الدكتورة نجوى عارف تعلن أن الغضب حالة انفعالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أنه يعدّ بداية لسلوك معين

الدكتورة نجوى عارف تعلن أن الغضب حالة انفعالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة نجوى عارف تعلن أن الغضب حالة انفعالية

الدكتورة نجوى عارف
عمان - ايمان يوسف

كشفت أخصائية الاستشارات النفسية والأسرية الدكتورة نجوى عارف، أن الغضب هو حالة انفعالية، تعدّ دافعًا لسلوك معين، للهجوم أو الحماية أو الاستجابة لتهديد معين، وتبدأ حدتها من الاستثارة الخفيفة، وتنتهي بالثورة الحادة، وهذه العاطفة تصاحبها تغيرات فسيولوجية.

وأوضحت عارف في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن أسباب الغضب متعددة منها أسباب داخلية، مثل تجارب سابقة، أو مثيرات للغضب، وأسباب خارجية كأزمة مرور موقف معين من زوج، أو أصدقاء، مضيفة "ومن الأسباب الأخرى، الإرهاق، والجوع، والألم والمرض، وعدم الإشباع العاطفي والجنسي، وإساءة استعمال العقاقير، والتغييرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، والانسحاب من تأثير المخدر، بعد العمليات، والاضطرابات النفسية مثل القلق الشديد، الخوف، الاكتئاب، إضافة إلى العوامل الجينية.

وأشار عارف إلى أن مراحل الغضب متفاوتة، تبدأ بتوقع الكثير، وعدم الحصول على ما نريد والإصابة بالإحباط والغضب وإصدار الأوامر. وتابعت "تتمثل أعراض الغضب في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة إفرازات الهرمونات، وضيق التنفس، وخفقان القلب، والارتعاش، والإمساك، وتقلص حدقة العين، والسرعة في الكلام، والحركة مع حركات عصبية، والعضلات المشدودة، وأحيانا الصمت والنفور والغيرة والأرق، واضطراب الطعام، واستخدام مصطلحات بذيئة يرافقه سلوك عدواني".

وأشارت عارف إلى أن طرق التعبير عن الغضب متعددة منها، التعبير الصريح، وهو غضبي صحي. وكبح الغضب الذي يؤدي إلى تراكم الأحاسيس السلبية، داخل النفس والغضب الهادئ، وهو التوقف والتفكير في الغضب، والتركيز على شيء إيجابي، وتحويل سلوك الغضب إلى إيجابي.  

وأكدت عارف أنه لا يمكن للإنسان أن يتجنب بكافة الطرق الأشياء أو الأشخاص التي تثير غضبه أو أن يغير من المواقف، لكن  بدلًا من ذلك عليه أن يتعلم كيف يتحكم في ردود فعله وتصرفاته، مشيرة إلى أن الهدف من إدارة الغضب هو التخفيف من حدة الأحاسيس، والتأثير النفسي الذي تحدثه مسببات الغضب".

وعن استراتيجيات التحكم في الغضب، فهي تحديد مسبب الغضب، وتغيير البيئة، واستخدام كلمة "أرغب"، بدلًا من "يجب"، والإنصات الجيد، إضافة إلى الصلاة والتأمل والخروج إلى الطبيعة، والرياضة والاسترخاء "التنفس العميق  -  التحدث إلى الذات"، إضافة إلى ممارسة الهواية المفضلة والتحدث مع الأخرين، والبحث عن بدائل "كل سلوك تريد أن تستغني عنه لابد أن يقابله سلوك إيجابي أي تستبدل". وتقدم عارف مجموعة من النصائح المختلفة لإدارة الغضب منها عدم القفز إلى الفرضيات، وعدم توقع الأسوأ، وعدم الهلع، واعتبار المسألة شخصية والموقف بأنه مهبط وليس كارثة.

وشدّدت عارف على المواقف التي يجب التمتع بها بحالة الغضب وهي الهدوء، وإشباع حاجات الأخرين، والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وحل المشكلة، وتقبل الأخر، وإظهار العواطف والمرونة والتسامح واحترام الأخر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة نجوى عارف تعلن أن الغضب حالة انفعالية الدكتورة نجوى عارف تعلن أن الغضب حالة انفعالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya