ريهام حجاج تلجأ للدجل لحل مشاكلها في الكبريت الأحمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت لـ "المغرب اليوم" تعلمها فنون السيرك من أجل "القرد بيتكلم"

ريهام حجاج تلجأ للدجل لحل مشاكلها في "الكبريت الأحمر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريهام حجاج تلجأ للدجل لحل مشاكلها في

الفنانة ريهام حجاج
القاهرة - سهير محمد

اعتبرت الفنانة ريهام حجاج، الشخصيات التي تجسدها وتحقق نجاحًا كبيرًا، بمثابة توفيق من عند الله، نافية إيمانها بالحظ، بقدر ما تؤمن بالنصيب والقدر، مبدية سعادتها بأخر أعمالها "الكبريت الأحمر"، الذي شاركت فيه أحمد السعدني وداليا مصطفى.

وأضافت حجاج في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "أنا سعيدة بالنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل لعدة أسباب، أهمها أنه يعرض في موسم بعيدًا عن الزحام الرمضاني أيضًا، وموضوع المسلسل ليس متداول كثيرًا وهو السحر والجن، وطريقة تفكير الناس فيهم باختلاف ثقافاتهم والبيئة التي نشئوا فيها، وأعتقد أن نجاح المسلسل مرتبط بفضول الناس في التعمق في هذه القضية ومعرفة تفاصيل أكثر عنها".

وتابعت "بدأنا في تصوير هذا العمل منذ ما يقرب من عامين، وتوقف تصويره أكثر من مرة، بسبب ظروف إنتاجية  لكن الحمد لله تم على خير، ونجاحه عوضنا عن تأخير عرضه". وروت حجاج استعدادها لشخصية "سندس" في "الكبريت الأحمر"، قائلة "سندس لها تفاصيل مختلفة فهي طيبة وتعيش في حارة، ولديها طفلة عمرها سبعة أعوام، تعاني من مشكلة معينة، وتحاول أن تلجأ للسحر لحلها وحاولت أن أصحح مفهوم خطأ مأخوذ عن البنت الفقيرة، أنها لابد أن تكون وحشة أو ليس لديها ذوق في اللبس، فهذه الفكرة خاطئة، لأن الجمال والذوق والأخلاق ليس له علاقة بالغناء أو الفقر، وأظهرت سندس بشكل طبيعي وبدون مكياج، ولديها قبول فهي مهمومة طول الوقت في بيتها ومشكلة أبنتها، وهذا جعلها هشة من الداخل وأي شيء يؤثر فيها".

وأشارت حجاج إلى أن وجود أكثر من مخرج في المسلسل، لم يؤثر على إيقاع الأحداث، مؤكدة أنها سعيدة بالتعاون مع المخرج خيري بشارة، الذي استفادت من تاريخه ومن توجيهاته لها أيضا، وسعدت بالعمل مع المخرج سيف يوسف الذي أدار المسلسل بحرفية شديدة". وحول عدم عرض "الكبريت الأحمر" في الموسم الرمضاني الماضي، وتأثير ذلك على متابعة الناس له قالت "العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت سواء داخل أو خارج رمضان، وهذا بينه عرض المسلسل الذي أشاد الناس به وبجودته وبموضوعه، ولم يمنعهم من متابعته أنه خارج رمضان. 

وواصلت حجاج حديثها قائلة "أنا مؤمنة بكتاب الله وما جاء فيه والسحر والجن ورد في أيات القرأن الكريم، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن ألجأ في يوم من الأيام لدجال في مثل هذه الأمور، لأن هذا يتعارض مع إيماني بالله وليس معنى أنني أقدم شخصية أن أكون لي نفس أرائها فلابد أن نفصل بين التمثيل وحياتنا الشخصية". 

وانتقلت ريهام للحديث عن عمل أخر وهو فيلم "القرد بيتكلم" الذي تنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة قائلة "فيلم "القرد بيتكلم" من الأفلام المهمة بالنسبة لي ويضم عدد كبير من الفنانين منهم أحمد الفيشاوي، وعمرو واكد، وأجسد خلاله شخصية لاعبة أكروبات في السيرك وهذا جعلني أتمرن على فنون السيرك خاصة أن هناك شو يتم تقديمه داخل الأحداث، وانتهينا من تصويره عقب شهر رمضان الماضي، لكن نظرا لانشغال المخرج بيتر ميمي بمسلسل "الأب الروحي"، عطل عمليات المونتاج بعض الوقت حيث يقوم بها المخرج في يوم إجازته، لذلك الفيلم لم يتأخر كما يشيع البعض". ونفت حجاج أن يكون بطل الفيلم عمرو واكد هو السبب في تأجيل عرض الفيلم، ومن المنتظر عرضه في موسم منتصف العام. 

وتحدثت ريهام عن فيلم "مولانا " الذي تشارك فيه كضيفة شرف مع عمرو سعد ودرة، قائلة  "أنا سعيدة بهذا العمل وأعتبره من الأفلام المهمة في السينما المصرية، حيث يناقش قضية الخطاب الديني، وأهمية تجديده ووجوده ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته المقبلة، خطوة لعرضه وسط عدد كبير من النخبة الثقافية والفنية في العالم العربي، قبل أن يبدأ عرضه التجاري في مصر، كانون الثاني/يناير المقبل. وتابعت "أجسد خلاله شخصية فتاة متعصبة دينيًا، وليس كما يقال فتاة إخوانية، لأن قضية الفيلم دينية وليست سياسية. 

وحول خطوة الزواج والارتباط في حياتها قالت ريهام "أنا أومن أن الزواج قسمة ونصيب، وعندما يأتي الشخص المناسب لن أتردد لحظة، لكن في الوقت الحالي هذا الموضوع لايشغلني في الوقت الحالي، وكل ما في ذهني هو شغلي وبناء مستقبلي الفني". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام حجاج تلجأ للدجل لحل مشاكلها في الكبريت الأحمر ريهام حجاج تلجأ للدجل لحل مشاكلها في الكبريت الأحمر



GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تطلب من عمرو سعد أن يسامحها

GMT 05:15 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج لا تتبع أي تيار إسلامي في فيلم "مولانا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya