عاصي الحلاني يُعيد إحياء قرار على مسرح الأوبرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن سعادته بتكريم مهرجان الموسيقى له

عاصي الحلاني يُعيد إحياء "قرار" على مسرح الأوبرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاصي الحلاني يُعيد إحياء

الفنان اللبناني عاصي الحلاني
القاهرة - محمد عمار

أكد الفنان اللبناني عاصي الحلاني أن الغناء على خشبة دار الأوبرا المصرية شرف لأي فنان عربي بخاصة أن حفلات دار الأوبرا المصرية من أكبر الحفلات على مستوى الوطن العربي موضحا أن قيمة هذه الحفلات  نبعت من وقوف كبار النجوم على مسرحها مثل أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم حتى ولو كانوا في مبنى الأوبرا القديمة ولكن نجد أرواحهم حاضرة أيضا هنا في الأوبرا الجديدة. 

عاصي الحلاني يُعيد إحياء قرار على مسرح الأوبرا 
وعن وجود الجمهور بأكمله في حفلته الغنائية أوضح أن عينه لمعت من استقبال الجمهور له وبخاصة أن مصر بلد محبة للفن وكثيرا ما فتحت ذراعيها للفنانين العرب ووجود الجمهور المصري في المسرح هو تكريم لأي مطرب لأن مصر هي شهادة موثقة على إمكانات أي فنان، وحول تكريمه في الدورة الـ25 من مهرجان الموسيقى العربية أكد أنه عندما علم بتكريمه خصّص ركنًا خاصًا داخل منزله في لبنان ليضع الوسام وشهادة التكريم فيه حتى يخلّد هذه الذكرى الجميله أمام أسرته.
 
موضحا أن لبنان واللبنانيين يعشقون المصريين كثيرا والفنانين أيضا موضحا أنه تربى على طرب العظماء في لبنان مثل وديع الصافي، وصباح  والفنانة الكبيرة فيروز وكل هؤلاء تغنّوا في مصر وفي حبها واستقبلهم شعب مصر استقبال العظماء، وعندما عادوا إلى لبنان حكوا ما وجدوه من حب وكانوا صادقين تماما في أحاديثهم عن مصر لأنني رأيت بعيني.
 
 وحول ما قدّمه من أغنيات متميزة في الحفل أوضح أنه قدّم أغنية الست المصرية إهداءً منه للمرأة المصرية والعربية، مشيرا أن سبب غنائه لقصيدة "قرار" للشاعر الكبير نزار قباني هو أنه لم يجد مكانًا يليق لإحياء هذه القصيدة مرة أخرى التي غناها أول مرة منذ عشرين عاما سوى الأوبرا، وحول استخدام الدبكة على المسرح أثناء حفله أوضح أنه أراد أن يقدّم التراث اللبناني بشكل حديث بخاصة أن الدبكة محبوبة للمصريين، مشيرا أنه أراد أن تكون وقفته على المسرح مميزة.

عاصي الحلاني يُعيد إحياء قرار على مسرح الأوبرا 
 وعن تعامله مع المايسترو عبد الحميد عبد الغفار أكد أنه تعب معه كثيرا بخاصة أن بروفات الأغاني التي قدمها كانت قليلة ورغم ذلك استطاعت الفرقة التفوُّق على نفسها وهذا يدل على احترافيتها وأستاذية المايسترو الكبير عبد الحميد عبد الغفار. وعن إشراك أحد شباب برنامج "ذا فويس" في فقرة من الحفل أكد أن كل فريق المحكّمين في البرنامج وهم كاظم الساهر وشيرين وتامر حسني تعاهدنا للوقوف بجانب الأصوات المتميزة ومساندتهم وتقديمهم في حفلاتنا وجميعنا التزم بوعده  .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يُعيد إحياء قرار على مسرح الأوبرا عاصي الحلاني يُعيد إحياء قرار على مسرح الأوبرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya