أخصائي أطفال يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنها قد تتسبب في الوفاة

أخصائي أطفال يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائي أطفال يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا

أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد أن التطعيم هو الوسيلة الفعالة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، مضيفًا: "الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص إلى آخر".

وأكد أن الأنفلونزا الموسمية تنتشر في جميع أنحاء العالم، ويمكنها إصابة أيّ شخص من أيّة فئة عمرية، وتتسبّب الأنفلونزا الموسمية في وقوع أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة المناخ.

و أشار إلى أن الأنفلونزا من المشكلات الصحية العمومية الخطرة التي تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة وتؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بالفئات السكانية الشديدة الاختطار، و يمكن أن يتسبّب وباء الأنفلونزا في ظهور عبئ اقتصادي من خلال ضياع إنتاجية القوى العاملة وتقييد الخدمات الصحية.

و قال أخصائي أمراض الأطفال إن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى، و الأدوية المضادة للفيروسات متاحة لعلاج الأنفلونزا ولكن فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية، وأن الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا.

أضاف: "هناك ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية- A و B و C.وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفيروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها. وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان(A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر".

جدير بالذكر أنّ فيروسات الأنفلونزا تدور في كل منطقة من مناطق العالم، أمّا حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقلّ حدوثاً من النمطين الآخرين، وعليه فإنّ لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلاّ الفيروسات من النمطين A و B.

وألمح إلى أن تتسم الأنفلونزا الموسمية بإرتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم (توعّك) والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية، ولكن يمكن للأنفلونزا أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بإحدى الفئات الشديدة الخطورة.

وتابع سعيد: "تدوم الفترة التي تفصل بين إكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريبًا، و يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات العمرية وتؤثّر فيهم بشدة، غير أنّ الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية 65 سنة فما فوقوالأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعيّنة، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية (مثل السكري) أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى.

و تنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة ويمكنها اقتحام المدارس ومراكز الرعاية الخاصة والبيوت أو المباني التجارية والمدن، ويقوم المصاب، عندما يسعل، بإفراز الرذاذ الحامل للعدوى في الهواء وتعريض من يستنشقه لمخاطر الإصابة بالمرض، كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوّثة به، ولتوقي سراية العدوى ينبغي للناس تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام".

وبين أنه في المناطق المعتدلة المناخ تحدث أساساً أوبئة الأنفلونزا كل عام أثناء فصل الشتاء في حين أنه يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة فاشيات أقل انتظامًا مؤكدًا أن التطعيم يعتبر هو أنجع وسيلة لتوقي المرض أو عواقبه الوخيمة، وتم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عامًا، ويمكن أن يوفر لقاح الأنفلونزا حماية معقولة للبالغين الأصحاء، ومع ذلك فقد يكون لقاح الأنفلونزا أقل نجاحًا في حماية المسنين من الاعتلال ولكنه يمكن أن يحد من وخامة المرض ومن حدوث المضاعفات والوفاة.

ولفت إلى أن التطعيم له أهمية خاصة بالنسبة إلى الناس المعرّضين، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات التالية الحوامل في جميع مراحل الحمل ، و الاطفال في سن 6 أشهر الى 5 سنين ، و المسنون (اكبر من 65 سنة) ،  والمصابون بحالات مرضية مزمنة ، والعاملين الصحيين، وتبلغ فاعلية التطعيم ضد الأنفلونزا أكبر مستوياتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيّد مع فيروسات اللقاح، والمُلاحظ أنّ فيروسات الأنفلونزا تتغيّر بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الأنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم، ومنذ أعوام عدة تحدّث المنظمة مرتين في السنة توصيتها بشأن تركيبة اللقاح والتي تستهدف أنماط الفيروس الثلاثة (اللقاح الثلاثي) الأكثر تمثيلاً في دوران الفيروس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائي أطفال يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا أخصائي أطفال يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya