أحمد عيد يوضح أسباب الاستعانة بأطفال يابانيين في آخر أفلامه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" عن أحدث أعماله

أحمد عيد يوضح أسباب الاستعانة بأطفال يابانيين في آخر أفلامه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عيد يوضح أسباب الاستعانة بأطفال يابانيين في آخر أفلامه

الفنان المصري أحمد عيد
القاهرة - إسلام خيري

كشف الفنان المصري أحمد عيد عن سعادته بالنجاح الذي حققه احدث أعمالة السينمائية فيلم" ياباني أصلي" وذلك بعد فترة غياب طويلة عن السينما .

وأكد عيد في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" أن كل ما يشغل تفكيره حينما يفكر في تقديم عمل فني سواء أكان دراما أو سينما، هو تقديم عمل جيد ومميز يحترم عقل الجمهور ودائما ما يراهن عليه، مشيرًا إلى أن نجاح فيلم" ياباني أصلي" دليل على أن أي فنان يقدم عمل يحترم فيه نفسه والجمهور بكل أمانة وبدون ابتذال أو إسفاف ينال ثقة الجمهور، موضحًا أن الفيلم مناسب لكي تشاهده الأسرة المصرية ومناسب لجميع الأعمار والفئات ولا يوجد به أي شيء يخجل أن يشاهده الجمهور.

وفيما يخص عودة للسينما بفيلم "ياباني أصلي" أفاد أن "الفيلم تتوافر فيه كل المعايير التي أفضلها دائمًا، وهي فكرة جيدة تحمل مقومات النجاح، بالإضافة إلي أنها تهم المجتمع وتناقش العديد من السلبيات الموجودة داخلة بأسلوب راقٍ وبسيط، فضلًا عن كونها فكرة جديدة وغير تقليدية، وهذه الأمور شجعني على تقديم هذا العمل تحديدًا دون غيره" .

وعن سر اختياره للمجتمع الياباني وأطفال من اليابان، أوضح "لقد كان لدنيا مضمون ورسالة من اختيار هذه المجتمع تحديدًا وهو أنه مجتمع متناقض عنا تمامًا في كل شئ، حيث أنه قمة  في التكنولوجيا والالتزام والتعليم والوعي وعدم الاستهانة بالوقت، بالإضافة إلى ذلك شكل الأطفال ملفت وجذاب، وعمومًا لم يكن عيبا أن نستعين بأطفال مصريين لتجسيدهم لكن الفكرة كانت مرفوضة من البداية حتى يكون التفاعل في التمثيل أكبر، وكان من أضعف الإيمان أن  يتم الاستعانة بأطفال من أسيا وليس مصريين مثل الكوريين أو الصينيين لتكون تركيبتهم جديدة ومختلفة".

كما تحدث عن تكرار جملة "المستقبل لينا" كثيرًا في الفيلم فلفت بقوله "هذا ما يتردد ويقال  في الواقع والجملة في سياق ساخر وأتمنى أن يحدث التغيير و ألا يكون هناك كلام فقط بل نريد أفعال "، مستطردًا أنه تناول السلوكيات السلبية داخل المجتمع  ليظهر أن المضمون والحكاية التي نرصدها بالفيلم هو أنه لماذا لا يوجد لدينا سلوكيات والتزام في البيت والشارع والمدرسة وكل مكان، فنحن كائنات مثل الآخرين في باقي الدول، ومن حقنا أن نصبح مثلهم وأطفالنا تعيش في مجتمع جيد، متسائلا متى يصبح لدينا التزام وتعليم ونظافة وسلوكيات ونحترم بعضنا البعض في الشارع .

وعن كيفية حدوث التغير قال:" ربنا سبحانه وتعالي يقول" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، ومن هنا لابد أن يغير الناس من أنفسهم كما حدث في الفيلم ويكون لدينا سلوكيات جيدة، وهذه هي بداية التغير الحقيقي وهي بداية مهمة لرغبتك في التواجد بمجتمع يريد أن يعيش، بالإضافة إلى تطوير النظم الحاكمة من نفسها وهذا ليس عيبا".

وأشار عيد إلى النقد والهجوم الشديد على الأفلام التي تتناول صورة العشوائيات في مصر والمطالبة بتغيرها منعًا للتشويه فأكد بقوله :" إذا قدمت فيلما عن أولاد من اليابان ووالدهم رجل متيسر الحال وتعليمهم في مدارس أجنبية، فأنا بالتالي لا أقدم فيلم ولا أتحدث عن الغالبية العظمى التي تتعلم في المدارس الحكومية وتعاني من الأزمات، ومثلما يوجد في المجتمع سلبيات هناك ايجابيات حرصت على تقديمها أيضا داخل عملي، وهذا ليس تشويه لأنني أعرض واقع، ومع ذلك في النهاية رغم الحياة الفقيرة التي كان يعيش فيها الأطفال إلا أنهم اختاروا والدهم بسبب العاطفة".

كما أوضح أن السبب الأساسي في إبراز مشكلة التعليم خلال الفيلم، هو أن التعليم هو السر في حل أزماتنا، وذلك لأنه أهم عامل في كل الأمور، وهو أساس وعمود في كل دولة، واليابان تطورت من التعليم، وإذا كنا نملك تعليم جيد ونهتم به ويعلم الشعب تجد أنفسنا مميزين، موضحًا أن سر ابتعاده عن السياسية والاعتماد على الجانب الاجتماعي بـ" ياباني أصلي" هو أن الفيلم اجتماعي كوميدي بالفعل وليس سياسي ولكن الجانب السياسي لم يبعده عن الساحة الفنية كما يعتقد البعض، والدليل على ذلك العديد من الأفلام عرضت عليه خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن كل ما يسعى إلية هو تقديم عمل جيد للجمهور، ولكنة وإذا كان يريد التواجد لوافق على العديد من الأفلام التي عرضت علية خلال الفترة الماضية .

واختتمت أحمد عيد حديثة بأنه لا يوجد جزء ثاني من فيلم "ياباني أصلي" ولكن ما يتردد في هذا الشأن غير صحيح نهائيًا، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الحالية يبحث عن سيناريو فيلم مميز ومختلف ويحمل فكرة غير تقليدية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عيد يوضح أسباب الاستعانة بأطفال يابانيين في آخر أفلامه أحمد عيد يوضح أسباب الاستعانة بأطفال يابانيين في آخر أفلامه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya