هبة عيسوي تؤكّد أن العدواني يلجأ إلى الصياح لترويع الآخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم " طرقًا مُميزة للتعامل معه

هبة عيسوي تؤكّد أن العدواني يلجأ إلى الصياح لترويع الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة عيسوي تؤكّد أن العدواني يلجأ إلى الصياح لترويع الآخرين

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أعلنت أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي عن طريقة التعامل مع الشخصية العدوانية

وكشفت لـ"المغرب اليوم"  مواصفات الشخص العدواني أنه لا يعترف بأخطاءه  أو عيوبه و دائم الدفاع عن نفسة ، و يحب إثارة المشاكل ، و يمكن استفزازه بسهولة ،مشيرة أن صاحب هذه الشخصية يتمسك برأيه ، ويعتمد فقط على نفسه و دائمًا عبوس الوجه ، و متقلب المزاج و متوتر الأعصاب ، و يرفض الآخرين و أفكارهم و يبدي عدم اهتمام بالرأي الآخر ، و يستخدم أسلوب الهجوم  خير وسيله للدفاع ،و يلجأ إلى الصياح لكي يروع الآخرين.

و كثير النقد والمجادلة ، و لا يوجد له أصدقاء مؤيدين بسبب تقلّب مزاجه بين العنف و الندم .

وأكّدت أنه يجب معرفة سمات الشخصية والتأكد أن الشخص لا يريد أزى الآخر بقدر قلة حجته و ضعف قدرته على النقاش الهادىء
وقدّمت عددًا من النصائح لتجنّب عدوان هذا الشخص ومنها"ضبط الأعصاب و الحفاظ على الهدوء حتى إذا بدأ بالانفعال,خفض الصوت والابتسامة في وجهه حتى لا يستفز,الاستماع له أكثر من التعليق على حديثه وعدم مقاطعته أثناء الحديث,عدم التردد في الحديث والثقة في الرأي,لا تتوقع منه التعاطف معك لأنه لا يجيده على الإطلاق  

وأكّدت أنه يجب معاتبه بعد أن يهدء على أسلوبه معك في الحديث و لا تتوقع أن يعتذر بل سوف يكابر و لكن بعد فترة سوف يتخلى عن عدوانيته و يعدل من سلوكه .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة عيسوي تؤكّد أن العدواني يلجأ إلى الصياح لترويع الآخرين هبة عيسوي تؤكّد أن العدواني يلجأ إلى الصياح لترويع الآخرين



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya