مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ "المغرب اليوم" أنه ينشّط حاسّة التذوّق

مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، أهمية الزنك في تقوية المناعة، مشيرًا إلى أنه "نهتم بالزنك بسبب أهميته القصوى في المناعة و الحمل والطفولة والمراهقة، ويعاني 2.2 مليار شخص من مرض نقص الزنك/ وشخص واحد من كل 4 أشخاص يعاني من المرض وهو في الغالب لا يدري، ويؤدي إلى وفاة 800 ألف شخص سنويًا حول العالم، وهو سبب رئيسي لوفيات الأطفال أقل من 5 سنوات في العالم سنويًا، و حوالي 400 ألف من الالتهابات الرئوية، و 176 ألف وفاة من الإسهالات، و207 ألف وفاة من الملاريا، وانتشار تناول الأطعمة المجمّدة و المصنّعة وراء نقص الزنك.

وأوضح مجدي بدران في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الزنك يلعب أدوارًا هامة في الجسم فهو يدخل في تكوين 300 أنزيمًا، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم خاصة في نمو الخلايا، و يشارك في العديد من التفاعلات الكيماوية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشيفرة الوراثية DNA  و تكاثر الخلايا، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي والتئام الجروح ، و ينشّط حاسّة الشم والتذوّق والبصر، و يساهم في بناء العظام والأسنان ، وهام للمخ، ولإنتاج العديد من الهرمونات ، و مهدئ في حد ذاته، و يرتبط نقص الزنك مع فرط الحركة وقلة التركيز والقلق، والتدهور المعرفي، والاكتئاب، والتهيج، والعصبية، وعدم الاستقرار العاطفي، ومشاكل في الذاكرة، و تقلب المزاج، و غالبا ما ترتبط أمراض الصرع، والتشنجات و الاضطرابات العاطفية الحادة مع نقص الزنك.

وأفاد الدكتور مجدي بدران، أن "للزنك تأثيرات متعددة على الجهاز المناعي فهو هام جدا للتطور الطبيعي لوظائف خلايا المناعة و هام لعملية التهام الميكروبات الغازية بواسطة الخلايا الأكولة، وهام لعملية قتل الميكروبات داخل الخلايا القاتلة الطبيعية، ولإنتاج وسائط المناعة الكيمائية، ويعمل الزنك كمضاد للأكسدة وله دور في استقرار وثبات الأغشية الخلوية مما يحمى الخلايا من أضرار الشوارد الحرة و الالتهابات، ويسبب نقص الزنك نقص المناعة، وقد يهاجم جهاز المناعة الجسم نفسه بدلاً من حمايته، حيث يؤثّر بصورة سلبية على التمثيل الغذائي لفيتامين أ  فهو يقلل من امتصاص فيتامين أ و انتقال فيتامين أ إلى الدم   واستفادة  الأنسجة من فيتامين أ ، وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة.

ويتبين انخفاض مناعة الأطفال بوضوح في 3 مراحل عمرية، خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولادة، وفي مرحلة الفطام مما يمهّد للإصابة بالأمراض بشكل عام  10% من حالات الإسهال  تعاني من نقص الزنك 16%، من التهابات الجهاز التنفسي تعاني من نقص الزنك، ويعوق نقص الزنك كفاح الجهاز المناعي ضد الطفيليات، ويخفّض الزنك من استخدام المضادات الحيوية، خاصة مع  الذين يعانون من نزلات البرد .

وأعلن الدكتور بدران أن نقص الزنك يزيد من وفيات الأطفال المصابين بالإسهالات أو الالتهابات الرئوية، ويسبب مشاكلًا بالجلد و الأظافر طفح جلدي مميز و حول الفم والشرج ومنطقة الحفاضة ويتم تشخيصه خطأ كحساسية للطعام، ولا يستجيب للأدوية التقليدية ، و تشقق راحة اليد، و التهابات الأظافر، وإضافة إلى سقوط  الشعر وفقدان حيويته، وغياب بريق الجلد وانتشار الحساسية به، وظهور علامات بيضاء على الأظافر،  و تلوّن الجلد باللون الداكن المائل للسمرة، وبطئ التئام الجروح، ويسبب نقص الزنك مشاكل بالنمو ،  فقدان الشهية ، و نقص وزن  الجنين والطفل ، و قصر القامة، و تأخر البلوغ  ، و العقم ، و التأخر العقلي ، وينشأ نقص الزنك  بسبب اتباع النمط الغذائي النباتي ، و سوء التغذية او سوء الامتصاص، و تناول الخمور ، و حالات الإسهال المزمنة  ، و لوحظ أن أطفال الدول الفقيرة  يعانون  من نقص الزنك لسببين  هما: سوء التغذية خاصة نقص  البروتينات الحيوانية الأصل والتي تعد أهم مصدر للزنك، وزيادة  البروتينات النباتية الأصل  والتي تحتوى على أملاح حمض الفيتيك التي تقلل من امتصاص الزنك.

وشرح الدكتور بدران الأسباب الأخرى لنقص الزنك، كما في حالات الإسهال والإصابة بالطفيليات، و سوء امتصاص الزنك من الأمعاء، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة خاصة جنين القمح، و المكسرات والفول السوداني، والبقول وحمص الشام، والأعشاب العطرية الخضراء  البقدونس و الشبت و الروز ماري و الميرمية، و السبانخ، و عش الغراب، والمأكولات البحرية، و اللحوم الحمراء، و الطيور المنزلية، و الاحتياج اليومي للزنك 3 ملليغرام للرضع بدءًا من الشهر السابع،  وتزداد حتى تصل إلى  8 ملليغرامات  عند عمر 9 سنوات ، وتصل إلى 10 ملليغرامات عند البلوغ  و13 للحامل و14 للمرضع،  ويجب زيادة الكمية 50% مع النباتيين، وعلى الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأنه ينقص بعد الشهر السادس من العمر وأحيانًا يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة مجدي بدران يكشف أهمية الزنك في تقوية المناعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya