الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التسامح كثيرًا مع أزواجهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنَّه يقلل من شأنها ويحط من كرامتها

الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التسامح كثيرًا مع أزواجهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التسامح كثيرًا مع أزواجهن

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

حذّرت خبيرة التنمية البشرية والطبيبة النفسية الدكتورة زينب مهدي، من أنَّ التسامح الشديد مع الزوج من جانب الزوجة يلغي شخصيتها في نظره، ويحدث حالة من التوتر في العلاقة بينهما.
وأوضحت مهدي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، قائلة: "في البداية لابد أن نكون على دراية تامة بأنَّ العلاقة بين الزوجة والزوج مختلفة تمامًا عن أي علاقة اجتماعية أخرى، إذ تكون قائمة على أسس وأساليب معينة كونها علاقة تمتد مدى الحياة". 
وأضافت: "هناك أسس من الواجب معرفتها لتحديد العلاقة بين الزوجين وفهمها بصورة صحيحة لضمان حياة أسرية سعيدة ومستقرة، منها: لابد أن تكون أغراض التواصل واضحة المعالم بمعنى لو أنّ أحد الزوجين يريد شيئًا ما من الآخر لابد أن يعبر عنه بشكل صريح؛ لأن الكذب ولو كان بسيطًا في سيعكر الحياة الزوجية إلى الأبد".
وأشارت إلى أنَّ "التعامل بين الزوجين لابد أن يكون فيه جزء كبير من الحرية وهذا ما يحبه الرجل؛ ولكن لا تحبذه الزوجة؛ لأنها تريد أن يكون زوجها لها فقط وإلى الأبد؛ ولكن الحقيقة أن المرأة هي جزء من حياة الرجل وليست حياته كلها". 
وتابعت: "لا بد أن يكون التعامل بين الزوجين قائمًا على شروط كل منهما، وأن يكون كلاهما على دراية بهذه الشروط؛ لأنَّ الزواج في المقام الأول هو شركة طويلة الأمد".
وبيّنت مهدي أنَّ "الزوج له سيكولوجيا مختلفة تمامًا عن الزوجة، ومثلما تكون له مميزات، فلابد أن توجد به عيوب أيضًا بمعني أنَّ المرأة كثيرًا ما تفهم الرجل بشكل خاطئ وتعتقد بأنَّ التسامح الشديد في حقها سيجعلها تكبر في نظره وسيجعله مطيعًا لها ومقدرًا لما فعلته من أجله".
واستدركت: "لكن هذا غير صحيح حيث أنَّ الرجل سيكولوجيًا لابد أن يكون له حدود في التعامل، خصوصًا مع الزوجة بمعنى وضع النقاط على الحروف، إذ لابد أن يكون للمرأة كرامة في نظر الزوج، الأمر الذي يجعله معجبًا بها دون بقية النساء, وهذا المعيار الأساسي في نظر الرجل".
واسترسلت: "لابد من ذكر بعض الصفات التي يتميز بها الرجل ويخجل من التعبير عنها، مثل: الرجل أناني جدا حسب تكوينه النفسي، كما أنَّه يحب بعقله عكس المرأة، ومعظم ما يقوله الرجل من كلمات رومانسية تكون فقط من أجل مجاملة حبيبته حتى ولو كان يشعر بها فإنَّ شعور المرأة بالرومانسية هو أكثر منه بأضعاف المرات".
واستأنفت: "الرجل يحب بشكل مادي أكثر من الحب المحسوس، كما أنَّه يعشق حب التملك، فكثير من الرجال لا يكشف عن طبيعته النفسية، إذ يتميّز بالعقلانية أكثر من المرأة؛ لذلك يحب أن يرتبط بامرأة عقلانية حتى تكتمل شخصيته ولا تسبب له عرقله في حياته".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التسامح كثيرًا مع أزواجهن الدكتورة زينب مهدي تحذر النساء من التسامح كثيرًا مع أزواجهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya