لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنها تهدف إلى التوازن الفسيولوجي

لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار

الدكتور لبنى أحمد
القاهرة- شيماء مكاوي

أسَّست أخصائي العلاج بالطاقة، الدكتور لبنى أحمد، أول أكاديمية في مصر لتدريس علوم الطاقة والتنمية البشرية.

وأكدت أحمد، في حوار خاص إلى "المغرب اليوم"، أن العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة متعارف عليه عالميًّا ولكنه في مصر لا يزال يحتاج مزيدًا من التوضيح، فلم يقتنع الكثيرون بفاعليته حتى الآن، لذا قررت تأسيس أكاديمية متخصصة لتعليم علوم الطاقة على أيدي نخبة من المتخصصين من كافة أنحاء العالم العربي، وأطلقت عليها اسم "كارما" أي أن ما تفعله من خير ستحصده خيرًا وما تفعله من شر سيعود عليك بالشر، وهذا هو المقصد من تلك العلوم التي يتم تدريسها في الأكاديمية.

وأوضحت أخصائي العلاج بالطاقة أن الإنسان يتعرض يوميًّا إلى الكثير من الضغوط والمشاكل، مما يصيبه بالأمراض الجسدية لذا تحاول الأكاديمية أن تصل إلى درجة مستقرة من التوازن الداخلي والانسجام الفسيولوجي، مما يقود الإنسان إلى أفضل الحالات الحياتية الممكنة ويستطيع أن يمارس حياته بإيجابية وبالتالي الوقاية من الأمراض الجسدية.

ووضعت الأكاديمية، بحسب أحمد، خطة إعداد للدارسين كي يتمكنوا في مراحلها الأولى من المعرفة الكاملة بالأسس والمبادئ الآتية "الانسجام والتناغم مع الطاقة الكونية، والتخلص من الضغط النفسي والعصبي، والتوازن مع الطاقات الإيجابية، وعلاج النفس من خلال علاج القلب، والمصالحة مع الذات، والتسامح مع الماضي، والحماية من الطاقات السلبية، وحل مشاكل الألم الجسدي والأمراض، وتقدير الذات بما لا يتنافى مع التواضع، والبحث عن الحقائق من خلال التجربة الشخصية دون التعصب لطريقة معينة ورفض كل الطرق الأخرى.

وتقدم الأكاديمية مناهج متطورة وشاملة لتحقيق هذه الأهداف، ومنها استخدام الطاقات المنبعثة من الأحجار الكريمة في التداوي، وقانون الجذب، وطاقة المكان وتأثيرها على النفس وغيرها من العلوم، والدراسة مدتها عامين كل عام مدة الدراسة 9 أشهر، ويتم تقييم الطالب كل ١٠ أسابيع باختبارات مبسطة لمتابعة الطلاب كافة وتقييم المستوى الدراسي، ويحصل الدارس بعد انتهاء مدة الدراسة على شهادة معتمدة يصبح من خلالها قادرًا ومؤهلاً وملمًا بكل العلوم سالفة الذكر، كما يتم تجهيز الطالب بعد الدراسة ليكون مدربًا ممارسًا بحسب التخصص الذي يرغب في الالتحاق به، بحسب أخصائي العلاج بالطاقة.

واختتمت أحمد بقولها: فعلم الطاقة علم لا يمكن لأحد أن ينكره أو ينكر تأثيره على النفس، وبشكل مبسط فالإنسان إذا كان يشعر بالسعادة والاستقرار نادرًا ما يصاب بالأمراض، لكن للأسف الشديد انتشار الطاقة السلبية يجعل الإنسان أكثر تشاؤمًا مما يؤثر سلبًا على حياته، وعلم الطاقة لو تعمق فيه الإنسان بشكل كبير سيستطيع التغلب على جميع المشاكل التي تقابله ويصبح أكثر إيجابية ونجاحًا وهذا هو ملخص علم الطاقة، أما العلاج بالأحجار الكريمة فهو متفق عليه عالميًّا، وكل نوع من الأحجار يعالج مرضًا معينًا في جسم الإنسان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار لبنى أحمد تؤسِّس أول أكاديمية مصرية للعلاج بالطاقة والأحجار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya