وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعترف بأن نسبة الولوج إلى العلاجات أضعف من نظيرتها في تونس والجزائر

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى "التعاقد" لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يلجأ إلى

خالد آيت الطالب، وزير الصحة
الرباط - المغرب اليوم

اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بـ"الخصاص المزمن" في الأطر الطبية والتمريضية بمستشفيات المملكة، واعدا بالعمل على تجاوز هذا الخصاص، كما اعترف الوزير الوصي على قطاع الصحة، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، الاثنين، بأن نسبة الولوج إلى العلاجات في المغرب أضعف حتى من نظيرتها في تونس والجزائر.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها آيت الطالب، فإن الخصاص في الأطباء على المستوى الوطني يصل إلى 32387 طبيبا، ويبلغ الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، أي 97161 في المجموع، مشيرا إلى أن الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف نسمة لا تتعدى 1.5 بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45.

آيت الطالب، الذي عُين وزيرا للصحة في التعديل الحكومي الأخير، قال إنه سيعمل على معالجة الخصاص في الموارد البشرية بقطاع الصحة؛ بتوظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي.

ومن بين الحلول الأخرى التي قال وزير الصحة إنه سيلجأ إليها لتجاوز الخصاص المزمن في الموارد البشرية بالقطاع الصحي تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، والانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية، وفق ما جاء على لسانه.

آيت الطالب وعد بتحسين ظروف عمل المهنيين الصحيين وتحفيزهم؛ بتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر، وإرساء منظومة التكوين المستمر عن بُعد، والتدبير الجهوي للموارد البشرية، وتحفيز الموظفين وتحسين ظروف عملهم.

وبخصوص توسيع العرض الاستشفائي، قال وزير الصحة إن الوزارة تواصل بناء عشرة مراكز استشفائية، وبناء عشرين مستشفى للقرب، ومستشفيين للأمراض النفسية بالقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية تصل إلى مائة وعشرين سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل عشرة مراكز استشفائية، وبناء مستشفى للتخصصات بتطوان.

من جهة ثانية، اشتكى وزير الصحة من ضعف الميزانية المخصصة للقطاع الحكومي الذي يشرف عليه، ضمن الميزانية العامة للدولة؛ فبالرغم من رفع الميزانية بنسبة 14.5 في المائة، مقارنة بميزانية سنة 2019، فإنها لا تصل إلى نسبة 15 في المائة التي أوصى بها إعلان أبوجا، أو 10 في المائة التي أوصت بها الأمم المتحدة.

 

قد يهمك أيضاً :

خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya