الجابري يوصي الأمهات بإرسال أطفالهن إلى الحضانة مبكرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّها تنقذهم من الشعور بالكبت والاكتئاب

الجابري يوصي الأمهات بإرسال أطفالهن إلى الحضانة مبكرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجابري يوصي الأمهات بإرسال أطفالهن إلى الحضانة مبكرًا

الدكتور رفعت الجابري
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد استشاري الأطفال الدكتور رفعت الجابري، أنّ الطفل لابد أن يذهب إلى الحضانة من سن الثالثة، إذ أنّ لديه طاقة كبيرة وبسبب انشغال الأب والأم في عدم الذهاب في الرحلات والنزهات؛ يشعر بالاكتئاب؛ لعدم تفريغ طاقته، ما يؤثر على نومه فيصبح غير منتظم، وعلى طعامه؛ فلا يتناول الطعام على نحو صحيح وبالتالي يؤثر سلبًا على صحته.

وأوضح الجابري، في حوار مع "المغرب اليوم"، "أنا أجد الكثير من الأمهات تشتكي من عدم رغبة أطفالهن في الطعام وفقدان شهيتهم وعدم انتظام نومهم والعصبية الزائدة وكل هذا علاجه الذهاب إلى الحضانة، لأنَّ في الحضانة تنمو قدراته العقلية وتفرغ كامل طاقته في شيء مفيد، كما أنّ المسؤولين في الحضانة قادرين على تقويم سلوك الأطفال؛ فيصبح أقل عنفًا وأكثر طاعة للوالدين".

وأضاف: "يجب أن نراعي طعام أطفالنا في الحضانة؛ فنقدم لهم سندوتشات صحية قادر على هضمها بسهولة حتى يستطيع أن يأكل مع أقرانه في الحضانة، مع البعد عن الطعام السريع وغير الصحي والحلويات والشيبسي الضار الذي يتم إضافة المواد الحافظة عليه".

وتابع: "يتساءل البعض ما هو الوقت المناسب كي يذهب الطفل إلى الحضانة، في الصيف أم الشتاء؟ وأنا دائما أؤيد أن يذهب الطفل في أي وقت، في الصيف أو الشتاء أو الخريف أو الربيع، فقط علينا أن نطعم أطفالنا جيدًا ضد الأمراض المنتشرة وعدم التزام التطعيمات الرئيسة فقط، واختيار الحضانة النظيفة الجيدة التهوية التي يعمل فيها متخصصون قادرون على التعامل مع الأطفال؛ لأن هناك عدد من الحضانات غير المؤهلة لتعليم الأطفال والتعامل معهم على نحو جيد".

وأشار الجابري إلى أنّ "الحضانة تعزز اللغة لدى طفلك حيث تصبح المحصلة اللغوية لطفلك في الحضانة من 900 إلى 2500 كلمة في سن من ثلاثة إلى خمسة أعوام، ويستخدم الطفل جملًا أكثر تعقيدًا وطولًا، كما تنمي الحضانة أيضًا مهاراته المعرفية عن طريق طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، وإدخال مفردات جديدة في مجالات العلوم والفنون، إضافة إلى القصص التي تحكيها المعلمة لطفلك وللأطفال في الحضانة والغناء وغير ذلك من الأنشطة".

وشدد على أنّ الأطفال في وقت الحضانة يكونوا عرضه لمجموعة من الأمراض ومن السهل التغلب عليها، مبرزًا أنّه على الرغم من أنّ الطفل في عمر الحضانة يكون عرضة للأمراض وللعدوى؛ إلا أنّ هذا ليس سببًا لمنع الطفل من الذهاب إلى الحاضنة؛ لأنه حتمًا سيذهب إلى المدرسة والحضانة تكون تمهيدًا له.

ولفت إلى أنّه من ضمن الأمراض الشائع انتشارها "الانفلونزا"، ووارد حدوثها في الحضانة وخارج الحضانة ويتم التعامل معها إما بمضاد حيوي أو مسكن وخافض للحرارة، مبيّنًا أنّه من الشائع انتشار "التهاب الحنجرة والأذن واللوزتين"، وكل هذه الأمراض علاجها والوقاية منها؛ عبر الاهتمام بالنظافة لليدين واستخدام المناديل عند العطس وعدم مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، ومن المهم تعزيز قوة الجهاز المناعي قبل الإصابة أصلًا؛ للوقاية وبعدها للعلاج والاهتمام بمستوى الغذاء ونوعيته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجابري يوصي الأمهات بإرسال أطفالهن إلى الحضانة مبكرًا الجابري يوصي الأمهات بإرسال أطفالهن إلى الحضانة مبكرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya