آمال بورقية تُبيّن أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنَّ اهمال علاج الالتهاب التعفني يسبب القصور

آمال بورقية تُبيّن أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمال بورقية تُبيّن أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى

البروفيسورة المختصة في أمراض الكلى, آمال بورقية
سعدية - عبد السلام

أوضحت البروفيسورة المختصة في أمراض الكلى, آمال بورقية, أن الكلى من الأعضاء المهمة والحيوية في الجسم ، مشيرة إلى أنه رغم حجمها الصغير فإن وظائفها عديدة ومهمة، إذ أنها تقوم بالحفاظ على مكونات الدم وتنظم كمية الأملاح داخل الجسم, كما تقوم بدور التصفية إذ أن أنها تلفظ كل ما هو زائد من مياه وأملاح وسموم متبقة ،إلى جانب إفراز مواد وهرمونات تقوم بتنشيط عدد من التفاعلات الكيميائية, ويعتبر هذا العضو مهما للعظام وصحة البدن.  

وكشفت في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم" أن الكليتان تقومان بوظائف هامة داخل الجسم، والتي من أهمها تصفية الدم وإخراج البول ، حيث يحتوي البول على أملاح جسمانية ومواد كيماوية يجب التخلص منها مثل البولينا URE والكرياتينين وبعض السموم , وأشارت إلى أنه من وظائف الكلى أيضا تكوين الكريات الحمراء وذلك بإفراز هرمون "الإيريتروبويتين", وكذا المحافظة على البنية الطبيعية للعظام والمساعدة على انتظام الضغط الدموي بالشرايين, ونظرا لما تتميز به عملية التصفية من دقة, بينت أن بعض العناصر الكبرى لا تخرج البول كالكريات الحمراء والبروتينان ، ولفتت إلى أن الأجسام الصغيرة كالسكر والملح والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها ، فقد يتم التخلص أو الحفاظ عليها حسب حاجة الجسم ، مشيرة إلى أن هناك تغيير يحدث في الكلية يمس وظيفتها ويؤدي حتما إلى اختلال عملية التصفية .

وللتعرف على أمراضها قالت, "في غالب الأحيان، لا تظهر علامات لهذا المرض في بدايته ، إلا أن بعض الأعراض يجب أن تثير انتباه الشخص إلى احتمال وجود علة في الكلى ومنها ارتفاع ضغط الدم ،ووجود البروتينات في البول أي الملح وخروج الدم مع البول ،وتغيير اللون الطبيعي للبول أو البول بلون الشاي أو الكوكا، وانتفاخ حول العينين أو انتفاخ بالرجلين والكعب ، وكذا آلام في الظهر والجانبين ،وآلام عند البول والحمى والرعشة",  وأضافت, "عند وجود إحدى  هذه الأعراض يجب القيام ببعض التحاليل في المختبر  للتاكد من عدم تغير في القياسات الطبيعية للدم أو البول", وتابعت, "يمكن أن تظهر البروتينات في البول أو في بعض الحالات بعض الميكروبات , كما يجب اختبار الدم للتعرف على قياس الأوري «  URE » والكرياتينين للتأكد من العمل الصحي للكلى أو العكس لتأكيد وجود قصور كلوي . كما يجب القيام بتحليل الأشعة التي تمكننا من التعرف على قياس الكليتين الذي يمكن  أن ينقص أو يزداد مع ظهور انتفاخ يهدد الكلية" .

 وأوضحت أن الألم الكلوي يعد أحد الأسباب التي  تزعج المريض وتؤدي به إلى استشارة الطبيب, وينشأ هذا الألم عن ازدياد الضغط داخل حوض الكلية لتجمع  البول به, وأضافت, يكون الألم أخف حين يكون الإنسداد غير كامل أو مزمن ويمكن أن يكون الألم الكلوي فجأة على شكل نوبات متلاحقة تبدأ في الجانب من الخلف ويمتد الألم إلى الأمام وأسفل البطن وربما إلى الأعضاء التناسلية الخارجية حيث يصاحبه ميل إلى الإحساس بألم في البول وكثرة التبول, وتابعت, في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية من أجل تشخيص السبب وعلاجه .  

وأشارت إلى أن أمراض الكلى عديدة ومتنوعة من حيث الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها وخطورتها وتأثيرها على وظيفة الكلى وك ذلك طرق علاجها, موضحة أن الإنسان وهو مصاب بعلة في الكلى ، إلا أن أغلب الإصابات تحدث في مختلف مراحل الحياة, وأضافت, تعتبر بعض أمراض الكلى بسيطة ويمكن علاجها ،بينما البعض الآخر خطير بحيث يؤدي في غالب الأحيان إلى القصور الكلوي النهائي, موضحة أنه يمكن تلخيص أهم أسباب أمراض الكلى بما  يلي :

أولا: إصابات الكلوميرول المزمنة  glomerulonephrite chronique هي حالات يتم فيها إتلاف الكلوميرول بأسباب متعددة ومجهولة ، إذ تشمل هذه الإصابات الكليتين وتؤدي إلى إتلافها, كما يمكن لبعض الأمراض التعفنية مثل التهاب اللوزتين والأمراض الجلدية أن تؤدي إلى إصابات الكلوميرول, وهذه الإصابات عديدة ويتم التعرف عليها من خلال تحليل الأنسجة .

ثانيا التهاب الكلية، وهو مرض يصيب الكلى لوجود الحصى أو الخلل في المسالك البولية ويمكن أن يولد به الإنسان أو يصاب به خلال حياته ، إذ تصاب الكلية حين ذاك بمكروب التعفن البولي الذي يمكن أن يقاوم بوسائل بسيطة إذا عولج في الوقت المناسب بالعلاج اللازم إلا أن في أغلب الحالات التي نلاحظها ، يهمل الالتهاب فينمو الميكروب حتى يصبح الإلتهاب مزمنا ويؤدي إلى قصر في وظائف الكلى أو يجعل هذه الأخيرة بدون فائدة ، فتشكل محطة للميكروبات وخطرًا على المريض بحيث لا ينفع في هذه الحالات إلا استئصالها للتخلص من الالتهاب .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال بورقية تُبيّن أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى آمال بورقية تُبيّن أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya