مجدي بدران يكشف عن أماكن وجود بروتينات الحساسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" عن إمكانية إنتاج عقاقير تمنعها

مجدي بدران يكشف عن أماكن وجود بروتينات الحساسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يكشف عن أماكن وجود بروتينات الحساسية

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران
القاهرة/ شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران، عن حلول لحساسية القطط، حيث قال إنها مادة تحسّسية منبعثة من القطط  وهي خمسة أنواع من البروتينات و هي أكثر قدرة على إحداث الحساسية من بروتينات الكلاب .

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن ذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من إناث القطط ،وذلك لأن هرمون التستوستيرون  يزيد من إنتاج الغدد الدهنية لبروتين التحسّس، وأنه يتمّ إنتاج البروتينات التحسّسية للقطط في غددها اللعابية و الغدد الدهنية في الجلد و الغدد حول الشرج.  لهذا السبب فهي تتواجد في فراء القطط و شعرها  و بولها و لعابها و جلدها و تتطاير منها في الهواء .

 و كشف د. بدران أن مسبّبات التحسّس المستمدة من القطط موجودة في كل مكان، خصوصاً داخل المنازل التي تربى فيها القطط، و ربما في المنازل الخالية من القطط والذي تنتقل مسبّبات التحسّس اليها عبر الهواء أو عن طريق ملابس ملوثة، أو شعر القطط المتساقط. و تستطيع أن تبقى عالقة في الهواء شهوراً، كما أنها  شديدة الإلتصاق بالأسطح الأفقية للمفروشات الناعمة، و السجاد، و المقاعد  و الفرش و المراتب. وأضاف أنها تلتصق حتى بجلد الإنسان، كما بالأسطح الرأسية كالجدران و الأعمدة، لهذا ينبغى تنظيف الجدران أيضاً في حالات حساسية القطط

وقال د. مجدي إن بروتينات القطط المسبّبة للحساسية تكثر في وجوه القطط مقارنة بصدورها. أما إستنشاق إفرازات القطط فيفاقم أيّ مسبّبات الحساسية التي تستنشق، كما أن الصوف  يضاعف حساسية القطط عشر مرات. أما الجدير بذكره أن دراسات حديثة قد بيّنت عن آلية جديدة لحدوث التحسّس لبروتينات القطط مما يفتح آمالا في إمكانية إنتاج عقاقير تمنع عملية التحسّس هذه.
 
أما  بول القط المركّز فله رائحة قوية, و الأمونيا هي السبب في رائحة بول القطط ، فكلما زاد تركيزها، زادت الرائحة. و ربما يسبّب بول القطط الحساسية أيضاً أو الإختناق، كما أن استنشتاق الأمونيا يعمل على تهيّج الشعب الهوائية، وكثيرًا ما يجعل عملية التنفّس صعبة، خصوصاً عند ذوي الحساسية من الأطفال.

 ويتابع د. مجدي في الموضوع أن حمى خدش القطة (CSD) فهي حمى غير شائعة , وهي عبارة عن إلتهاب نتيجة الخدش ودخول بكتيريا باترونيلا  هينسيلى Bartonella henselae عن طريق العض أو خدوش التي تسبّبها القطط أو البراغيث، ويتمّ تشخيص عدد المصابين بهذه الحمى بـ25 ألف سنوياً في الولايات المتحدة، و في الغالب تمرّ هذه الحالات بلا أعراض أو بأعراض خفيفة، و الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم أكثر عرضة للمضاعفات.

أما الأعراض فتشمل التضخم في الغدد الليمفاوية بالقرب من موقع العضة أو الخدش, في الغالب حول الرأس او العنق أو الذراعين، بالإضافة الى صداع الرأس   و تعب في العضلات والمفاصل، وفقدان الشهية ، و بثرة  ( إلتهاب  ) الجلد في موقع اللدغة أو الخدش حيث تظهر من أسبوع إلى أسبوعين  قبل بدء تورم العقد الليمفاوية.

اما المضاعفات فهي نادرة, مثل التهاب العصب البصري و السالمونيلا ، و ربما تنقل القطط  السالمونيلا والتيفود وهو مرض بكتيري شائع ينتج نتيجة العدوى ببكتيريا السالمونيلا ، يمكن أن يسبب الإسهال، والحمى، وآلام في المعدة تبدأ 1-3 أيام بعد الإصابة.

ويحذر د. مجدي أنه يمكن ان تبدو القطط  في صحة جيدة، لكن من الممكن أن تحمل و تمرّر بكتيريا السالمونيلا في البراز,  خصوصاً براز القطط التي تتغذى من اللحوم النيئة أو الطيور البرية والحيوانات.

و تميل القطط  الحاملة لهذه البكتيريا إلى نشر بكتيريا السالمونيلا لفترات طويلة جدا من الزمن بعد الإصابة, من خلال البراز و اللعاب و ملتحمة العين ، وهذا يعني إمكانية الإنتقال عن طريق اللعق.

و للوقاية من القطط في المنازل، يجب إطعامها طعاماً غير ملوث، إرتداء القفازات و غسل اليدين جيداً بعد التعامل معها.

اما التوكسوبلازما فهي كائن وحيد الخلية، يصيب القطط عن طريق  تناول لحوم غير مطهية جيداً، أو لحوم الفرائس المصابة، والتعرّض لبراز القطط الأخرى المصابة. و تلعب القطط دوراً هاماً في انتشار التوكسوبلازما، ويتم تمرير هذا الطفيل في براز القطط على شكل بويضة متكيّسة مجهرية.
و يمكن للقطط نشر الملايين من البويضات في البراز لمدة  3 أسابيع بعد الإصابة.

و الخطورة أنها تسبّب العقم لدى النساء، و عند تعرّض المرأة الحامل لبويضات المرض أثناء الحمل،  قد يؤدي ذلك إلى تشوّه الجنين, كما مشاكل في المخ أو العين.

ويكشف د. مجدي أن الوقاية من المرض تتمثل في  ابتعاد الإنسان و القطط المنزلية عن تناول اللحوم غير المطهيه جيداً, كما الإبتعاد عن أماكن قضاء الحاجة للقطط خارج المنزل, و غسل الأيدي جيدا قبل تناول الطعام, خصوصاً المرأه الحامل، و تجنّب تناول اللحوم المعلبة، و غسل الخضروات جيدا جداً, لأنها قد تتعرّض الى التلوث بالبويضات عن طريق التربة التى زرعت فيها حيث تتردّد عليها القطط .

اما عن العدوى الفطرية فأوضح د .بدران قائلا : "هي عبارة عن إلتهاب جلدي يسببّه نوع من الفطريات التي تعيش داخل بصيلات الشعر و تتسبب في سقوطه محدثة مساحات مستديرة في الرأس خالية من الشعر، ذات قشور واضحة، و مع تكاثر الفطريات تنتشر على جسم القطط.

ويضيف د. مجدي أن البراغيث هي الطفيليات الخارجية الأكثر شيوعا في القطط ،  وهي حشرات صغيرة قافزة غير مجنحة ،  تتراوح فيما بين 1 – 8.5 مم ( 2 – 4  مم غالباً) ، و تعيش  في حركة دائمة وتسكن على العائل عند امتصاص دمه ، كما لدى البراغيث القدرة على القفز حوالي 6 بوصات عموديا و 13 بوصة أفقيا، ويمكن أن تلتصق بالجلد و الملابس ، و تهاجم الإنسان بشدة عند غياب عوائلها الأصلية ، و تسبب لدغاتها  الحكة و الالتهاب و الحساسية.

وتم تحديد نحو 1600 نوعا من البراغيث حوالي 95٪ من هذه الأنواع تعيش على الثدييات و 50٪ تعيش على الطيور ، و من الممكن أن تنقل البراغيث الطاعون للإنسان.

 أما داء الكلب فهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر يسبّبه فيروس . و يؤثر هذا المرض على الحيوانات الأليفة والبرّية وينتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعرّض عادة الى اللعاب, وعن طريق العضّ أو الخدش.

بينما ترتبط  أغلب حالات داء الكلب البشري تقريباً في الولايات المتحدة مع الخفافيش. كما تحدث العدوى بداء الكلب أحيانا بسبب الحيوانات المنزلية ، و القطط هي الحيوانات الأكثر سبب للعدوى بداء الكلب في الولايات المتحدة ففي عام 2009 الولايات المتحدة  تم الإبلاغ عن 300  حالة أتت من القطط بالمقارنة مع 81 من الكلاب ، و  74  حالة في الماشية و41  حالة في الخيول والبغال. و  يتمّ تطعيم القطط ضدّذ داء الكلب قبل 4 أشهر من العمر و بجرعات معززة فيما بعد .

و أعراض المرض تتراوح عادة من فترة حضانة داء الكلب بين شهر وثلاثة أشهر، و  قد تتراوح أيضاً بين أقلّ من أسبوع وأكثر من سنة ، و تتمثّل أعراض المرض الأولى في الحمى و ألم ، و شعور بالوخز  أو الحرق  في موضع الجرح.

و  الفيروس ينتشر في الجهاز العصبي المركزي مسبباً  التهاباً في الدماغ والنُخاع مما يؤدي إلى وفاة المصاب.
و تسبب العدوى عشرات الالاف من الوفيات سنوياً معظمهم من آسيا وأفريقيا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف عن أماكن وجود بروتينات الحساسية مجدي بدران يكشف عن أماكن وجود بروتينات الحساسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya