وزير الصحة يستعين بتجهيزات القطاع الخاص لإنقاذ حياة رضيعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الصحة يستعين بتجهيزات القطاع الخاص لإنقاذ حياة رضيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة يستعين بتجهيزات القطاع الخاص لإنقاذ حياة رضيعة

إنقاذ حياة رضيعة
الدار البيضاء_ المغرب اليوم

بعد اتصال مباشر لحنان التيجاني، عامل عمالة الحي الحسني في الدار البيضاء، بوزير الصحة الحسين الوردي، استنجد الأخير بخدمات المصحات الخاصة في محاولة لإنقاذ حياة الرضيعة ملاك الدغش، التي رفض مستشفى عبد الرحيم الهاروشي العمومي الوحيد المتخصص في طب الأطفال في مدينة الدار البيضاء استقبالها، بسبب عدم توفره على أجهزة التنفس والعناية المركزة المخصصة للأطفال الرضع.
 
ففي ظل العجز التام الذي تعاني منه مستشفيات مدينة الدار البيضاء في تجهيزات العناية الفائقة الخاصة بالأطفال الرضع، بات الموت يتربص بالرضيعة "ملاك" (البالغة أربعة أيام من العمر)، ابنة سميرة طريب وعبد الحكيم الدغش، مع مرور كل دقيقة إضافية، بمستشفى مولاي يوسف الحكومي في الدار البيضاء.
 
سميرة طريب، والدة الرضيعة "ملاك" التي ترقد بمصلحة طب الأطفال في مستشفى مولاي يوسف لم تنم منذ يومين متتاليين بسبب فقدانها للأمل بعدما عبّر لها مسؤولو مستشفى الحسني ومولاي يوسف عن عدم توفرهم على آليات العناية المركزة الخاصة بالأطفال الرضع.
 
انهارت طريب بشكل تام وهي تتلقى خبر رفض مستشفى عبد الرحيم الهاروشي، التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد، استقبال رضيعتها بسبب عدم توفره على تجهيزات العناية الفائقة الكافية المخصصة لتقديم العلاجات الضرورية للأطفال الرضع، وإخضاع حالة الطفلة لاختبار القلب وربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي المتطلبة في مثل هذه الحالات.
 
مسؤولة طبية في مستشفى الهاروشي قالت، إن المصلحة الخاصة بطب الأطفال التابعة للمستشفى "لا تتوفر سوى على 6 حاضنات مجهزة بآلات للإنعاش و14 حاضنة إضافية عادية"، وهي التجهيزات التي خصصتها وزارة الصحة، التي يشرف عليها الوزير اليساري بحزب التقدم والاشتراكية، الحسين الوردي، لمستشفى عبد الرحيم الهاروشي للاستجابة لطلبات ساكنة جهة الدار البيضاء سطات ومدن أخرى خارج تراب الجهة.
 
لا تتوقف أمّ ملاك عن البكاء وهي ترى حالة ابنتها تتفاقم، قبل أن يتبادر إلى علمها خبر نقل رضيعتها إلى مصحة الشفاء الخاصة، تحت نفقة وزير الصحة. وقالت في تصريح لهسبريس، من داخل غرفتها بمصلحة طب الأطفال بمستشفى مولاي يوسف، إنها لا تتمنى شيئا سوى نقل ابنتها لإجراء تخطيط القلب وفحص حالتها من طرف متخصصين في أمراض القلب والجهاز التنفسي بالمصحات التابعة للقطاع الخاص، التي تظل هي الأمل الوحيد لإنقاذ حياة الرضيعة، أمام عدم قدرة المستشفيات العمومية التابعة لوزارة الوردي على التعامل مع حالة ملاك وإنقاذها.
 
من جهته، قال عبد الحكيم الدغش، والد ملاك، "كل ما أتمناه حاليا هو إنقاذ حياة ابنتي، التي عجزت المستشفيات العمومية عن علاجها وإنقاذها من براثن الموت، لذا فإنني أوجه ندائي إلى المحسنين من أجل التكفل بابنتي وإنقاذها، خاصة وأن المصحات الخاصة طلبت منا بين 3740 و5000 درهم لليلة الواحدة من أجل الشروع في علاجها، دون الحديث عن مصاريف العملية الجراحية إذا تأكد أن ابنتي تعاني من مرض في القلب، كما أكد لي ذلك أطباء المستشفى الحسني ومولاي يوسف الذين قالوا لي بالحرف إنهم يشكون بنسبة 90 % أنها تعاني من مرض القلب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة يستعين بتجهيزات القطاع الخاص لإنقاذ حياة رضيعة وزير الصحة يستعين بتجهيزات القطاع الخاص لإنقاذ حياة رضيعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya