الرباط - المغرب اليوم
راسل عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير الصحة بشأن معاناة مرضى السرطان بأكادير وجهات الجنوب جراء فقدان الدواء، متسائلا: "أمام الوضعية النفسية والصحية الصعبة التي يعانيها هؤلاء، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذونها لإنصاف هؤلاء المواطنين؟". وقال وهبي، ضمن سؤاله، إن "العديد من مرضى السرطان يعيشون بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير صدمة حقيقية، جراء غياب الأدوية الضرورية لعلاج هذا الداء الفتاك والخطير، حيث بات هؤلاء المرضى المعوزون يعيشون مصيرا مجهولا بعدما صدمتهم إدارة المستشفى بحقيقة غياب الدواء الأساسي في عملية العلاج عن صيدلية المستشفى، علما أن هذا المركز يستقبل الآلاف من المرضى ليس من جهة سوس ماسة فقط، ولكن من باقي جهات الجنوب كجهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وحتى من جهة الداخلة واد الذهب"
يُذكر أن اختفاء بعض الأدوية، التي تُعالج الأمراض المزمنة ومرض السرطان، أصبح يهدد الأمن الصحي بالمملكة، وفق مهنيين في مجال الصحة والصيدلة، الذين نبهوا إلى لجوء المرضى إلى معبري سبتة ومليلية بغية التزود بما يكفيهم من الأدوية غير المتوفرة بالسوق المحلية، محذرين من انتشار بعض الصفحات على وسائط التواصل الاجتماعي تُتاجر بالأدوية المزيفة، مسجلين وجود مخازن سرية لتجارة الأدوية المُهربة والمغشوشة تديرها شبكات محلية.
في هذا الصدد، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، إن "ندرة الأدوية أو فقدانها بالكامل يهم أزيد من مائة دواء سنويا بالمغرب، تشكل الأدوية المزمنة منها قرابة عشرين في المائة". وأبرز لطفي أن "فقدان الأدوية لم يعد رهينا ببعض الأسباب التقنية أو بسحبها لدواع صحية، وإنما تطرح أسئلة بشأن الجهة التي تقف وراء اختفائها، خصوصا أن وزارة الصحة اتخذت قرارات يتيمة ومشكوكا في صحتها تتعلق أساسا بتخفيض أسعار بعض الأدوية"، وفق تعبيره
قد يهمك أيضًا :
خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية
هيئة أميركية تكشف حقيقة تسبب زانتاك فى الإصابة بالسرطان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر