حسين طبيشات يكشف تفاصيل ابتكاره لشخصية العم غافل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنه بدأ التمثيل في عمر 5 سنوات

حسين طبيشات يكشف تفاصيل ابتكاره لشخصية "العم غافل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسين طبيشات يكشف تفاصيل ابتكاره لشخصية

الفنان الأردني حسين طبيشات
عمان - إيمان يوسف

جسَّد الفنان الأردني حسين طبيشات، شخصية أحبها الجمهور الأردني والجمهور العربي "شخصية العم غافل " وبالرغم من قيام الفنان طبيشات بأدوار كثيرة في مسلسلات مختلفة معروفة إلا أن الجمهور يُفضّل شخصية غافل والتي يعشقها الفنان طبيشات، موضحًا "أنه جسد شخصية مختلفة في إحدى المسرحيات فخرجت إحدى الصحف بعنوان "حسين طبيشات يسبق "العم غافل".

ويقول طبيشات لـ"المغرب اليوم" أنه بدأ بالتمثيل والتقليد عندما كان عمره خمس سنوات فهو يحب التمثيل وعندما درس في جامعة اليرموك التمثيل والإخراج، جسد العديد من الأدوار على خشبة مسرح الجامعة إلا أن طلب منه تجسيد شخصية لرجل كبير بالسن في إحدى المسرحيات فشاهد أحد الأشخاص من كبار السن بملابس رثة وبدون طقم أسنان فأوحى له بشخصية "العم غافل".

ولا يخفي طبيشات عشقه لشخصية "العم غافل" كونها محبوبة للناس داخل الأردن وخارجه قائلًا "أشعر أني أعيد إحياء  شخص جديد مختلف تمامًا غير "حسين طبيشات" عندما ابدأ بارتداء ملابس الشخصية حتى أني عندما أشاهد غافل على التلفزيون أضحك ولا أشعر بأني أنا جسدت هذا الدور وإنما شخص آخر.

ويؤكد طبيشات بعدم وجود شخص حقيقي يحمل اسم غافل فهو من ابتكر هذه الشخصية لافتًا إلى أنه لا يستطيع الاستغناء عنها فهناك ارتباط قوي بينهما.

ويرتدي طبيشات ملابس تميز شخصية غافل عمرها "130" عامًا وقصتها كما يرويها طبيشات " قام زميلي سليمان العمري بدعوة والده "خلف العمري الذي يبلغ 105 أعوام لحضور إحدى مسرحياتي التي أعجبته فما كان منه إلا أن أهداني ملابس والده وقال لي سأعطيك ملابس والدي التي احتفظت بها منذ 70 عامًا ولم أفرط بهم لأني رأيتك فنانًا لك مستقبل سأعطيك الملابس ومن يومها وأنا ارتديها من حوالي عشرين سنة .

ولا يمانع طبيشات من تجسيد شخصية مختلفة  بشرط وجود نص يقنعه كفنان لافتا إلى ان مشكلة الفنانين في قلة كتاب النصوص الموجودين لافتا انه يتعاون مع كتاب يعرفون جيدا شخصية العم غافل. ويؤكد الفنان الأردني على أهمية المسرح التوعوي في إيصال رسائل مهمة للجمهور، لافتًا إلى أن المؤسسات والوزارات بدأت في نهاية التسعينات الاعتماد على الفنانين الذين يجسدون شخصيات محببة للجمهور لإيصال رسائلهم منوهًا بأنه قام بآلاف الأعمال سواء المسرحية أو التلفزيونية منها رسائل من وزارة المياه أو الأمن العام أو مركز الحسين للسرطان أو تنظيم الاسرة أو الهيئة المستقلة للانتخابات مشيرًا إلى أن الأخيرة لاقت اقبالا جماهيريا كبيرا في المدن الأردنية التي عرضت فيها وحضرها الآلاف خاصة أنها كانت للتوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية التي أجريت في الاردن مؤخرا .

وكشف طبيشات في حديث لـ"العرب اليوم" أنه يحب المسرح فهو "أبو الفنون" كونه يجسد شخصية أمام الجمهور وليس خلف الكاميرات لافتا إلى أنه لا يشعر بالوقت عند تجسيده لاي دور على المسرح أو حتى البروفات المسرحية. ويرى طبيشات أن أي عمل فني يجب أن يصل رسالة مهمة مهما كان نوع هذا الفن وعلي أي فنان يقوم بأي عمل فني احترام الشخص المتلقي لا أن يكون هذا العمل لأجل الضحك فقط فالفنان له دور في إيصال رسائل في ظل ما تعانيه المجتمعات من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.

وعن حالة المسرح في الأردن، يقول طبيشات إن في السبعينات والثمانينات كان هناك إقبال على المسرح بلغت ذروته في التسعينات وبدأت بالتراجع عام 2002 ليس في الأردن فحسب بل في الوطن العربي حيث بدأ المسرح بالتراجع في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات وفي ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب. ويؤكد طبيشات أن الفنان رأس ماله حب الناس له وتواضعه مشددًا على أنه لا يستطيع أن يخفي سعادته عن لقائه بجمهوره .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين طبيشات يكشف تفاصيل ابتكاره لشخصية العم غافل حسين طبيشات يكشف تفاصيل ابتكاره لشخصية العم غافل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya