عمان- إيمان أبوقاعود
ترسم الأردنية أنوار الشويات، ابتسامتها على وجهها قبل أن تقدم منتجاتها لزوارها من البسكويت المصنع في "بيت البسكويت" الموجود داخل محمية غابات عجلون التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وترحّب الشويات وهي مشرفة "بيت البسكويت" بالزوار وتقدّم لهم شرحا وافيا عن منتجها بكل فخر، إذ تساعدها في الإعداد 3 فتيات من المجتمع المحلي في مدينة عجلون.
تقول الشويات لـ"المغرب اليوم" إن بيت البسكويت يأتي ضمن المشاريع الاقتصادية والاجتماعية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة ويتبع لمحمية غابات عجلون، لافتة إلى أنه تم إنشاؤه عام 2009.
وتوضّح الشويات أن مجموعة من الفتيات تلقين تدريبا متخصصا لتصنيع البسكويت بطريقة يدوية وبمنتجات من مدينة عجلون كالزيت والسمسم والطحين وغيرها، إذ تعلّمن كيفية صناعات المواد المحلية الصحية إلى "كوكيز" صحي مغلف بطريقة أنيقة في علب كرتونية معاد تدويرها.
وأكدت الشويات أن هدف مشاريع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة هو دعم المجتمعات المحلية في المناطق التي أنشئت فيها المحميات الأمر الذي يعني تدريب الفتيات في مشاريعها المختلفة ليعتمدوا على أنفسهم ويستقلون ماديا من خلال دخل مالي يوفر لهن بعد عملهن في هذه المشاريع.
وحسب الشويات فإن بيت البسكويت ينتج مجموعة من الأنواع المعدة يدويا وجميعها خالية من المواد الحافظة منها بسكويت الطاقة الذي يتكون من الجوز واللوز والزبيب والتين المجفف والقرفة والعسل، كما يتم إنتاج البسكويت بالجبنة والزعتر ورقائق زيت الزيتون من الطحين والسمسم واليانسون والبيض وزيت الزيتون.
ويتم إعداد لعجينة المكونة من الزنجبيل والقرفة والقرنفل والزبدة والسكر البني ودبس التمر ويتم حشوتها بالطحينية المخلوطة بالحليب المكثف.
ويسعى العاملون في بيت البسكويت لتطوير منتجاتهم بشكل مستمر حسب رغبة الزبائن وطلباتهم كما سيقومون بالسماح للزوار بمشاركتهم في صنع البسكويت.
وتفخر الشويات بمنتجها قائلة "ما يهمني الابتتسامة والرضا على وجه الزبون الذي يتذوق البسكويت فنحن بالإضافة إلى المكونات نضيف الكثير من الحب لمنتجنا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر