الدكتور هشام عبدالله يكشف خطورة زيادة الوزن بعد عمليات السّمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُحدِّد محمد عماد التوقيت المُناسب لعملية شفط الدهون

الدكتور هشام عبدالله يكشف خطورة زيادة الوزن بعد عمليات السّمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور هشام عبدالله يكشف خطورة زيادة الوزن بعد عمليات السّمنة

الدكتور هشام عبدالله
القاهرة - المغرب اليوم

حذّر الدكتور هشام عبدالله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام، من بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض مرضى السمنة الذين قاموا بإحدى عمليات السمنة، وعلى رأسها عدم اتباع التعليمات الطبية التي يجب أن يسير عليها بعد إجراء العملية وكما يحددها الطبيب المعالج.
وأوضح هشام عبدالله أن هذه التحذيرات تأتي حتى لا يقع مرضى السمنة الذين لجأوا لإجراء عمليات جراحة السمنة للتخلص من الدهون المتراكمة لديهم في بئر الانتكاسة المرضية والعودة مرة أخرى لزيادة الوزن.
وقال الدكتور هشام عبدالله إن من أسباب عودة زيادة الوزن بعد عمليات جراحة السمنة، تناول المواد السكرية بشراهة وبخاصة تلك الغنية بالسعرات الحرارية مثل المشروبات الغازية والأطعمة السكرية إذ تعتبر من أسهل الأطعمة والمشروبات السهلة.

محمد عماد يُحدّد التوقيت المناسب للإقبال على عمليات شفط الدهون
أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عملية شفط الدهون عملية تجميلة الهدف منها التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن، والتي تؤثر بشكل كبير على مظهر المرأة، وتجعلها تبدو سمينة ذات قوام غير متناسق، وهي من العمليات البسيطة التي لا تشكل خطورة كبيرة على صحة المرأة، وليس لها أي أضرار.
وقال الدكتور محمد عماد الدين إن العالم القديم لم يعرف هذا النوع من العمليات، حيث إنها ظهرت في السنوات الأخيرة، بعد الثورة التكنولوجية الكبيرة التي شهدها العالم الغربي، بعدما حدث تطور كبير في الأجهزة الطبية، وبدأ أخصائيو التجميل البحث عن طرق جديدة لإزالة دهون البطن، بخلاف ممارسة الرياضه والطعام الصحي، لأن بعض الأشخاص لا تستجيب أجسامهم لهذه الطرق التقليدية.

أقرأ أيضا :

 نصائح فعّالة للتحكم في شهية مريض السمنة

الفيزر الحل الأنسب والمثالي للقضاء على مشكلة التثدي
صرح الدكتور أحمد السبكي أستاذ جراحات السمنة والتجميل في جامعة عين شمس ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر وعضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، بأن جهاز الفيزر يتميز أيضا بقدرته على شفط الدهون من خلال تسييح الخلايا الدهنية بفتحة صغيرة جدا لا تتعدى 2 ملم تحت الجلد مع إمكانية نحت العضلات وهو ما يوضح الفرق الرئيسي بين الفيزر والطرق التقليدية الأخرى المستخدمة في عمليات شفط الدهون والتي ينتج عنها الترهلات الجلدية عقب عملية الشفط مباشرة.
وقال الدكتور أحمد السبكي إنه يمكن الاستفادة من كمية الدهون التي تم شفطها من خلال جهاز الفيزر لحقنها في مناطق الجسم الأخرى وذلك لأن الفيزر يشفط الدهون خالية من الشوائب والدم مما يعطي استفادة أكبر من هذه الدهون يمكن حقنها على سبيل المثال في خطوط الوجه.

عشوش يوضح أسباب وعلاجات الإجهاض المتكرر
صرح الدكتور شريف أحمد عشوش أستاذ أمراض النساء بطب عين شمس وعضو الكلية الملكية في لندن واستشاري أطفال الأنابيب وعلاج الإجهاض المتكرر، بأن معظم حالات الإجهاض لا تتكرر إلا نادرا وهي في الغالب تكون نتيجة لوجود عيب وراثي في الجنين يحدث بالصدفة من بويضة أو حيوان منوي ضعيف بين ملايين البويضات والحيوانات المنوية السليمة في الجسم، والحمل السليم فقط هو الذي يكتمل، وغير السليم يتوقف عن النمو وهذه الحالات تنتهي غالبا بالإجهاض.
وقال الدكتور شريف أحمد عشوش إن أسباب الإجهاض المتكرر يرجع إلى عدة أسباب وقد يكون السبب نتيجة لعيب خلقي في تجويف الرحم أو بسبب ضعف عنق الرحم الذي يعد بمثابة البوابة التي تحافظ على الجنين في مكانه الطبيعي، أو لوجود ضيق داخل تجويف الرحم نتيجة التصاقات أو أورام حميدة، وقد يكون السبب نتيجة وجود ميكروبات بصورة مزمنة في عنق الرحم تؤدي لثقب كيس السائل الأمنيوسي الذي ينمو داخله الجنين وقد يكون السبب وجود عامل وراثي نادر في الأم أو الأب يؤدي لتكرار العيوب الوراثية مع كل جنين يتكون.
وأضاف الدكتور شريف أحمد عشوش قد يكون السبب في أمراض مختلفة تؤدي لتجلط الدم في شرايين الرحم أو المشيمة مما يضعف الحمل، ويمكن أن يكون السبب في صحة الأم العاملة مثل أمراض السكر والغدد وقد يكون هناك خلل في المناعة فيتكرر الإجهاض دون سبب واضح ويكون أحيانا في فترة ثابتة من الحمل.
وأوضح عشوش أن أساليب العلاج يكون حسب السبب فمثلا ضعف عنق الرحم يحتاج إلى ربط عنق الرحم، أما العيوب الخلقية والالتصاقات داخل الرحم فيحتاج علاجها إلى جراحة بالمنظار تحت مخدر عام, وحالات أمراض المناعة أو ضعف الدورة الدموية في الرحم فهي تحتاج للعلاج الدوائي.

قد يهمك أيضا :  

علماء أميركيون يكشفون تفاصيل العلاقة الهرمونية بين النظام الغذائي و"البدانة"

السبكي يؤكّد أنّ شفط الدهون بـ"الفيزر" الأفضل لعلاج السمنة الموضعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور هشام عبدالله يكشف خطورة زيادة الوزن بعد عمليات السّمنة الدكتور هشام عبدالله يكشف خطورة زيادة الوزن بعد عمليات السّمنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya