محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن كل شيف له لمسته الخاصة

محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة

الشيف المصري محمد العبد
الشارقة ـ نور الحلو

أكد الشيف المصري محمد العبد، أن طريقة الطبخ تعتمد على الخلط ما بين مطابخ الدول العربية، لتقديمهم بطريقة مختلفة وأوروبية، وبأفكار مميزة، وبكميات قليلة، لأن الكمية القليلة تكون أصعب من الكثيرة من ناحية المذاق والجودة.

وأضاف العبد في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن كل طباخ له لمسته الخاصة، ولكن الطباخ المحترف هو الذي يمكن أن تصل لمسته إلى أكبر عدد من الناس، ويعجبهم ما يُقدّم لهم، مضيفًا "ما يميزني عن الطباخين المصريين، أني اعتمد على السهل الممتنع، أي أقدم شيئًا بسيطًا كأكل البيت، ولكن بطريقة مختلفة ومبتكرة".

محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة

وتابع "اكتسبت خبرتي منذ أكثر من 20 عامًا، فأنا أعمل في الإمارات العربية المتحدة في مطاعم عالمية، وأضافت لي خبرة كبيرة، لا سيما أني أتنقل من مكان إلى أخر، مما يعطيني التنوع والخبر الكبيرة، وشاركت في عدة مهرجانات، في مجموعة من البلدان العالمية والعربية، والأوروبية، وشرق أسيا، وهذا يعطني احتكاك مع مجموعة من الطباخين العالمين، ونتبادل فيها مجموعة من المعلومات، والأفكار الجديدة الخاصة بالطبخ، وهذا يعطيني خبرة أكبر، واستمدت مجموعة من الطرق الجديدة، التي تساعدني في التميز بأطباقي".

وأوضح العبد أنه درس في الإسكندرية في الأكاديمية السويسرية، فن الطبخ الحلويات، وخاض منحة دراسية في الخارج، واكتسب مجموعة من التقنيات الجديدة في الطبخ، وخلط المكونات مع بعضها، مضيفًا "ثم اكتسبت كيف أقود فريق عمل كبير داخل المطبخ، ثم كيف أخذ قرار في الوقت المناسب". وأكد وجود اختلاف بين تحضير الطعام لمجموعة أشخاص أو شخص واحد، قائلًا "هناك اختلاف بين تحضير لشخص أو اثنين تحضر لهم طبقًا، وبين تحضير لحفل زفاف، بحضور 500 شخص، بمعني أن هناك نوعية وجودة لا تختلف كثيرًا، لكن إذا كانت الكمية أقل بيكون الاهتمام بها أكثر، و أنا أحب أن أعمل عن الكميات الصغيرة، لأنها تكون أصعب من الكميات  الكبيرة، لأنها بتكون معروف كميتها ومذقها وجودتها، على عكس الكمية الصغيرة، والتي يجب أن تسيطر على مذاقها وجودتها، لرضاء الزبون، والمطعم، وهذا دائمًا يجعلني أن أكون تركيزي كيف يسير المطبخ وتصل إلى الزبون، وتبقى الجودة "هي هي"، لأن سهل أن تصل إلى القمة، ولكن صعب أن تبقى على القمة".

وواصل حديثه قائلًا "أنا في الإمارات مدة طويلة، يعني أنا بين المطبخ الأوروبي والعربي، وأحاول الخلط بينهما، وبين المطبخ الخليجي، والشامي، والمغربي، والأوروبي، والمصري، وأنا أخلط كل المطابخ، وأعطي أطباق للزبون، بحيث يجد أطباقًا جديدة، وطعم مختلف، والحمد الله، هناك نسب كبيرة من الناس، تحب الأطباق، وأنا أحاول دائمًا أن أطلع للمطعم، وأتكلم مع الزبون، لأعرف ماذا أعجبه وما هي السلبيات والإيجابيات، من أجل أن أطور من نفسي من أجل الزبون، وأنا المطبخ الأقرب لي، هو المطبخ المصري، ثم المطبخ الإماراتي ، نظرًا لأني أعيش في دولة الإمارات منذ 20 عامًا، وأحاول أن اشتغل في أكثر وأبحت عن أطباق جديدة، وأطورها من أجل زبائن المطعم".

وأكد العبد أنه طور العديد من الوصفات، من أهمها الفلفل والطعمية، قائلًا "حاولت أن أضيف مجموعة من الوصفات من أجل تطويرها، وتقديمها في حلة جديدة، بجودة عالية ومذاق أروع، ولقت استحسان كل من تذوقها".

واستطرد الشيف حديثه قائلًا "أرى أن كثرة القنوات الفضائية التي تقدم البرامج المختلفة عن الطعام، شيئًا جيدًا، لأن كل من يقدم مثل هذه البرامج، يجب أن يكون يحب ما يقدمه، وهناك وصفات عديدة يتم تطويرها للأفضل، بدون أن نغير الوصفة، يعني ممكن أن يتم تطوير وصفة، مثل المطبخ المصري "فول وطعمية"، مع تطورها لطبق جديد، ويجب أن أشرح للناس، أصل الطبق، وما أضيف في الوصفة، لا سيما أن طلب الزبون الفلفل والطعمية المصرية، بوصفة أخرى، يصعب شرحها، لأنه يجب شرح الأكلة من البداية".

وتحدث عن طموحاته المستقبلة، قائلًا "أفكر في إنشاء مطعم خاص بي، لا سيما مطبخ خليجي في مصر، ولكن يجب أن أدرس الفكرة أولًا، وأتأكد من مدى تقبل الشعب المصري لوجود الطعام الخليجي في مطعم مصري، وأيضا أفكر في إنشاء مطعم به غرف تحتوي على كل غرفة، نوعًا من المطابخ العالمية والعربية، وبعد فترة نقيم الـ 7 مطابخ، لنختار الأفضل ونلغي الأخرين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة محمد العبد يخلط أكلات الدول العربية بطريقة مميزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya