مجدي بدران يبيّن خطورة حساسية الأنف على التحصيل الدراسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ" المغرب اليوم " عن تأثيرها السلبي في الامتحانات

مجدي بدران يبيّن خطورة حساسية الأنف على التحصيل الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يبيّن خطورة حساسية الأنف على التحصيل الدراسي

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و استشارى الأطفال و زميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران أن هناك تأثير سلبي لحساسية الأنف على  الأداء الدراسي و الإمتحانات لذا يجب السيطرة على الحساسية الخاصة بالأنف قبل الامتحانات .

وقال في حديث خاص إلى " المغرب اليوم " أن السيطرة على حساسية الأنف قبل الإمتحانات  تزيد من الدرجات ، وأن عدم السيطرة على حساسية الأنف يقلل من التحصيل الدراسى طوال العام . و أن أطفال حساسية الأنف أبعد  عن الأنشطة الترويحية , و  أقل مشاركة في التفاعلات الإجتماعية, و أكثر ميلا للعزلة.
 
و التفسير العلمي هو إن تفاقم أليات الحساسية التى تزيد من  خمس مواد كيمائية تزيد من النعاس، و بعض أدوية الحساسية و البرد تجلب النوم كأثر جانبي ، و الإرهاق، و إنسداد الأنف، والصداع، بالإضافة إلى قلة التركيز  خصوصا في الفصول الدراسية بسبب  انسداد الأنف، سيلان الأنف، العطس،  حكة الأنف، و الإنشغال بتجفيف الأنف، و الشعور بالتعب، و العصبية.

وأيضا القلق، والإكتئاب، و الحرج بسبب الأعراض و عدم التفاعل خلال الفصول الدراسية، و  قلة الأوكسجين، و تخفض استيعاب  مادتي  العلوم و الرياضيات ، و تنامي نقص الأوكسجين يقلل أيضا كفاءة القراءة و الكتابة ، و  إلتهاب قناة أوستاكيوس ( بين الأذن الوسطى والحلق )  خصوصا فى أطفال الحضانة  يقلل من السمع و التحصيل والأداء الدراسي ، و حساسية الأنف ، و أصبحت حساسية الأنف من أهم الأمراض الشائعة الإنتشار .
 
و أضاف أن حساسية الأنف تصيب  20% من المواطنين خصوصا الأطفال والمراهقين وأن 80% من الحالات تبدأ فى مرحلة الطفولة ، و يعاني منها  نحو 25% من  أطفال العالم، وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر.
 
و أوضح أن نسب الإصابه بالحساسية في إزدياد وفي الغرب تضاعفت نسب الإصابه ثلاث مرات في القرن العشرين بسبب التلوث وتغير والمناخ و الأغذية السريعة الغربية النمط ، و  تسبب خسارة اقتصادية  بالغة .

و فى الولايات المتحدة الأميركية تسبب  حساسية الأنف فقدان  نحو 5 بليون دولار سنويا كنفقات صحية لعلاجها ، و 4 بليون دولار نتيجة  إنخاض إنتاجية المصابين سنويا ، و  2 مليون يوم دراسي نتيجة غياب الطلبة المصابين  سنويا و  تؤدي حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبي .
 
 
وأكد أن مرضى حساسية الانف لديهم احتمالات مرتفعه بالإصابة بالربو الشعبي و أن توعية المريض (أو القائم على رعاية الطفل)  بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة يفيد فى الوقاية و السيطرة على المرض.
 
 وشرح أن أعراض حساسية الأنف  تتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنها تطول وتتكرر أعراض نزلات البرد الشائعة مثل رشح من الأنف ، و احتقان فى الحلق ، و  كحة ، و  فى بعض الأحيان سخونة ، و  صداع ، و بحة الصوت ، و التعب والشعور بالألم حيث تستمر هذه الأعراض من 3 - 10 أيام.
 
و أعراض حساسية الأنف المؤقتة حكة بالأنف و أحيانا العين  و الفم ، عطس ، سيلان الأنف ،  احتقان الأنف و أعراض حساسية الأنف الدائمة  إنسداد الأنف ،  فقدان حاسة الشم ، صداع  ، و احتقان الأنف.
 
أما مضاعفات حساسية الأنف فتسبب حساسية الأنف، سواء كانت موسمية أو دائمة،  نوعاً من الإعاقة خصوصا للطلبة، الذين يضطرون للتغيب عن الدراسة، ويصبح  تحصيلهم الدراسي منخفضاً، بسبب النعاس الناتج عن تناول الأدوية أو بسبب الصداع المستمر وسيلان الأنف وإفرازات خلف الأنف و حساسية الحلق  .
و تؤدي حساسية الأنف إلي مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبي .

ومن المعروف ان 95% من المصابين بالربو الشعبي التحسسي يصابون بحساسيه الانف مقارنه  بـ20% من المواطنين ,وان 38 %  من المصابين بحساسية الأنف يصابون بالربو الشعبى مقارنة بـ 5% من المواطنين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يبيّن خطورة حساسية الأنف على التحصيل الدراسي مجدي بدران يبيّن خطورة حساسية الأنف على التحصيل الدراسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya