مهارة القراءة الصامتة تعتمد على البصر فقط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدكتورة الطاهرة عمارة لـ"المغرب اليوم":

مهارة القراءة الصامتة تعتمد على البصر فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهارة القراءة الصامتة تعتمد على البصر فقط

الدكتورة الطاهرة عمارة
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أخصائيَّة السلوكيات الخاصة بالطفل الدكتورة الطاهرة عمارة، لـ"المغرب اليوم"، أن هناك فرقًا كبيرًا بين القراءة المسموعة والقراءة الصامتة.
وتحدثت عمارة، موضحة أنه "من أهم مهارات القراءة في الفهم الجيد للموضوع هي القراءة المسموعة حيث يستخدم الشخص حاسة البصر مع حاسة السمع لأن الأذن تسمع ما يقرأه فيساعد هذا على الفهم ونرى ذلك في الطفولة في المرحلة الابتدائية، حيث يستخدم  الطفل القراءة المسموعة، لأن ذلك يساعده على الفهم الجيد".
وذكرت أنّ "القراءة الصامتة فتعتمد على البصر فقط والشخص العادي يقرأ بمعدل 230 كلمة في الدقيقة ويعتبر القراءة بمعدل يقل عن 100 كلمة بعد قراءة بطيئة جداً أما المعدل في القراءة بين 100-200 كلمة في الدقيقة يعد قراءة بطيئة والأفضل هو زيادة معدل القراءة عن 300 كلمة وهي قراءة سريعة ومفيدة، والقراءة الصامتة قد تستطيع فيها أن نزيد في سرعتنا بالقراءة بالتدريب على القراءة مع تكرار عادة القراءة، ولا يتحقق ذلك من خلال القراءة بصوت عالي فلها سرعة ثابتة لا تتغير حتى يتحقق الفهم".
وتابعت "ولزيادة الفهم نحتاج إلى إظهار المشاعر كقراءة الشعر وإلقاء الخطب الحماسية، لأن ذلك يزيد الإيحاء والتأثير ولا داعي لذلك عند القراءة الصامتة ولكن هذا النوع مفيد في قراءة كتب الخيال وفي وصف المناظر الطبيعية لأن الأذن وهو يقرأ يضيف من خياله فيزيد من الاستمتاع ولا يتحقق ذلك بالقراءة المسموعة".
وأشارت إلى أنّ "القراءة المسموعة تساعد على التركيز، لأن الشخص يستعمل حاستين وهي حاسة البصر والسمع وذلك يساعد على التركيز وذلك يساعد على التذكر مع اختلاف عن القراءة الصامتة التي تستعمل في قراءة المقالات ويتذكر منها الشخص بعض المعلومات أو أهم المعلومات أما التفاصيل فتحتاج إلى القراءة المسموعة".
ولفتت إلى أنّ "القراءة المسموعة يستخدم فيها الشخص منهم كل كلمة ويركز على فهم معنى كل كلمة معتقداً بأن ذلك يجعله أكثر تفهماً بالموضوع بأكمله، أما القراءة الصامته لا يركز الشخص على المعنى لكل كلمة بل نفهم من خلال شمول المعنى وذلك يحدث في قراءة المقالات في الجرائد".
ونوهت إلى أنّ "القراءة بالعين هي القراءة الصامتة والعين تستطيع أن تقرأ بصورة سريعة، فالعين يمكنها أن ترى ما يزيد عن 6 كلمات في لمحة واحدة ويمكنها أن تنتقل إلى مجموعة من سطر إلى سطر بمعدل أربع مرات كل ثانية، إذن المخ يحتاج إلى التدريب على القراءة السريعة ويجب أن يتدرب المخ على مواكبة ذلك بالتقاط الأفكار والمعاني المهمة أثناء ذلك سرعة، وكل ذلك يساعد على التركيز والتذكر".
وأوضحت أنّ "الفائدة من القراءة الصامتة هو الشخص الذي يقفز بعينه إلى مسافات بعيدة، فهو لا يرى الكلمات كلمة كلمة إنما يرى مجموعات الكلمات أو العبارات من مجرد النظر واستخدام القدرات العقلية، إنما القراءة المسموعة فهي دقيقة وليس لها فائدة في السرعة، إنها لها فائدة في إحياء المشاعر وكذلك لتنمية المهارات الاجتماعية وكذلك الخوف الشديد وخصوصاً فوبيا القراءة أمام الجمهور فالمهارات الاجتماعية تنمي بمواجهة الخوف أمام الجمهور".
واختتمت بقولها "من هنا فلابد أن نمرن أطفالنا على القراءة المسموعة من الصغر لأنها أفيد كثيرا في عملية استذكار الدروس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهارة القراءة الصامتة تعتمد على البصر فقط مهارة القراءة الصامتة تعتمد على البصر فقط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya