مهاب عبدالرازق يوضح اسباب العصبية في رمضان وكيفية علاجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن الصيام بريء منها وأنها تنبع من البشر

مهاب عبدالرازق يوضح اسباب العصبية في رمضان وكيفية علاجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاب عبدالرازق يوضح اسباب العصبية في رمضان وكيفية علاجها

اسباب العصبية
القاهرة محمد عمار

يصاب الكثير من الناس بالعصبية الزائدة في شهر الصيام وأغلبهم لا يعلم السبب،  وعن هذا قال الدكتور مهاب عبد الرازق الإخصائي النفسي أن الصيام بريء من مثل هذه العصبية لأنها تتولد من داخل البشر أنفسهم، فمثلا المدخن يشعر أنه عصبي بسبب عدم التدخين ولكن أغلب المدخنين يتعصبون بالإيحاء  وليس بسبب النيكوتين  والدليل على ذلك أن المدخن قد ينام فترات طويلة ولا يطلب التدخين مشيرا أن النيكوتين لا ينقص طالما الشخص لم يفطر.
 
وعن حالات العصبية بسبب ارتفاع درجات الحرارة  أوضح الدكتور مهاب أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى نقص السعرات الحرارية مما يصيب الصائم بالعطش ووقتها يكون المخ في حالة إستثارة بسبب رغبته في المياه والعصبية تزداد كلما زادت الحرارة  وأشار أن الضوضاء هو من يجعل الصائم شديد العصبية أيضا ووقتها لا يريد أن يتكلم أو يتحدث وهذا شيء طبيعي لأن التحدث لفترات طويلة يجعله يشعر بالجوع والعطش .
 
 وعن أسباب العصبية الأخرى قال أن المشاهد الدموية والمشاهد الرومانسية تجعل الصائم أكثر عصبية لأنه يشعر أنه مقيد بدستور يحكمه وهو الفريضه التي تمنعه لفترات من الوقت من ممارسة حياته الطبيعية  وأوضح الدكتور مهاب عبد الرازق أن هناك وسائل كثيرة للتغلب على العصبية  فدرجات الحرارة المرتفعة نتغلب عليها بوضع القدمين واليدين في المياة لأن القدم هي التي تشعر الجسم بإرتفاع أو إنخفاض درجات حرارة الجسم  ويكون التغلب على التدخين بالسواك وقتها لن يشعر المدخن برغبة في التدخين أو العطش .
 
أما الضوضاء فالتغلب عليه التدريب على الهدوء الداخلي عن طريق تنظيم التنفس لمدة ثلاث دقائق  وبالنسبه للمرأة الحامل قال الدكتور مهاب  على المرأة الحامل الصائمة أن تجلس في مكان خافت الضوء تتحرك في وسائل تهوية جيدة تمتنع عن الوقوف باستمرار في المطبخ  وعلى الحامل أيضا أن تحاول السير قليلا قبل الإفطار بساعة لأن هذه الحركة في هذا الوقت يسعد الجنين تماما ويجعله هو الأخر في حالة استرخاء.
 
وحول صيام الأطفال أوضح أن الطفل لابد أن يتم تشجيعه على الصيام والتحفيز عليه وجعله يشاهد أي برامج عن الصيام موضحا أن الطفل إذا أراد المياة أو الطعام علينا الإستجابة له وتحفيزة حتى يصوم رويدا رويدا ولا يصوم اليوم بأكمله مرة واحدة لأن الطفل يشعر أنه تم تقييده وتخويفه من الفريضة ومن هنا يقوم العقل الباطن بربط الخوف بعدم تنفيذ الفريضه وقتها يتولد الكره للطفل من الصيام وهذا من السلوكيات الخاطئة الذي يقوم به الأهالي على أبنائهم.

  وعن الإصابة بالصداع قال أن الصداع حالة مكتسبه يكتسبها الصائم إذا سمع شكوى من شخص آخر مصاب بالصداع وفي هذه الحالة عى الصائم الجلوس بمفرده بعض الوقت في حجرة مظلمه وتغميض جفونه مع استرخاء عضلات جسمه. 
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاب عبدالرازق يوضح اسباب العصبية في رمضان وكيفية علاجها مهاب عبدالرازق يوضح اسباب العصبية في رمضان وكيفية علاجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya