سمر قويدر تكشف عن أسباب الإصابة بـالاكتئاب النفسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أن المريضق قد ينتحر

سمر قويدر تكشف عن أسباب الإصابة بـ"الاكتئاب النفسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سمر قويدر تكشف عن أسباب الإصابة بـ

الاكتئاب
غزة– حنان شبات

أكدت الأخصائي النفسي سمر قويدر أن الاكتئاب اضطراب نفسي يتخلله اضطراب المزاج وعدم القدرة على التفكير، ويصحبه تغيير سلبي في التفكير والسلوك والمشاعر.

ولفتت قويدر، خلال حوارها مع "المغرب اليوم"، إلى أن الشخص المصاب بالاكتئاب كثيرًا ما يشعر بأفكار سلبية تسبب له القلق والكآبة وانعدام القيمة، بالإضافة إلى الشعور بالذنب في أغلب الأحيان.

كما نوهت إلى أن المصابين به كثيرًا ما يفقدون الاهتمام بنشاطات كانت محببة لهم من قبل، ويصابون بفقدان الشهية ومشاكل في التفكير والتركيز تجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة، بل قد يلجأ البعض منهم إلى الانتحار.

وأوضحت قويدر أن أسباب الاكتئاب متعددة منها ضغوط العمل أو الأوضاع المعيشية والاجتماعية الصعبة أو التعرض لمشاكل نفسية صادمة مثل وفاة شخص عزيز أو فقدان فرصة العمل أو الوظيفة، بالإضافة إلى التعرض للحوادث.

وبيّنت وجود عوامل أخرى تؤدي إلى الاكتئاب منها تناول بعض العقاقير والعلاج الطبي، مثل العقار المعالج لالتهاب الكبد C أو العقاقير الخاصة بمرض السرطان، وأما القسم الثاني فيشمل الأمراض الفسيولوجية مثل التصلب المتعدد ومرض أديسون وتوقف التنفس عند النوم وغيرها.

أما عن الأعراض التي تصاحب حالة الاكتئاب، فذكرت قويدر أن الأعراض متعددة منها فقدان الأمل والطاقة، وعدم الرغبة في الأشياء التي كانت محببة إليه في السابق، وفقدان الشهية وانخفاض الوزن، بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.

وتابعت "كثيرًا ما تسيطر على المصاب بالاكتئاب حالة من التعب والأرق أو على العكس ينام لساعات طويلة، وكذلك يصاب بعدم القدرة على أداء الوظائف الاجتماعية والمهنية، ولا يهتم بنظافته الشخصية" .

وحول طرق العلاج، نوهت إلى أن علاج الاكتئاب يستغرق بعض الوقت، وقد لا يجدي العلاج مع المريض من أول جلسة، وقد يؤثر العلاج إيجابًا في البداية ولكن تزداد حالة المريض سوءًا، وبالرغم من ذلك يبقى العلاج ضروريًا لتجنب المخاطر، التي يلجأ إليها الشخص المصاب مثل التفكير والإقدام على الانتحار.

وذكرت قويدر أن أنواع العلاج تنقسم إلى قسمين؛ الأول العلاج الدوائي مثل استخدام الأدوية التي ترفع نسبة مادة السيروتونين، وهي أكثر الأنواع انتشارًا خلال هذه الأيام؛ لأنه يمنع إعادة امتصاص السيروتونين، الذي يعتبر ناقل عصبي وبالتالي ازدياد نسبتها في جسم الإنسان لمساعدته على التفكير واليقظة.

واعتبرت قويدر أيضًا استخدام الأدوية التي تحتوي على الدهون غير المشبعة والمنخفضة الكوليسترول من طرق العلاج؛ لما لها من قدرة على التأثير في الحالة المزاجية إذ تعمل على زيادة امتصاص وسائط نقل الإشارة الكيميائية في المخ.

وأكدت أن استعمال أي دواء لعلاج الاكتئاب يتطلب وقتًا يتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع لبدء المفعول، وفي كثير من الأحيان لا يظهر أي تحسن من جراء استعمال دواء معين، فيضطر الطبيب إلى تجربة أنواع أخرى.

وقالت قويدر "أما القسم الثاني فهو العلاج النفسي وهو مجهود جماعي يشارك فيه الطبيب والعائلة والمريض نفسه، ويوجد أنواع عدة منه مثل علاج التنظيم العائلي أو العلاج الشخصي المتناسق".

ونصحت بضرورة ممارسة الرياضة ولاسيما المشي؛ لأنه يعمل على تخفيف التوتر والضغوط لدى الإنسان، بالإضافة إلى زيارة الأخصائي النفسي لتخفيف التراكمات النفسية لدى الإنسان ووقايته من الإصابة بالاكتئاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمر قويدر تكشف عن أسباب الإصابة بـالاكتئاب النفسي سمر قويدر تكشف عن أسباب الإصابة بـالاكتئاب النفسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya