش الحياء، وتجعل المشاهد يستحي أن يراها، بالعكس الفيلم يصلح لجميع أفراد الأسرة المصريّة ولكلّ الأعمار. 

وعن شخصيّتها، قالت إنها سوف تجسد شخصيّة مفاجأة للجمهور وهي شخصيّة أمّ متسلطة، ولكن يتمّ تقديمها بشكل كوميديّ مميّز وغير تقليدي حيث أنها شخصيّة غنيّة جدًا، تمتلك مركزًا للتدريب على كيفيّة قيادة السيارات، ويقع ابنها الوحيد "هاني"، الشخصيّة التي يجسدها الفنان محمد شاهين، في حبّ فتاة فقيرة مكافحة، تقوم بدورها الفنانة آيتن عامر، التي تعمل في مجال تعليم قيادة السيارات، في مركز التدريب الذي امتلكه، إلا أنّ الأم ترفض هذا الحب نظرًا لفارق المستوى الاجتماعي الكبير بينهم، وتعمل بكلّ قوة على عدم إتمام هذا الزواج، وذلك في إطار كوميديّ رومانسيّ.  

وعن كواليس الفيلم، أفادت سلوى خطاب أنها مستمعة جدا بالعمل مع أيتن وشاهين، وبخاصّة أن كواليس الفيلم يسودها جوًا من الحب والتفاهم بين جميع العاملين به، وكذلك العمل مع المخرج المتميّز خالد الحلفاوي له طابع خاص، إذ أنه يعمل جاهدًا على تقديم الكوميديا بشكل مختلف، يتّسم بالجديّة ويعمل على إمتاع المشاهد ويبتعد كل البعد عن الإسفاف.

وعن سبب قلّة تواجدها في السينما، أوضحت أن المشكلة الأساسيّة هي في "قلّة تواجدي هو السيناريو القويّ حيث إنني لا أريد التواجد لمجرد فكرة التواجد فقط، رغم أنني أعشق التواجد في السينما، إلا أن السيناريو هو المتحكم في تواجدي، فحينما أجد الورق والسيناريو المناسب، مثلما حدث في فيلم "يا تهدي يا تعدي" لا أتردد نهائيًا في المشاركة فيه، ولكني نادرا ما أجد ذلك فأعمالي السينمائيّة قليلة". 

وعن فكرة تقبّلها للنقد، أوضحت خطاب أنها تتقبل دائمًا النقد البناء وبخاصّة أنها قاسية جدًا على نفسها، وتنتقد نفسها طوال الوقت وتسعى دائمًا إلى تقديم الأفضل، حيث أنها عند تقديم أيّ دور تعمل جاهدة على تجريد شخصيّتها الحقيقية لتتقمص الدور تمامًا.  

وعن مسلسل رمضان الماضي، أكّدت أنها كانت محظوظة في رمضان الماضي، بالمشاركة في عملين مميّزين، وهما مسلسل "أزمة نسب"، ومسلسل "نيللي وشريهان "، وبخاصة أنها تلقّت عن كلا المسلسل ردود فعل جيدة جدًا عن شخصيّتها، مشيرة إلى أن مسلسل "نيللي وشريهان"، لاقى ردود فعل فاقت توقعاتها، وبخاصة أنها لم تكن تتعمد تقديم الدور الكوميدي، وإنما الورق والسيناريو المميّز الذي صاغه كل من مصطفى صقر وكريم يوسف، رائع للغاية كما أن المخرج أحمد الجندي قدمني للشاهدين في شكل جديد. 

وفيما يخصّ المسرح والتجارب المسرحيّة كـ"مسرح مصر وتياترو مصر" أوضحت الفنانة أن هذه التجارب جيّدة، ولكنها تعدّ تجارب بسيطة ومحاولة جيّدة لجذب الناس إلى المسرح من جديد، ولكن هذا ليس كافيًا بالنسبة إلى المسرح المصريّ الذي كان يقدّم العديد من العروض في كلّ مسارح مصر، فليس من المعقول أن عرض أو اثنين يعوّض غياب المسرح، مؤكدة أنها غير راضية تمامًا عن المسرح المصريّ خلال الفترة الحاليّة. 

وعن حال السينما خلال الفترة الأخيرة، قالت سلوى إن السينما بدأت تقريبًا في النهوض خلال الفترة الحالية، وبخاصة في ظلّ عودة نجوم الصف الأول من جديد إلى السينما، بعدما كانوا غائبين عنها خلال الفترة الماضية، ولكن للأسف كلها محاولات فرديّة من قبل منتج أو اثنين، لعودة صناعة السينما من جديد، ولكنها محاولات جيّدة ولكن يجب على الجميع العمل على التكاتف للنهوض بالسينما، مثلما كانت في الماضي، وذلك يتمّ بضرورة وجود إحساس جماعيّ لدى الجميع من منتجين إلى فنانين ومؤلفين ومخرجين، إلى كلّ عناصر العمل للتعاون سويًا من أجل الحفاظ على السينما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى خطّاب تصور المشاهد الأخيرة من يا تهدي يا تعدي سلوى خطّاب تصور المشاهد الأخيرة من يا تهدي يا تعدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya