رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أنّ الأبناء يحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

الدكتور رائد محسن
بيروت - عنوة دريان

يرفض الكثير من الآباء إظهار مشاعر الحب إلى خوفاً من "الدلع الزائد"، ولكن الأبناء دائمًا ما يحبون ويحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب والاهتمام من والديهم، ومن أكثر الأخطاء التي يقع بها الآباء والأمهات هي انتقاد أبنائهم وإهانتهم أمام الآخرين، وهذا الخطأ يجعل الطفل يحب دائما الانطواء ويصبح ضعيف الشخصية، لذلك ينصح الدكتور رائد محسن، الآباء والأمهات بعدم إهانة أبنائهم أمام الآخرين، وخاصة من الأصدقاء والأقارب.

وبعد زرع المبادئ السليمة والصحيحة بشخصية الأبناء يجب إعطائهم بعض الحرية في اختيار الهوايات، والأصدقاء، والملابس، مع المراقبة والتوجيه إذا لزم الأمر، وبجانب بعض الثوابت والضوابط الأساسية، وتلجاً بعض الأمهات والآباء إلى الديكتاتورية  والعنف في عملية التعامل مع أطفالهم وذلك بهدف السيطرة عليهم، لكن بالعكس هذه الطريقة من أسوأ طرق تربية الأطفال وتؤثر سلبياً على تعاملاته مع الآخرين، وثقته بنفسه، وكذلك عدم التساهل المطلق في عملية تربية الأطفال، لأن التساهل أيضاً يجعل الطفل لا يحترم العادات والتقاليد، ولا يحترم القواعد والقوانين فيجب اتباع التوازن في عملية التعامل مع  الأطفال، حتى ينشأ الطفل نشأة سوية متوازنة

ومن أهم أساليب وقواعد التربية السليمة للأبناء هو التحفيز الإيجابي  أي التقدير والمكافأة عند النجاح سواء كان هذا النجاح في سلوكياته أو نجاح في الدراسة، فالتحفيز يجعل الابن يستمر دائمًا في النجاح والتطوير من نفسه، ونرى كثيراً من مظاهر التربية الخاطئة التي يمارسها الآباء والأمهات مع أطفالهم  مثل المقارنة غير العادلة، وهذه المقارنة تزرع  الكراهية بين الأطفال والبغضاء  كما تزيل معالم التشجيع  في حياة الطفل، وأحياناً يتعامل الآباء والأمهات للشدة والعنف في التعامل مع الأبناء وفرض الانضباط وذلك نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية للطفل

والأخطاء التي يتبعها الآباء والأمهات في التربية هي إهانة الطفل عند الخطأ ببعض الألفاظ التي تزرع في الطفل الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، ومن أفشل طرق تربية الأطفال هي طريقة الضرب فتوجد العديد من وسائل العقاب الأخرى غير الضرب ومن هذه الطرق  مثل الإهمال  وعدم التحدث إليه لفترة من الوقت، وكذب الآباء أو الأمهات  على الطفل يجعله يعتاد على هذا الأمر ويستمر عليه لأنه سيصبح شيئًا عادياً لأنه راي قدومه يفعل ذلك  .

ويفسد التدليل والاهتمام الزائد، الطفل كثيراً فالطفل المدلل يصبح إنسانًا غير متحمل للمسؤولية  وضعيف في مواجهة ظروف الحياة والمتاعب وضعيف الشخصية، من أسوأ الأخطاء في تربية الأطفال هو التعامل العنيف مع الطفل وإغفال المدح فالتعامل الجاف معه والعصبية تؤثر سلبياً على نموه النفسي  ويصبح الطفل عصبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya