مجدي بدران يوصي الأمهات بتدليك الرضع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" خطورة مشاهدة التلفزيون بكثافة

مجدي بدران يوصي الأمهات بتدليك الرضع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يوصي الأمهات بتدليك الرضع

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة, واستشاري الأطفال, وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران عن أهمية ممارسة الرياضة للرضع مع كل تغيير حفاضة .

وقال لـ" المغرب اليوم" : ينبغي تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني منذ الولادة، وممارسة نشاط بدني من الاحتياجات التنموية للرضع والأطفال الصغار وأطفال مرحلة ما قبل المدرسة، وتقييد  الرضع والأطفال الصغار في عربات الأطفال أو مقاعد الأطفال الرضع لعدة ساعات ربما يؤخر النمو الحركي لهم  مثل التدحرج، والزحف والمشي, بل ربما يؤخر التطور المعرفي, ويهددهم بزيادة الوزن والسمنة المبكرة".

وأضاف :"في العقد الماضي،  تم تسليط الضوء على العلاقة بين النشاط البدني والصحة لدى البالغين والأطفال الأكبر سنا، ولم يتم الانتباه لأهمية النشاط البدني للأطفال الرضع والأطفال الصغار وأطفال مرحلة ما قبل المدرسة حتى الآن، فالرياضة ترفع مناعة الجهاز التنفسي وتفيد في التخلص من الكحة المزمنة، والرياضة تحسن سلامة الأهداب التنفسية، وتنظف الأهداب ما تحتها من خلايا بصورة دائمة, وتطرد ما يتجمع من مواد غريبة في الجهاز التنفسي, وتحمل مستقبلات تكتشف المواد الغريبة ليتم التعامل معها على الفور للتخلص منها وطردها أولا بأول".

وتابع أن "الرياضة في الهواء الطلق ثلاث مرات في الأسبوع مع  شرب السوائل بكثرة تخرج البلغم أفضل من الأدوية طارده البلغم, والرياضة تقوي عضلات البطن مما يخفف العبء على عضلات الصدر المتعبة، حيث أن الرياضة المعتدلة المنتظمة تفيد مرضى الربو وتحسن وظائف الرئة، وتؤدي إلى الوصول لأفضل مستوى للأوكسجين، ولأفضل انتظام لضربات القلب، وزيادة القدرة على القيام بالمجهود، والرياضة المفضلة لمرضى الربو هي السباحة، ويفضل السباحة في المياه الدافئة.

وشدد بدران على أهمية "المشي بشكل يومي مع تجنب ممارسة الرياضة في الأماكن الضيقة أو الأماكن المليئة بالتلوث والضوضاء والغبار والتراب، وإتباع أسلوب حياة مفعم بالنشاط البدني في وقت مبكر من العمر يزيد من اكتساب الرضع والأطفال الصغار مهارات الحركة ويشجعهم على تبني نمط حياة نشط وحتى  يكبرون"، مضيفًا أنه "على الوالدين والقائمين على رعاية الرضع والأطفال إشراكهم  في نشاطات بدنية متعددة, يتفاعل الرضع والأطفال فيها مع الوالدين لاستكشاف بيئاتهم، كما يجب وضع الأطفال في أماكن آمنة  تسهل النشاط البدني، ويجب عدم تقييد حركة الرضع والأطفال الصغار فترات زمنية طويلة، ويجب أن يهدف  النشاط البدني للرضع تعزيز تنمية المهارات الحركية".

وأكد أنه "مع كل  تغيير للحفاضة, يتم تدليك بطن الطفل وتحريك الأطراف، ويجب اتخاذ احتياطات لسلامة البيئة المحيطة بما يسمح بأداء الأنشطة العضلية الكبيرة، ويجب تسهيل مهارات الحركة عند الطفل، والمهارات الحركية الأساسية للأطفال مثل الجري والقفز تكتسب بالحركة والتجريب ولن تكتسب لمجرد أن الطفل يكبر  في العمر، ويجب ألا تقل فترة نشاط الرضيع البدني المبرمج على تعزيز الحركة عن نصف ساعة يوميا , تزداد إلى ساعة على الأقل يوميا في أطفال ما قبل المدرسة، كما يجب أن يمارس الأطفال الصغار قبل مرحلة المدرسة 60 دقيقة على الأقل إلى عدة ساعات يوميا نشاط بدني غير منظم كيفما يشاءون أي يلعبون بحرية، وينبغي ألا يظل الطفل ساكنا بدون حركة لأكثر من 60 دقائق خلال النهار إلا إذا أستغرق في النوم، مع الاعتماد على التليفزيون كوسيلة لإلهاء الأطفال وجليسة لهم يهدد نمو وتطور جهازهم التنفس, وبالتالي يضاعف نسب الإصابة بحساسية الصدر في هؤلاء الأطفال, ويعتبر الاستغراق في مشاهدة التليفزيون أكثر من ساعتين يوميا من العوامل التي ساعدت على انتشار الربو ضمن عوامل أخرى ميزت النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين".

وفي النهاية أوضح بدران أنه "يجب أن يتمتع الأطفال بممارسة النشاط البدني ويقترن بالسعادة والمرح، ويفضل التنافس مع أطفال آخرين، وبتطبيق هذه النصائح سنقلل من معدلات سمنة الأطفال ومخاطر زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بهما مثل السكر , وأمراض الحساسية ونقص المناعة وقلة الاستجابة للتطعيمات وزيادة مضاعفات العدوى التنفسية، كما أن تدليك  الجلد خلال تغيير الحفاضة يزيد من التواصل البصري واللفظي مع الأم ويرفع المناعة وينشط الذكاء وبدء اللغة عند الرضيع والوقاية من التأخر الذهني".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يوصي الأمهات بتدليك الرضع مجدي بدران يوصي الأمهات بتدليك الرضع



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya