بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد ل"المغرب اليوم" أن فيتامين سي العلاج الأمثل

بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - المغرب اليوم

 كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل كلية الدراسات العليل للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران في حديث خاص ل"المغرب اليوم" عن كيفية التعامل مع العواصف الترابية وقال: تتعرض مصر حالياً لعاصفة ترابية مثيرة للرمال والأتربة وتوالى درجات الحرارة انخفاضها، وتأثير الرياح المعبأة بالرمال والأتربة متعدد فربما تسبب مشاكل في العين و الأنف والحلق والجهاز التنفسي ، و خاصة في مرضى الحساسية مسببة سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت و السعال وضيق النفس، وفيتامين سي يحمى الرئتين من  الأتربة و الهواء الملوث.

اقرأ أيضًا:احرص على تناول جرعات قليلة من فيتامين سي رغم فائدته الهائلة للجسم

وأوضح أن فيتامين سي من أهم مضادات الأكسدة على كوكب الأرض، فهو  يساعد في  نمو الأنسجة و إصلاحها ، والجديد أنه يقي من الآثار السلبية للملوثات الهواء مثل الأتربة و عوادم السيارات ، وأن خلال موجات الأتربة وتلوث  الهواء فإن معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز بالمستشفيات تتضاعف مع إنخفاض مستويات فيتامين سي، كما أن فيتامين سي يخفض الشوارد الحرة في المجاري الهوائية، و يحمى  خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير.

واستكمل: تشمل أضرار  الهواء الملوث الاصابة بالالتهابات التنفسية، و الاصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد، و قصور في الدورة الدموية، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين.

وأكد أن الفئات الأكثر عرضة لمتاعب العواصف الترابية الرضع والأطفال، و المراهقون، و كبار السن، و الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، و مرضى القلب، و مرضى السكر.

وأشار إلى أن الرياح تحتوي على الرمال و الأتربة ببلايين الأطنان ، و الغبار عبارة  عن حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي مركبات الرصاص، و العديد من الميكروبات بالملايين، و سموم البكتيريا تزيد من حساسية ضد حشرة الفراش، و سموم البكتيريا الداخلية هي عبارة عن مواد سامة الموجودة في أنواع معينة من البكتيريا.

وتابع: تنطلق هذه هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا في الهواء و تصبح محمولة جوا يتنفسها المرء، و تسبب التهابات  الشعب الهوائية، وتشمل مصادر سموم البكتيريا الداخلية الأوساخ والقاذورات، و الغبار، و الهواء الخارجي، و العديد من أنواع مختلفة من الفطريات، و العديد من أنواع مختلفة من حبوب لقاح، ومسببات الحساسية المشتقة من الحيوانات خاصة الأليفة ، و ملوثات الجو الأخرى تشمل ملوثات الهواء المنزلي وهي موجوده حتى في نصف منازلنا على الأقل وتشمل مخلفات  التدخين السلبي، و الجسيمات العالقة و قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر وتبقى عالقة، و مسببات الحساسية المشتقة من الحشرات و القطط والكلاب.

وقال إن أضرار تلوث الهواء تختلف حسب عدة متغيرات حجم الجسيمات العالقة في الهواء ، الجسيمات الصغية الحجم أكثر ضررا بسبب سهولة المرور عبر الأنف والحنجرة  و القدرة على دخول الرئتين، و نسب و تركيز الجسيمات العالقة في الهواء، و طبيعة الجسيمات العالقة في الهواء، و فترة التعرض للهواء الملوث، والعوامل البشرية  التي تتمثل في السن، و الحالة الصحية، و المناعة، و الوراثة، و المخاط  الزائد

وشدد بدران على  أن إنتاج المخاط في الشعب الهوائية أمر طبيعي ، لو قل المخاط تجف المجاري الهوائية و تتأثر وظيفيا، مع التعرض للأتربة خاصة في مرضى الحساسية الصدرية ،  يتم إنتاج المخاط  بكثرة و تتغير طبيعته، كما أن إخراج المخاط الزائد والبلغم وسيلة دفاعية مناعية لحماية الجسم، و السعال هو وسيلة دفاعية ميكانيكية تطرد الأجسام الغريبة والإفرازات التي تعيق المجاري الهوائية خارج الجسم فتجعل الجهاز التنفسي نظيفا متسعاَ.

ونوه إلى أهمية شرب الماء والسوائل الطبيعية خاصة الدافئة ، ارتفاع محتوى الماء في المخاط  يساعد على ترطيب الهواء خلال مروره بالمجاري الهوائية.

وأبرز د. مجدي بدران أهمية الوقاية من العواصف الترابية قائلا: يجب تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين . عندما تكون في الخارج ، حاول البقاء في المناطق المغلقة، وحاول حماية عينيك و الأنف والفم من التعرض المباشر للعواصف الترابية، مع تجنب العدسات اللاصقة وقت هبوب العواصف الترابية، و استخدم الفازلين لترطيب الأن فحتى لا تجف، و تجنب أي مجهود شاق خارج المنزل، و إستخدام ماسكات ضد الأتربة  ، أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو استخدم مناديل مبللة، و غسل اليد  الوجه و الرأس بعد الوصول، و تنظيف الأنف بإستمرار، و التخلص من الأتربة  في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات بالمسح بقطعة قماش قطني أفضل من الكنس، و تغطية أجهزة التكييف، و إحكام غلق النوافذ والأبواب، و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية، و رفع القمامة من الشوارع أولا بأول، و رفع الأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات ، فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين و عيونهم  و صدورهم و جلودهم وملابسهم و أغذيتهم .

قد يهمك المزيد:روشتة للحماية من نزلات البرد في "شمس النهاردة"

مجدي بدران يتحدث عن أمراض الحساسية والمناعة في " صباح القنال"
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية بدران يكشف أضرار العدسات اللاصقة خلال العواصف الترابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya