هبة قطب تؤكد على ضرورة عدم الاهتمام بطول العضو الذكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ " المغرب اليوم" تهافت الأساطير عن الأمر

هبة قطب تؤكد على ضرورة عدم الاهتمام بطول العضو الذكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة قطب تؤكد على ضرورة عدم الاهتمام بطول العضو الذكري

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب أن قصر العضو التناسلي لا يؤثر على العلاقة الحميمية،  وأن أحد الأطباء المتخصصين حدد  في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم، وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر.

وأوضحت في تصريحات إلى "المغرب اليوم"  أنه عند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضوالذكري بين 10 و 18 سم، ويُلاحظ أن نسبة تمدد العضو غير المنتصب القصير تكون أكبر من العضو غير المنتصب الأطول، ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة.

وبيَّنت أنه يجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل، مضيفةً "والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير، وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين)، وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبًا".

أضاف: "أما عن  طول العضو المناسب فليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك، وليس في الطول،  فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة،  وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه، لذلك لا داعي للقلق واعلموا يا أصحاب القضيب الصغير أنكم أفضل بكثير من أصحاب القضيب الكبير".

وأكدت أنهن تفضلن سماكة القضيب (تقربيا كلهن) لأنه كل ما كان اسمك سيفتح المهبل الى مدى أكثر أي أنه سوف يوسع أثناء الدخول فتحة المهبل، وذلك يوفر لذة ومتعة للمرأة كلما زاد توسيع فتحة المهبل ولو أنه أحيانًا يؤلمها نوعا ما؛ لأن اللذة الناتجة عن ذلك التوسيع تطغى على الشعور بالألم غالبًا، موضحة: "أضف إلى ذلك أن المرأة تتوسع أحيانًا لديها فتحة المهبل بعد الولادات المتكررة، والسمك سوف يعوض ذلك الاتساع نسبيًا ولوان الأتساع في الغالب يكون مزعجا للطرفين حتى لوكان القضيب ذو سماكة كبيرة لأنهما تعودا على وضع معين سابقًا".
وأشارت إلى أنه بشكل عام السماكة في القضيب توفر متعة للطرفين وطبعا للمرأة أكثر 

أما من ناحية الطول للقضيب؛ فالنساء كثير منهن تفضل الطويل، وبعضهن لاتأبه، ولكن الحقيقة على مايبدو أن حتى النساء المجربات للجنس، واللواتي تفضل القضيب الطويل تفضله بسبب اعتقاد أنه ألذ أي أنها تفضله لسبب غير موجود أوغير حقيقي، مضيفة: "فعمق المهبل يتحدد في اول أيلاج في بداية الدورة الجنسية على حسب طول القضيب، ومعنى ذلك أنه حتى لو كان الرجل ذو قضيب قصير وادخله في المرأة بدون استثارة ومداعبات سوف يؤلمها لأن المهبل بيكون غير مستعد وغير مرحب لأستقبال القضيب مهما كان طوله أو قصره، والعكس صحيح أي أنه إذا سبق الإيلاج أو حتى بعد الأيلاج إذا استثيرت المراة، فإن مهبلها يتمدد ويتشكل حسب أول إيلاج على حسب القضيب الموجود فيه بصرف النظر عن طوله".

ولفتت إلى أنها تقصد بأول إيلاج في الدورة الجنسية أي من بداية الاشتهاء أو المداعبات إلى نهاية الشهوة وإشباعها، أي أنها ستشعر بنفس النتيجة مع الطويل أو القصير هذا في ما لو أن المرأة كانت تريد أو تتوق إلى هذا الشعور، وهو الطغط على قعر المهبل أو عنق الرحم بشدة ، وهو غالبًا شعور غير ذو اهمية ولا يؤدي إلى تصاعد اللذة أضف إلى ذلك أن المهبل أثناء الجماع وأقصد في عملية الأيلاج في طور معين من أطوار الشهوة للمراة وهو يسمي الطور المسطح سوف يكون مايغرف بالبحيرة المنوية.

وتابع: "هذا مايفسر إحساس الرجل أو المراة أحيانًا أن التماس مع قعر المهبل قد فقد الإحساس بأن القضيب قد ضاع في المهبل رغم أنه يكون أحيانًا من القياس الطويل، والمتعة في الطول قد تكون نفسية لااكثر لأن اعماق المهبل شبه خالية من الأحساس والشعور الذي تحسه المراة من الداخل ممكن يكون عبارة عن نوع من الضغط على قعر المهبل وهو لايعتبر شعورا ذو أهمية ولا يولد تصاعدًا في النشوة، ونخلص من ذلك أن المرأة سواء كانت تحب الطول أم لاتأبه له فأنها لن تستفيد منه من ناحية لذة الإيلاج، صحيح أن المرأة يثيرها لمس عنق الرحم برأس القضيب واحيانا يثيرها اثارة كبيرة ويعطيها لذة زائدة لكن ذلك من الممكن تحقيقه بقضيب طوله حتى 8 سم تقريبًا، والصراحة هم طول القضيب هو هم رجالي بالدرجة الاولى وليس هم نسائي إذا كان الطول ضمن الطبيعي ويكفي لعملية الإيلاج الصحيحة، ولانسمع غالبا امرأة تشتكي من قصر القضيب (إذا كان ضمن الطبيعي) بل نسمع العكس لأنه أحيانًا يضغط على المبيضين ويسبب ألمًا للمراة يشابه الم الضغط على خصية الرجل وهذا طبعًا في حلات الطول المفرط ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تؤكد على ضرورة عدم الاهتمام بطول العضو الذكري هبة قطب تؤكد على ضرورة عدم الاهتمام بطول العضو الذكري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya