مصطفى خياطي يكشف رغبة الحكومة في القضاء على السُلّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل التطور الخاص بالوضع الصحي والطبي

مصطفى خياطي يكشف رغبة الحكومة في القضاء على "السُلّ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى خياطي يكشف رغبة الحكومة في القضاء على

مصطفى خياطي رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة
الجزائر - ربيعة خريس

أوضح رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، أن الدولة الجزائرية تسعى جاهدة إلى التقليص، من عدد المصابين بداء السل، وذكر إنه لا يمكن تقديم إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين بهذا الداء، والشيء المؤكد هو أنه يتم تسجيل 16 إصابة لكل 100 طفل في الجزائر، التي سجلت وفقًا للإحصائيات التي كشفت عنها وزارة الصحة الجزائرية، تراجعًا في عدد المصابين بهذا الداء، وتراجعت بـ 10 حالات من 100.000 نسمة منذ بداية 2000.

وأرجع البروفيسور مصطفى خياطي أسباب تفشي هذا المرض إلى الفقر بالدرجة الأولى وتدني المحيط الاجتماعي وسوء التغذية، وأكد رئيس الهيئة الجزائرية لترقية الصحة والبحث العلمي مصطفى خياطي، أن تفشي هذا المرض يكون عن طريق العدوى التي تكون غالبًا، عن طريق " بصاق " لشخص مصاب بهذا الداء، وأعاب البروفيسور على نقص أدوية معالجة مرض السل في الجزائر، وأيضًا سوء التوزيع بسبب نقص التنسيق بين المستشفيات والهيئات المشرفة على مكافحة هذا الداء.

وأوضح المتحدث أن هذه الحالة زادت من المعاناة اليومية للمرضى، ويعتبر مرض السل من بين 14 مرضًا خطيرًا التي تنتقل عن طريق الألبان الملوثة للإنسان، يمكن أن تنتقل عن طريق تداول الحليب مجهول المصدر وغير المعامل حراريًا، ويعدّ السل أو " الدرن " من بين الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال وكبار السن، وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق الحليب، وللسيطرة على هذا المرض الذي ينتقل للإنسان عن طريق الشخص المصاب بالمرض أو الحيوان المريض، يجب فحص قطعان ماشية الألبان واستبعاد المصاب منها وعمل فحص دوري للأشخاص، الذين يعملون في مجال الألبان والتأكد من خلوهم من الإصابة بهذا المرض.

وسخرت الحكومة الجزائرية إمكانيات مادية هائلة لمكافحة هذا الداء، وتمكنت من تخفيض نسبة الإصابة بالسل الرئوي، وتبقى مسألة القضاء عليه بمثابة تحدي كبير لها، وتمكنت الجزائر بفض الاستراتيجية التي سطرتها، من عدم تجاوز نسبة 3 بالمائة من الوفيات لدى المصابين بهذا المرض، ووفقًا للإحصائيات التي كشف عنها أطباء جزائريين مختصين في مكافحة هذا الداء، فقد سجلت الجزائر في السنوات الأخيرة، أكثر من 22 ألف إصابة بمرض السل، منها 13 ألف حالة سل خارج الرئة و8400 حالة سل رئوي، رغم أن نسبة الإصابة، انخفضت من 65 إصابة لكل 100ألف نسمة سنة الـ 2003 إلى 57 إصابة لكل 100 ألف نسمة في السنة الجارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى خياطي يكشف رغبة الحكومة في القضاء على السُلّ مصطفى خياطي يكشف رغبة الحكومة في القضاء على السُلّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya