مجدي بدران يكشف أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" أنّه ينقّي الأنسجة من البكتيريا

مجدي بدران يكشف أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يكشف أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ــ شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران، أن الصيام يرفع المناعة ويخلّص الجسم من السموم، مشيرًا إلى أنّ "الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة ومناعة الإنسان، و الصيام يسمح لخلايا المناعة بأن تستكمل نضجها ويزداد حجمها وتتحول إلى كيانات كاسحة تكتسح أي عدو يهدد الأنسجة و تعمل كالمكوك ولها وحدات متخصصة مسؤولة عن بعض الأنسجة الهامة مثل المخ و الطحال والكبد والرئة و تنقى الأنسجة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب والخلايا السرطانية وبقايا الالتهابات و حطام الخلايا المريضة، والخلايا الأكولة تعيش الخلايا الأكولة فى الدم لفترة قصيرة حتى يتم استدعائها لمناطق الالتهابات وتستكمل نضجها ويزداد حجمها وتتحول إلى كيانات كاسحة تكتسح أي عدو يهدد الأنسجة و تعمل كالمكوك ولها وحدات متخصصة مسؤولة عن حماية بعض الأنسجة الهامة مثل المخ و الطحال والكبد والرئة و تنقى الأنسجة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب والخلايا السرطانية وبقايا الالتهابات و حطام الخلايا المريضة".

وأضاف مجدي بدران في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ "الخلايا الأكولة التي تعتبر مايسترو المناعة، و تشكل حوالى 70% من كرات الدم البيضاء، و هي الجنود المسؤولة عن حماية الجسم من الأخطار، ويزيد عددها مع الالتهابات عند أي التهاب تفرز كرات الدم البيضاء مواداً منشطة لإنتاج من الخلايا الأكولة من النخاع وهو النسيج الذى يشغل تجويف العظام الكبيرة، ونعتبر ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء خاصة الأكولة المصاحب للالتهابات إنذارا مناعيا لأنه مؤشر جيد على وجود العدوى، و عند تناول مركبات الكورتيزون الشهيرة بخفضها للمناعة تنتشر العدوى بسرعه بدون ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء ويحرم الجسم من الإنذار المناعي الطبيعي وبالتالي لا يتم التشخيص الجيد للالتهاب، وأسباب أمراض نقص الخلايا الأكولة المناعية أغلبها وراثية نتيجة عيوب فى الشفرات الوراثية المسؤولة عن هذه الوظائف أو من التلوث أو الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، ولا ينتهى دور الخلايا الأكولة عند التهام الغزاة فقط بل يتم إفراز منشطات لبعض الخلايا المناعية الأخرى الصديقة وكذلك وضع خلاصة الميكروبات التي تم قتلها على السطح الخارجي للخلايا الأكولة لتسهل عمل خلايا أخرى مسؤولة عن تكوين مضادات و إفراز منشطات إضافية لإنتاج كرات الدم البيضاء من النخاع حسب الحاجة".

و تتعدّد فوائد الخلايا الأكولة فتشمل التهام الميكروبات، التهام الخلايا المريضة، التهام الخلايا السرطانية، التهام الخلايا الميتة، التهام حطام الخلايا، و تنظيف الرئتين من الملوثات والأتربة، ومن وظائف الالتهام الذاتي أنه يعتبر آلية مناعية، و تلعب دورا حيويا في تدمير الميكروبات التي تصل للخلايا، و يسيطر على عملية الالتهابات، و تنشيط الخلايا المناعية، و إفراز وسائط كيمائية، و فشل أو نقص الالتهام الذاتي يسبب تراكم القمامة الخلوية من إفرازات و بقايا الالتهابات و مكونات ضارة تدمر تسبب الخلايا أو تسبب شيخوخة الخلايا مما يقلل من كفاءتها الوظيفية، وتنظيف الخلايا من المحتويات التي لا لزوم لها أو معيبة تهدد المكونات الخلوية، والالتهام الذاتي يضمن بقاء المكونات الخلوية أثناء الجوع بالحفاظ على مستويات الطاقة الخلوية، لرفع المناعة فى رمضان، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ممارسه الرياضة، كما إن صلاة التراويح والصلاة فى المسجد تنشط عضلات الجسم جمعاء و وتعزز رياضة المشي، والمصريون يفتقدون رياضة المشي، و التمتع بقسط وافر من النوم لذا يجب النوم جيداً فى رمضان ولو على فترتين، نوم القيلولة، والبعد عن المدخنين والإقلاع عن التدخين، و يتوفر هذا فى رمضان حيث يصوم المدخنون وبالتالي تقل كمية أدخنة التبغ فى المجتمع، ولكنا تزداد بعد الإفطار، والتدخين السلبى يقل فى رمضان، و أخطاره 4 أضعاف التدخين الإيجابي، وإقناع المدخنين بأن التدخين يبطل صيامهم، طالما أنه محرّم، ويضر الآخرين بل يقتلهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم مجدي بدران يكشف أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya