د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" على فعالية Screening الثورية

د. علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د. علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته

د. علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته
بيروت ـ غنوة دريان

يتحدّث أخصائي أمراض القلب والشرايين والضغط الدكتور علي مصري عن إنتشار ظاهرة أمراض الضغط في الدول العربية. ويصف الدكتور مصري هذا المرض بالقاتل الصامت، يؤثر بنسبة كبيرة على أعضاء جسم الإنسان مثل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بالاضافة الى تضييق شرايين القلب التي لا تعرف عمراً معيناً، فهي تصيب المرء وهو حتى في عزّ شبابه فلا يستطيع أحد منا أن يقول بأن حالته الصحّية جيدة من دون أن يراقب ضغطه بصورة مستمرة .

شرح الدكتور علي مصري في حديث خاص لت "العرب اليوم" عن إنتشار أمراض القلب سواء في لبنان أو الوطن العربي، حي قال إن العادات الغذائية السيئة  و الإصرار على تناول المؤكولات الدسمة، بالاضافة الى العزوف عن ممارسة الرياضة، كل هذه العادات السيئة، تؤدي الى إصابة الإنسان بأمراض القلب ومنها كهرباء القلب التي تسبب الرجفان الأذني. وتأتي الكهرباء في القلب نتيجة اصابة المريض بالسُمنة الزائدة، وقد تؤدي في بعض الاحيان الى الإصابة بالجلطات والشلل النصفي. 

وأضاف د. مصري الى أهم العمليات التي يشتهر فيها أطباء القلب في لبنان وهي عمليات القلب المفتوح، التي شكّلت تطوراً كبيراً، بحيث يستطيع المريض منذ اليوم الأول لخضوعه الى العملية، السير على قدميه، وفي اليوم الثاني يستطيع مغادرة المستشفى. عمليات أخرى يشتهر فيها أطباء القلب في لبنان هي: عمليات صمّام القلب، وعمليات الثقب في القلب، وإصلاح العيوب الخلقية في القلب، وزراعة القلب الإصطناعي، بالإضافة الى عملية زراعة القلب الخاصة بالاطفال.

 ويضيف د. مصري بأن الأطباء اللبنانيين يتمتعون بمهارة شديدة في كافة انواع جراحات القلب، ولكن هناك عملية الصمّام الابهر التي كانت تحتاج الى عملية قلب مفتوح لمعالجته، أصبح اليوم باستطاعتهم معالجتها عن طريق اجراء عملية بواسطة القسطرة وفي هذه الحالة يستعينون بفريق من الخارج لأن العملية ما زالت  تعتبر من العمليات الجديدة في لبنان. ويشكف الدكتور مصري عن تقنية جديدة بدأت تستعمل في لبنان وتدعى Screening، إذ عن طريقها يخضع المريض للعديد من الفحوصات الطبية التي يمكن ان تعطيه فكرة عن أنواع الامراض التي يمكن ان يصاب بها خلال الخمس سنوات المقبلة، مثل أمراض القلب وسرطان القولون والسكري وغيرها من الامراض الاخرى.

 وينصح الدكتور باتباع تلك الطريقة لكبار السن، ولكن هذا لا يعني بأن من هم في الثامنة عشرة من العمر ليس عليهم مراقبة صحتهم عن طريق اتباع هذه التقنية، خصوصاً أنه في عصرنا الحاضر لم يعد للامراض عمراً معيناً. 

ويعود للتشديد على ضرورة مراقبة كل انسان لضغط دمه لأن إهمال مراقبة الضغط قد يؤدي الة العديد من الأمراضن يمكن أن تصل الى الفشل الكلوي، خصوصاً وأن اللبنانيين بطبعهم لا يهتمون بمتابعة تطوّرات ضغطهم بل يعتبرونه مسألة هامشية. 

ويتابع أن على الانسان أن يقوم بقياس ضغطه بعد سن الاربعين بصورة منتظمة  وأن يقلع عن بعض العادات السيئة مثل النوم بعد تناول الطعام فوراً. ولا يستبعد من ان تكون الضغوط اليومية التي يرزح تحتها الانسان من أهم العوامل الذي تشعره بأنه مصاب بخطب ما في قلبه، ولكنه في واقع الامر يكون بحاجة الى استشارة طبيب نفسي حتى يصف له الدواء المناسب او يعالجه عن طريق المحادثة.  ويؤكد د. مصري بأنه لم يعد هناك عمليات مستعصية في عالم جراحة القلب، بل ما نحتاجه في بعض الاحيان هو الاشراف من قبل بعض المختصين من اوروبا . 

ومن ابرز اعراض امراض القلب التي  يمكن ان يواجهها المريض هي  امراض الشرايين التاجية واضطراب نبضات القلب التي لا يجب على المريض ان يهملها على الاطلاق واعتلال عضلة القلب وهو عبارة عن ضعف يصيب عضلة القلب بسبب زيادة سماكتها وتصلبها، حيث لا تظهر أعراض هذا المرض في بدايته ولا يشعر المريض بأي خلل، ومن هنا تكمن خطورته. 

ويفسر دكتور مصري كثرة انتشار امراض القلب في لبنان والعالم العربي بسبب الضغوط التي نتعرض لها وقدرة كل واحد منا على تحّمل تلك الضغوط. لذلك ينصح كل انسان بأن يواظب على زيارة طبيب القلب الخاص به خوفاً من الفاجأت غير السارة . وأكّد ان هناك ايضا تقنية جديدة في عالم عمليات القلب اذ لم نعد بحاجة الى اجراء ميل للقلب لمعرفة مدى اعتلاله بل يكفي اجراء "سكانر" للشرايين لمعرفة طريقة  معالجتها.  اما المشاكل المترتبة عن امراض القلب فهي تتمحور بفشل القلب، وذبحة صدرية ، وضعف في عضلة القلب،و جلطات دماغية  وجلطة رئوية او تجمع السوائل في الرئة بالاضافة الي امراض الاوعية الدموية و الرجفان الاذني ثم موت القلب المفاجىء.

 ويختم د. مصري بأن هناك العديد من العوامل التي يجب ان يأخذها الانسان بعين الإعتبار كونها قد تكون ايذاناً بالاصابة بمرض في القلب مثل ضيق التنفس،و الخفقان  والغثيان  وعسر الهضم وصعوبة في البلع والام الراس والرقبة . واخيرا ينصح بالحركة وممارسة الرياضة  والتوقف عن التدخين وتناول الكحوليات  ومواجهة السمنة والتقليل من كمية الملح وتناول الطعام الصحي واهمها الاسماك كما البعد عن الضغط النفسي وعدم تناول الدهون .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته د علي مصري يشدّد على ضرورة مراقبة ضغط الدم وتطوّراته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya