مجدي بدران يؤكِّد أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية حبوب اللقاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ "المغرب اليوم" أنَّ التعرض المبكر للرضع يسبب ربو الأطفال

مجدي بدران يؤكِّد أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية "حبوب اللقاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يؤكِّد أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية حبوب اللقاح.

وقال بدران في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم" :"الربيع هو بداية تقليدية لموسم الحساسية الآخذ في الازدياد عالميًا ، حساسية حبوب اللقاح نتشر حاليًا مع دخول فصل الربيع فتسبب زيادة معدلات الحساسيات ، وتنتج الأشجار، والحشائش، والأعشاب  المليارات من حبوب اللقاح التي لا حصر لها".

وأضاف بدران أنَّ حبوب اللقاح هي واحدة من أكثر مسببات الحساسية الموسمية شيوعًا، حبوب اللقاح مسحوق ناعم جدًا ينتج لتخصيب النباتات الأخرى من نفس النوع ، وتأثيرات التغير المناخي على حبوب اللقاح زيادة تركيز حبوب اللقاح في الغلاف الجوي ، وموسم حبوب اللقاح ، وبداية مبكرة لموسم الحساسية ، وزيادة التوزيع المكاني للنبات، وأماكن توفر حبوب اللقاح ، وحساسية حبوب اللقاح.

وامتداد مدة موسم حبوب اللقاح ، بخاصة في الصيف، ومواسم حبوب اللقاح الأطول تسبب زيادة فترات أعراض الحساسية ، ومتغيرات الطقس، بخاصة درجة حرارة الهواء ، وأشعة الشمس  والرطوبة ، سرعة الرياح وطبيعة محتوياتها ، و هطول الأمطار إلى جانب ثاني أكسيد الكربون ، من العوامل الرئيسية التي تؤثر على الفينولوجيا "أوقات ظهور الأوراق الأولى و الزهور الأولى وتلوين أوراق الأشجار"، وإنتاج اللقاح حسب كل نبات ، والنباتات التي تزدهر في بيئات عالية من ثاني أكسيد الكربون تنبت حبوب اللقاح أكثر .

والنباتات التي تتعرض لثاني أكسيد الكربون والأوزون قد تنتج حبوب اللقاح التي تحتوي على مزيد من البروتينات المثيرة للحساسية.

وأكد بدران أنَّ الاحترار العالمي وسرعة الرياح والرطوبة يؤديان إلى إنتاج كميات أكبر من حبوب اللقاح التي تبدأ في وقت مبكر من الربيع وتستمر أكثر حتى الخريف ، مضيفًا "فالاحتباس الحراري، وسيتسبب في إنتاج مبكر لحبوب اللقاح و زيادة في فترات تواجدها و زيادة في معاناة مرضى حساسية حبوب اللقاح  و التبكير السنوي لمعاناتهم مع حبوب اللقاح و تغيرات في أنماط المحاصيل، مع إمكانية إدخال لقاحات حساسية جديدة في الغلاف الجوي".

والثلج يقللها ، والربيع والدفء  يزيدها، و الهواء الجاف والعواصف تنقلها بعيداً و قد تؤدي العواصف الرعدية خلال مواسم حبوب اللقاح إلى تحفيز ترطيب حبوب اللقاح وتفتيتها مما يولد رذاذ جوي بيولوجي  محمل مسببات الحساسية .

وتغير المناخ تشير المؤشرات لتضاعف تركيزات حبوب اللقاح بنهاية القرن، و حبوب اللقاح ،والرياح المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح  التي تعرض الجسم لحساسيات مختلفة مثل حساسيه الأنف، وحساسيه الصدر، وحساسيه العين، و حساسيه الجلد، و حبوب القاح تسبب حوالى 60% من حساسيه العين ، الأنف ، الصدر ، الجلد ، وحبوب القاح هي حبيبات متناهية الصغر ، أشبه بالبودرة الخفيفة، و حبوب اللقاح مجهرية  حوالي 15 إلى 100 ميكرون، و ألوان حبوب اللقاح عادة صفراء اللون ولكن أحيانا تكون بيضاء أو بنية  أو حمراء، أو أرجوانية أو زرقاء، و هي التي تحمل ما يعادل الحيوان المنوي في الثدييات من ذكور النبات الى الجزء المؤنث في الزهور ، ومثل الحيوانات المنوية  تنتج بأعداد تزيد عن الأعداد المطلوبة، وملايين الأطنان ، أعشاب الشمال تنتج البلايين من حبوب لقاح ، و تبدأ الأشجار في إنتاج حبوب اللقاح بمعدل مليون حبيبة  يومياً، والكتلة تبقى الحبيبات الأصغر والأخف عالقة فترة أطول في الهواء

و الحجم من 15 الى 100 ميكرون  ، لا ترى بالعين المجردة ، لكن إذا تجمعت حال خروجها من شجرة مرتفعة ربما نراها كسحابة أو عاصفة ترابية، ولأنها لا ترى بالعين لذا فأنها تخترق الفراغات تحت الأبواب والنوافذ وتسقط على الملابس والشعر والكتب والجرائد ، والحيوانات المنزلية ،تدخل البيوت عند فتح الشابيك والأبواب ، وشجرة الكريسماس تنتج حبوب لقاح ثقيلة نوعًا ما يجعلها تميل إلى السقوط بسرعة على الأرض أو الانف ولا تبقى في الهواء طويلًا ، الرياح، و حبوب اللقاح  منتشره جداً  في الجو حالياً ، كل حبة تطير  100 ميل  = 160 كم  من مصدرها ، الرياح السريعة تدفعها لأعلى بعيداً  مما يقلل من كثافة وجودها  الأرضية، والفترة الزمنية تختلف حسب البلد "الموقع الجغرافي "و طبيعة النبات، الربيع حبوب لقاح  الأشجار ، و الصيف وحبوب لقاح الأعشاب، و الخريف حبوب لقاح  الحشائش، وفي بعض البلاد مثل مصر تستمر طوال العام محدثة حساسية طوال السنة.

وإنتشار حبوب لقاح الأعشاب له توقيتات مختلفة خلال العام و  أنماط مختلفة يومية وربما تختلف تركيزها عدة مرات في اليوم الواحد، وبناء عليه ، المصابون بحساسية لنوع او أكثر من حبوب اللقاح  ربما يتظهر عليهم الأعراض في أوقات مختلفة خلال اليوم الواحد مقارنة بغيرهمو يزداد فيها تركيز حبوب اللقاح و يصل لأعلى معدل في ساعة  محددة ويقل بعدها وقبلها ومعرفة أي فترة من اليوم وأي ساعة تفيد في الوقاية بتجنب الخروج أو التواجد في الأماكن المفتوحة خلال الفترات أو الساعات التي يتم تحديدها.

و بشكل عام أعلى تركيز لحبوب اللقاح من الساعة 10 صباحاً حتى الظهيرة، و يحدث انخفاض في عدد حبوب اللقاح مؤقتًا بعد المطر.

اقرا ايضا :

مجدي بدران يتحدّث عن الحساسية والمناعة على راديو مصر الثلاثاء

وأكَّد بدران أنَّ التعرض المبكر للرضع لحبوب اللقاح  يسبب ربو الأطفال ، ومواليد الشتاء والخريف أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر فيما بعد  لأنَّ التعرض المبكر للرضع بخاصة أول ثلاث شهور من العمر  لحبوب اللقاح في الربيع يزيد من حساسية  صدر الأطفال، والأنواع، و تتعدى الأربعين في الشهر الواحد ، وحبوب لقاح  الأعشاب 900 نوع  ، 95 %  من حبوب اللقاح، و عدد أنواع الأشجار التي تسبب حساسية لا يتعدى المائة ، وحبوب اللقاح والحساسية ربما تسبب عدة أنواع من الحساسية في من لديهم إستعداد وراثي للحساسية، و حساسية الأنف، و حساسية الصدر، و حساسية العين، و حساسية الجلد.

وتابع بدران قوله "كما إنه تبين إن التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية حبوب اللقاح بسبب إنسداد الأنف  و العطس و حكة و سيلان الأنف المتكرر مما يستتبع قلة النوم، و قلة جودة النوم، و النعاس بالنهار، و الصداع، و الغياب عن المدرسة، و السرحان، و قلة التركيز، و العصبية، و القلق و التنفس من خلال الفم ،و تعرض الحوامل  لحبوب اللقاح و ارتبطت المستويات العالية من التعرض لحبوب اللقاح خلال الأسابيع الـ 12 الأخيرة من الحمل بزيادة خطر التعرض للاصابة بالربو في المستشفي خلال السنة الأولى من العمر.

وهذا يزيد من فرص حدوث الحساسية  في الأجنة، و برمجة الجهاز المناعي للجنين نحو الحساسية خاصة الحساسية الصدرية و يزيد من فرص حدوث مضاعفات الحمل في الأم الحامل المصابة بالحساسية مثل تسمم الحمل، والولادة المبكرة و حدوث مشاكل تنفسية في المواليد، وعرقلة نمو الجنين ،وحساسية حبوب اللقاح و المدنية الحديثة ، و تصيب 15 % من سكان الدول الصناعية، و تلوث الهواء زاد من تركيزات حبوب اللقاح، و تمتلئ المدن بشوارع الإسفلت  و أسطح المنازل التي تميل إلى إستيعاب المزيد من الحرارة مقارنة بالمناطق الريفية ، بالإضافة إلى ذلك انبعاثات المصانع وعوادم السيارات خاصة غاز  ثاني أكسيد الكربون ، وتتوقع الأمم المتحدة أن 60٪ من سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول عام 2030، وتعمل العديد من المدن على زراعة المزيد من الأشجار والمساحات الخضراء للعديد من الفوائد الصحية للجسد والعقل .

ولتقليل آثار حبوب اللقاح على الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المدن خاصة الجديدة  ، نوصى بزيادة التنوع البيولوجي للنباتات الحضرية ، يمكن أن تسبب زراعة نباتات من نفس النوع ، خاصة تلك التي تنتج كميات كبيرة من حبوب اللقاح ، إلى زيادة في حساسية حبوب اللقاح بين الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن القريبة  .

واستبدال النباتات الذكور بالإناث ، و الصيانة المناسبة للمساحات الخضراء ، و زيادة المساحات بين النباتات في الطرق التي تصطف فيها الأشجار يمكن أن يقلل من تركيزات حبوب اللقاح المحلية.

ويوصى باختيار نباتات ذات مواصفات منخفضة في انتاج حبوب اللقاح في المساحات الخضراء الحضرية لتقليل معاناة  المصابين بالحساسية

ولذا يجب إدخال الأنواع الجديدة بحرص، فإدخال أنواع  نباتات جديدة غير محلية يمكن أن يسبب زيادة في حساسية حبوب اللقاح والوقاية من حساسية حبوب اللقاح و الأفضل السكن في الأدوار الغير مرتفعة فالسكن في الأماكن المرتفعة يزيد فرص الإصابة بحساسية الربيع ، وتجنب الخروج وقت هبوب حبوب لقاح  قدر الإمكان في الأيام التي يكون فيها عدد حبوب اللقاح أو الرطوبة عاليةً و الحد من الزيارات إلى المناطق ذات الأشجار والأعشاب الكثيفة. بدلًا من ذلك ، يمكنك قضاء العطلة في منطقة ذات مستويات حبوب اللقاح أقل ، مثل قرب الشواطئ.

والحد من الاتصال الوثيق مع الحيوانات الأليفة التي تقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق ، و ارتداء تغطية الأنف بارتداء ماسك ( كمامة )  لتقليل التعرض لحبوب اللقاح، و إرتداء نظارة واقية تحمى العين ، و القبعات، و غلق  المنافذ، و اجعل النوافذ مغلقة في الليل لمنع دخول حبوب اللقاح إلى منزلك.

وأغلق نوافذ سيارتك  عند القيادة و النظافة و غسيل الوجه والشعر والأنف عند دخول المنزل، و الاستحمام يوميا لإزالة حبوب اللقاح التي ربما تستقر على الجلد و الشعر.

وتغيير وغسل الملابس بعد أى أنشطة في الهواء الطلق، و  اغسل الفراش بالماء الساخن والصابون مرة واحدة في الأسبوع ،، و نجفف ملابسك بمجفف ملابس ، وليس في الهواء الطلق ، و العلاج يتمثل في تناول أدوية الحساسية قبل بدء موسم حبوب اللقاح ، و لعلاج الأعراض ، والإقلال من أزمات الحساسية ، و برمجة الجهاز المناعي ليصبح بلا حساسية ضد حبوب اللقاح.

قد يهمك ايضا :

الدكتور مجدي بدران يوضح طبيعة "الصيام المتقطع"

مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكِّد أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية حبوب اللقاح مجدي بدران يؤكِّد أنَّ التحصيل الدراسي يقل مع إهمال حساسية حبوب اللقاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 08:01 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

"رولز رويس" تُلغي 4600 وظيفة معظمها في بريطانيا

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أغرب المطاعم الموجودة في الولايات المتحدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya