القاهرة - شيماء مكاوي
اعتبر طبيب التجميل، محمد رياض، أنّ حقن "البلازما" و"الميزوثرابي" تُعد من أحدث وسائل علاج مشاكل الشعر، مشيرًا إلى أن الكثيرين يعانون من ضعف نموه وتساقطه وتلفه مما يسبب لكثير من السيدات أزمة كبيرة، لأن تاج المرأة شعرها.
وأضاف رياض، في حديثه لـ"المغرب اليوم"، أنّ حقن "البلازما" من أحدث وسائل تجميل وعلاج مشاكل الشعر، موضحًا أنها تقنية جديدة لتجديد الشعر وإصلاحه وتعتمد على استخدام عناصر من جسم المريض نفسه كمنتج لتجديد وإعادة نمو الشعر، وحين يكون الحجم ضروريًا، يتم استخدام البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة.
وبيّن "يوجد في الدم كريّات حمراء وكريّات بيضاء وصفائح دمويّة وهي خلايا صغيرة تفرز عوامل النمو وحين يحدث جرح في الجسم، تقوم الصفائح الدمويّة، بواسطة عوامل النمو، بالعلاج عن طريق إيجاد أنسجة جديدة، وأوعية جديدة، إلى جانب الكولاجين". وتابع تعتمد "حقن البلازما" على استخراج الصفائح الدمويّة من دم المريض وحقنها في مناطق متفرقة في الرأس.
ولفت رياض إلى أنه "يجري استخراج عيّنة دم من المريض، مثلما يحدث في المختبر، وتوضع في جهاز الطرد المركزي لدقائق لفصل كريّات الدم الحمراء التي تندفع بفعل كثافتها إلى أسفل الأنبوب وفي الأعلى ترتفع البلازما التي تحتوي على الصفائح الدمويّة وهي التي يتم أخذها للحقن".
وأشار الطبيب إلى أنه "حين يتمّ حقنها في الأماكن المختلفة في الشعر، تنشط الصفائح الدمويّة وتحفّز تشكيل شبكة من مادة فيبرين، وتجتذب عوامل الصفائح الدمويّة المحرّرة العديد من الخلايا المحيطة، التي تستقرّ في شبكة الفيبرين وتتكاثر، وتؤدّي هذه الظاهرة إلى تشكيل أنسجة جديدة (حيّة)، وتمتدّ هذه المرحلة على عدّة شهور مما يساعد في زيادة نمو الشعر وإصلاح الخلايا التالفة واستبدالها بأخرى صالحة ونشيطة". وأبرز قوله "تتميز بأنها مادة من دم المريض نفسه ودون مواد كيميائية قد تضر بالشعر بعد ذلك".
وكشف أنّ حقن "الميزوثرابي" يتمثل في مجموعة من الفيتامينات الضرورية لنمو الشعر وعند حقنها بكثافة في أماكن تساقط الشعر تعمل على تجديد الخلايا وزيادة نموه وإصلاحه عن طريق تعويض المناطق التي يحدث بها تساقط ومدها بالإنزيمات المطلوبة وتقوية الدورة الدموية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر