الدكتور محمد شبيب يقدِّم عدّة نصائح لتفادي أخطاء الأمهات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أسباب شعور الطفل بالمغص

الدكتور محمد شبيب يقدِّم عدّة نصائح لتفادي أخطاء الأمهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور محمد شبيب يقدِّم عدّة نصائح لتفادي أخطاء الأمهات

الدكتور محمد شبيب
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور محمد شبيب، إنَّ أسباب بكاء الطفل متعددة ويجب على الأم التعرُّف عليها لتجنُّبها.

وأوضح شبيب، خلال حديث لـ"المغرب اليوم": "للبكاء أسباب متعددة منها الجوع فإذا كانت كمية لبن الأم غير كافية يبكي الطفل بصفة مستمرة ولكن على الأم أنَّ تعلم أنَّ ليس الجوع فقط هو سبب البكاء، فهناك أسباب أخرى مثل: العطش حيث يجب الانتباه لهذا السبب وإعطاء الطفل مياه معدنية لشربها بين الرضعات ولاسيما في فصل الصيف ولا تنتظر حتى يبلغ 40 يومًا؛ لأن هذا يعد خطأ شائع تقع فيه العديد من الأمهات.

ويتابع: "وأيضًا يبكي الطفل إذا لم يتم تكريعه "إفراغ الهواء الموجود في بطنه" فالهواء الموجود في المعدة من الممكن أنَّ يجعله يبكي من الآلام، وأيضًا الشعور بالبرودة في الشتاء وكذلك الحرّ الزائد في فصل الصيف، لذلك يجب أنَّ تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة، ويبكي الطفل أيضًا عند ابتلال الحفاظة لذا يجب التأكد من نظافة الحفاظة عند بكاء الطفل، وكما إنَّ المغص والتقلصات تجعله يبكي بشدة ونلاحظ الطفل إذا كان يرفص رجليه على بطنه ويبكي فهذا يعد علامة على شعوره بالمغص، وأيضًا انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس أو يريد تغيير وضعية النوم فهو يكون غير قادر على فعل ذلك في الأشهر الأولى".

وأضاف شبيب: "كما يجب التأكد من عدم وجود حساسية للطفل من نوع اللبن المستخدم لأن لبن البروتين الحيواني أو سكر اللاكتوز قد يسبب مغص للطفل، وبعد استبعاد كل هذه المؤثرت التي تسبب مغص وبكاء متكرر للطفل لا يبقى غير البكاء والصراخ دون سبب، وقد يكون للأسباب الآتية مثل: عدم اكتمال نضج القناة الهضمية وتوتر الأم أثناء حملها للطفل فيجب أنَّ تكون الأم أكثر هدوءً، وأيضًا من الممكن أنَّ يكون بسبب عدم النضج النفسي للطفل، ويجب الإشارة إلى إنَّ البكاء يعد الوسيلة الوحيدة للطفل للتواصل".

أما عن علاج بكاء الطفل وكيفية تهدئته يذكر الدكتور محمد: "احملي طفلك بمجرد بكاؤه لأن هذا يشعره بالاهتمام وحاولي تقليل المؤثرات البصرية والسمعية؛ الأنوار خافتة وصوت هادئ"، وممكن للطفل أنَّ يهدأ بعد حمام دافئ وأنَّ تغني الأم له، وأحيانًا يهدأ الطفل إذا تم عمل مساج له وتدليك لجسمه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد شبيب يقدِّم عدّة نصائح لتفادي أخطاء الأمهات الدكتور محمد شبيب يقدِّم عدّة نصائح لتفادي أخطاء الأمهات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya