مجدي بدران يبيّن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوصى بأخذ قسط كافي من الراحة و النوم في الفراش

مجدي بدران يبيّن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يبيّن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و استشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران عن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا عند الإصابة به.

وقال في حوار خاص إلى "المغرب اليوم " " الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر وتنتشر في جميع أنحاء العالم , و معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية، و أمراض الجهاز التنفسي الشائعة المتعلقة بالأنفلونزا الموسمية التي يمكن أن تسبب الوفاة تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية ".

وأضاف " العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين هي سوء التهوية ، و زيادة  عدد أفراد الأسرة ، و قلة مساحة المنزل، وزيادة فترة المرض و  تزداد فترة العدوى للأخرين عند نقص المناعة , بخاصة في الأطفال ".

وأوضح " يزيد من فرص العدوى للمحيطين عند الأطفال أقل من 4 سنوات ومن يعاني من نقص المناعة ، والمدخنين ، و السعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالإنفلونزا ثلاث مرات ، و رشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالإنفلونزا مرتين , و المريض يصبح معديًا للأخرين  يوم أو يومين  قبل  ظهور الأعراض إلى خمسة  أيام بعد ظهور الأعراض , سبعة أيام بعد العدوى ، 10% من الأطفال يستمرون في إطلاق الفيروسات حتى اليوم الحادي عشر للعدوى ، و5% من الأطفال يستمرون فى إطلاق الفيروسات حتى اليوم الخامس عشر للعدوى ".

وأشار " نسبة العدوى من الشخص المريض للذين يحتكون به يزداد في الأطفال و المقيمين في منزل المريض , و يتراوح معدل العدوى الثانوي للانفلونزا الموسمية بين 5٪ و 15٪.، و يرتفع المعدل  خلال الأوبئة من 22٪ إلى 33٪ ".

ويوصي د. بدران للوقاية من تفاقم فيروس الأنفلونزا عند الإصابة به " بالراحة من العمل و النوم في الفراش من الخطوات الناجحة لتعزيز مناعة الجسم خلال العدوى بالانفلونزا , و الحصول على قسط وافر من النوم يحدث فرقًا كبيرًا خلال العدوى بالانفلونزا ، و النوم يرفع المناعة، وقلة النوم تزيد من معدلات الإنفلونزا , وتقلل من الاستجابة المناعية لتطعيم الإنفلونزا , وهناك دراسات عديدة بينت لنا أن قلة النوم  تقلل من كفاءة خلايا المناعة القاتلة للميكروبات  ، و تقلل من أعداد خلايا المناعة ، و تزيد من دلائل كيمياء الالتهابات في الجسم ".

قد يهمك ايضا : مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

طُرق الوقاية مِن نزلات البرد والإنفلونزا عبر أثير "البرنامج العام"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يبيّن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا مجدي بدران يبيّن طرق تفادي تفاقم فيروس الإنفلونزا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya