القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت المعالجة النفسية و خبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن حلول لثلاث مشكلات هامة تواجه المراهق وهي الهوية الجنسية والثقة بالنفس وفرط الطاقة الجنسية, وأوضحت أنَّ هناك العديد من المشاكل التي تواجه المراهق منها اضطراب الهوية الجنسية, موضحة أنه يعد من الاضطرابات الشائعة التي يصاب بها الطفل وتلازمه حتى يصل إلى مرحلة المراهقة, ويتلخص في أن الطفلة تقوم بأفعال ذكورية وكذلك الطفل عندما يصاب باضطراب الهوية الجنسية يقوم بأفعال مؤنثة مثل الفتى الذي يذهب وينظر في المرآة ويقوم بوضع بعض مساحيق التجميل, وأشارت إلى أنه يجب على الأم أن تراقب طفلها جيدًا, وأضافت, "فيما لو لاحظت بوادر مثل هذا النوع من الاضطراب يجب عليها أن تجلس مع طفلتها وتوضح لها ما معنى كلمة بنت وما هي واجباتها في الحياة, بأسلوب سلس وبسيط جدا وكذلك الطفل لابد أن توضح له الأم أنه سوف يصبح رجلاً ومن مسؤوليات الرجل هي الصلابة والرجولة والشهامة
وأوضحت أنَّ ثاني المشكلات التي تواجه المراهق هي الثقة في النفس, مشيرة إلى أنها تعد مشكلة نسبية بمعنى أن شريحة كبيرة من الاناث و الذكور في تلك المرحلة يظهر عندهم خلل وعدم ثقة الثقة بالنفس والاضطراب المتكرر في اتخاذ القرارات التي تخصهم والتذبذب الواضح جدًا في طريقة تعاملهم مع الآخرين, وأشارت إلى أن السبب يعود إلى طريقة التربية التي تم استخدامها معهم منذ الصغر, وأضافت, "نجد أن المراهق السوي لا يوجد لديه أي مشكلة في مسألة الثقة بالنفس ونجد المراهق الانطوائي يوجد لديه خلل في الثقة بالنفس فيما المراهق المنحرف والمتمرد يظهر متكبراً و مفروراًا بالاضافة الي الانحراف الأخلاقي بشكل واضح جدا, وأن لكل مراهق تصنيف محدد".
وبينت أن مشكلة الفرط في الطاقة الجنسية للمراهق أمر طبيعي جدا, موضحةً أنه يعد ضمن إطار ميل كل من الجنسين للآخر ويظهر الاحتلام بعلامة مميزة في مرحلة المراهقة حيث أن الجنس أو الطاقة الجنسية تعتبر شيئاً جديداً بالنسبة للمراهق , وبالتالي يلح الإشباع بشدة على كل من المراهق والمراهقة, كاشفة أنه للأسف يقع العديد من المراهقين في الانحراف الجنسي والممارسات غير الشرعية , وأشارت إلى أن العلاج يكمن في وسيلتين هي ممارسة الرياضات العنيفة على وجه التحديد لأن الطاقة الجنسية ما هي إلا طاقة عنيفة فلابد من تسريبها بممارسة رياضة عنيفة أيضا و ممارسة المواهب التي تحفز المراهق. على الابداع
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر