رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أهمية اكتساب المهارات الاجتماعية

رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية

الدكتورة رزان الحجيري
عمان - إيمان يوسف

أكدت إخصائية الإرشاد النفسي، الدكتورة رزان الحجيري، أن العلاقات الأسرية من أدق العلاقات الإنسانية وأرقاها، لأنها  تقوم على الديمومة والتقدير الراقي للقيمة الإنسانية وحتى تقوم بذلك لابد لها من مهارات وأصول تعزز هذه العلاقة الراقية، مضيفة أن قيمة هذه المهارات تعزز الحياة الأسرية وتزيد من التوافق الأسري، ومن هذه المهارات الــذكاء الانفعــالي وهو مجموعة القــدرات الانفعاليــة داخــل الشــخص وفي علاقته مع الآخرين، والتـي تـؤثر فـي القـدرات الكليـة للتكيف مـع متطلبـات البيئـة الأسرية والتصـرف الصـحيح فـي المواقـف والأداء فـي العلاقـات الإنسـانية.
 
وكشفت الحجيري، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن الذكاء الانفعالي يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة أفراد العائلة على اكتساب المهارات الاجتماعية التي بدورها تمّكنهم من القدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة في الأسرة، معتبرة أن النجاح داخل الأسر يتوقف على عدة عوامل ثقافية واجتماعية وصحية ونفسية وغيرها؛ إلا أن الانفعالات تُعد عاملًا رئيسًا، إذ أنها تشمل الوعي بالذات والتحكم بالانفعالات، والمثابرة، والدافعية الداخلية، والتقمص العاطفي، واللباقة الاجتماعية.
 
وأشارت الحجيري، إلى أن الذكاء الانفعالي يتكون من إدراك الانفعالات وذلك بتحديدها، ومن ثم استخدام الانفعالات بتوصيل المشاعر الصحيحة وتوظيفها في عمليات معرفية، ومن ثم فهم وتحليل هذه الانفعالات كشعور الكره والحب وأخيرًا إدارة هذه الانفعالات وضبطها إن كانت سالبة أو سارة، منوهة بوجود علاقة بين الذكاء الانفعالي والصحة النفسية من خلال
الاتزان الانفعالي، وهو وجود القدرة على ضبط النفس والتوافق الشخصيي والاجتماعي، ودرجة المرونة في التعامل مع الآخرين وتحقيق الذات عندما يدرك الشخص إمكاناته وتقبله لذاته ويتعامل مع الأخرين.
 
وبينت الحجيري أن هناك علاقة بين الاتزان الانفعالي وبين العقل، وذلك يعزى للذكاء الوجداني ويعتبر نقطة مهمة في حياة الإنسان، فالتحديات التي يعيشها الإنسان والطبيعة الإنسانية متأثرة بالعواطف، فمشاعرنا تؤثر في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا أكثر من تأثير التفكير، وأن المشاعر ضرورية للتفكير، مبرزة أن التفكير مهم للمشاعر إذا تجاوزت المشاعر ذروة التوازن في هذه الحالة يتغلب العقل العاطفي على الموقف ويكتسح العقل المنطقي لهذا تستطيع تنمية ذكاءك الوجداني بكل سهولة. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية رزان الحجيري توضح كيف يعزز الذكاء الانفعالي الحياة الأسرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya