لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" نصائح مهمة لاكتمال العملية

لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية

استشاري العلاج بالطاقة الحيوية لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد ,عن أهمية التخاطر.

وقالت لـ"المغرب اليوم"عندما نفكّر في شخص ونجده يتصل بنا في نفس الوقت هذا هو التخاطر ، والتخاطر علم قديم جدًا ومرتبط بما يسمى الحاسة السادسة فعندما يحدث توارد خواطر أو انتقال فكرة من شخص لآخر هذا لا يحدث بالصدفة فانتقال تلك الفكرة يعني انتقال ذبذبات معينة من شخص لآخر وهذه الذبذبة تسمى بالتخاطر وهو من أهم علوم الطاقة الحيوية ويحدث كثيرًا التخاطر بين شخصين متقاربين جدًا مثلا بين الأم وابنها أو بين الزوج والزوجة بين صديقين متقاربين ولذلك نشاهده بكثرة يحدث بين التوائم  وهو نوعين الأول هو ما يسمى توارد الأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق إما " بفكرة أو كلمة" في وقت واحد, فهما تواصلاً وتجاوباً في وقت واحد بشيء واحد، والنوع الثاني  وهو أن يكون هناك رسالة ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر مثلما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى "سارية" وكان عمر يخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: "ياسارية .. إلزم الجبل",وكان سارية في هذا الوقت يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديدًا, وقد أحس الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة، هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم، وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن " والرواية على لسان سارية " يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

وتابعت قائلة" إن ما نفسره علميًا بظاهرة التخاطر ،هو من الممكن لأي شخص أن يوصّل فكرة ما لشخص آخر دون أن يكون معه ، وهذا الأمر ممكن حدوثه بين  الزوجين ، فكثيرًا من الزوجات يريدن أن يوصلوا فكرة ما أو رسالة ما للزوج ولا يقدرون على فعل ذلك ، ولذلك فالتخاطر مفيد جدًا في ذلك ، ولكي نقوم بالتخاطر فنحتاج إلى بعض التمارين لكي نقويها ودائمًا القدرات العقلية تحتاج إلى صفاء الذهن والتركيز والتأمل.

 و تنصح الدكتورة لبنى بنصائح عدة لعمل التخاطر أولّها " علينا بالتقّرب بالله عز وجل وأن نكون على ثقة بالله كاملة من دون أي شك في قدرات الله عز وجل ، وعلينا أيضًا أن نحافظ على ذكر الله دومًا وهذا لا ينطبق على الدين الإسلامي فقط ولكن الأمر ينطبق على كافة الأديان ، ويجب أيضًا أن نشاهد كل يوم نباتات خضراء وماء صافي ورمل فهذا يساعد على صفاء الذهن ، أيضا من الضروري شرب الماء بكثرة فهذا يساعد على توليد  الطاقة بداخلنا ، وأخيرًا التنفس بشكل سليم وهوان نأخذ شهيق في 6 عدات وزفير في 6 عدات ونحاول أن نزيد العد تدريجيًا .

وتابعت "إذا أردنا أن نعمل التخاطر فلابد أولًا أن نكون على وفاق تام مع الشخص الذي نتخاطر معه فلا يصلح التخاطر مع زوجة تشعر بالغضب والضيق من زوجها ثم تقوم بالتخاطر معه فهذا لا يصلح إطلاقًا فلابد أولًا أن تسامحه على كل ما فعله معها وهذا الشعور لا تنطق به فقط بل تشعر به بداخلها أيضًا ..

وقالت " على من يريد أن يتخاطر مع أي شخص أن يبحث على مكان خال وليس به ضوضاء ، ويجلس ويفكر أولًا في الشخص الذي يريد أن يوصل له رسالة أو يتخاطر معه وقبل هذا يفكر فيما سيتحدث معه بحيث تكون كلمات واضحة وبسيطة فمثلًا من الممكن للزوجة أن تخبر زوجها بأنها تخلص له وتريده أن يخلص لها ولا يخونها إطلاقا أو أن تخبره بأنها تحبه وتحتاج إلي وجوده معها وانه لابد ألا يتركها وحيده وهكذا بعد كل هذا يغمض عينيه ويتنفس بنفس الأسلوب الذي ذكرته مسبقا ولكن يكرر هذا التنفس سبع مرات متتالية وإذا لو لم يقدر على أن يأخذ الشهيق والزفير من أنفه فمن الممكن ان يطلق الزفير من  فمه ، والآن فكري في زوجك فقط وحاولي أن تتخلصي من أي تفكير آخر سوى زوجك ، ضع يدك اليمنى على جبينك وركز انتباهك على العين الثالثة الموجودة وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة ، ومن الممكن بدلًا من وضع يدك اليمنى على جبينك أن نضغط ضغطة خفيفة على العين الثالثة الموجودة في منتصف الحاجبين ويتم تدليكها برفق خمسة مرات على التوالي ، تخيلي صورة زوجك في ذهنك وكأنه يجلس بجوارك تحدثي معه بكل بساطة ووضوح تحدثي بكل ما تريد أن تتحدثي به في أي شيء تخجلين أن تبوحين به لزوجك فها هي فرصتك الآن أن تتحدثي معه بكامل حريتك ، ربما تجديه يتحدث معك ووقتها لابد ان تتعرفي على أفكاره هو الأخر فأنت الآن داخل عقله ، وربما تأتيكي أفكاره عبر أحلامك أو على هيئة هاتف يأتي في عقلك ، بعد أن تنتهي من الحديث ، تنفسي بالطريقة السليمة ثم أفتحي عينيك ولكن تذكري أن تكوني على يقين بان الله سبحانه وتعالي قد أوصل رسالتك كاملة لزوجك لان أي شك في هذه العملية ستخسرين كل ما قمتي به من مجهود .

وتؤكد لبنى أنه يجب عليك أن تكرري عملية التخاطر مرة أسبوعيًا وليس أكثر من ذلك ، ولكنك لابد أن تحافظي على التنفس بشكل سليم فهذا يساعدك على الهدوء النفسي والصفاء الذهني ويساعدك أيضًا على التحكم بانفعالاتك والتفكير بشكل سليم لان بالتنفس السليم تدخلين الأكسجين إلي كامل أعضاء جسمك مما يساعدك على التخلص بأي شحنات سلبية وضيق وملل واكتئاب وعصبية.

وشددت على ضرورة على اقتناء زراعة أي زهرة داخل المنزلة بالإضافة إلى محاولة تربية حيوان أليف أو تربية أي شيء آخر على الأقل أسماك ، فحوض السمك به ماء وزرع فهو يساعدك أيضا على التركيز والهدوء النفسي ، وإذا لم يسمح لنا بذلك فعلينا أن نشاهد هذه الأشياء في صورة منظر طبيعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية



GMT 01:25 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تُوضِّح أنّ "العقيق" مُريح للأعصاب ويُقوّي البصر

GMT 12:31 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 11:21 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

استشاري طاقة حيوية ينصح بالمشي في حالة الغضب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya