جمال حافظ يُوضّح طرق علاج أعراض الخوف مِن الموت
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنّ سببها إفراز كيميائي زائد من الدماغ

جمال حافظ يُوضّح طرق علاج أعراض الخوف مِن الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال حافظ يُوضّح طرق علاج أعراض الخوف مِن الموت

جمال حافظ
بيروت- غنوة دريان

أكّد الدكتور جمال حافظ، أنّ الخوف من الموت هو حالة مؤثّرة على الإنسان يكون سببها إفرازا كيميائيا زائدا من الدماغ، وتتأثر وتقوى هذه الحالة بالعامل النفسي للإنسان، وتقسّم إلى شقين الأول الخوف من الموت بعمومه (مثل موت صديق، أخ، أب، أم، مشاهدة الأموات، الدم) وهي حالة بسيطة، والآخر هو قلق الموت الذي يعني قلق الإنسان من موته هو (موت الفجأة، الأمراض، الحوادث)، وهذه الحالة هي الأخطر والتي تستوجب العلاج إن كان نفسيا أو طبيا.

ويكشف الدكتور جمال حافظ، عن أعراض قلق الموت، خلال حوار له مع "المغرب اليوم"، إذ يُؤكّد أنّ من بينها الإحساس بضيق في النفس وهو الأكثر شيوعا، والإحساس بألم ووخز في الصدر في بعض، والشكوى من أمراض لا وجود لها، والكآبة والشتائم والنظرة القاتمة للحياة والخوف من الأماكن الضيقة والأماكن المضغوطة والبكاء دون سبب والانطواء والأرق والخوف من النوم.

ويضع الدكتور جمال حافظ، مجموعة من الحلول أهمّها "التوكل على الله سبحانه وتعالى (وإذا مرضت فهو يشفين) وتفويض الأمر لله تعالى، والإيمان بأن الموت حق وأنه سيصيبك لا محال فكل نفس بشرية ذائقة من هذا الكأس، والتوكل على الله وتقوية علاقة العبد مع الخالق كفيل بالتخفيف من قلق الموت، ومواجهة مخاوفك فالهرب منها لا يتسبب إلا في زيادة خوفك من هذه المخاوف والاقتناع بأن الخوف من الموت لا يمنع وقوع الموت (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) وشرب العصائر الطبيعية وأهمها الحمضيات بأنواعها فلمن لا يعلم فالحمضيات تزيد من كفاءة القلب والدماغ، والتوقف عن العادات الصحية السيئة مثل التدخين وشرب المنشطات مثل الريد بول وغيرها فهذه الأمور تزيد من وسواس المرض لدى الإنسان لعلمه بأنها غير صحية، وممارسة تمارين الاسترخاء، لأنها كافية لتنظيم تنفس الإنسان بشكل صحيح وتغذية الدماغ وإعطائه القدرة الكافية على التركيز وإشغال النفس بعمل مفيد".

هذه أهمّ النقاط العلاجية لحالة قلق الموت، لكن في بعض الحالات التي يكون فيها القلق شديدا ومؤثرا على حالة الإنسان وعمله ينصح دائما بالعلاج الطبي لهذه الحالة، فالسكوت عنها لا يؤدي بالضرورة إلى إنهائها ربما ستتفاقم ويصيب الإنسان أمراضا حقيقية نتيجة هذا الوسواس.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال حافظ يُوضّح طرق علاج أعراض الخوف مِن الموت جمال حافظ يُوضّح طرق علاج أعراض الخوف مِن الموت



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya